6 شروط لرفع القيود... وتحذيرات من «اضطرابات»

السعودية تتبرع بنصف مليار دولار لجهود مكافحة الوباء... وتباين أميركي ـ أوروبي إزاء الموقف من «الصحة العالمية»

عمال يضعون كمامات لدى تنفيذهم مشروعاً في طريق جنوب العاصمة البحرينية أمس (أ.ف.ب)
عمال يضعون كمامات لدى تنفيذهم مشروعاً في طريق جنوب العاصمة البحرينية أمس (أ.ف.ب)
TT

6 شروط لرفع القيود... وتحذيرات من «اضطرابات»

عمال يضعون كمامات لدى تنفيذهم مشروعاً في طريق جنوب العاصمة البحرينية أمس (أ.ف.ب)
عمال يضعون كمامات لدى تنفيذهم مشروعاً في طريق جنوب العاصمة البحرينية أمس (أ.ف.ب)

فيما كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستعد للإعلان عن خطته لإعادة فتح الاقتصاد الأميركي، حذّرت «منظمة الصحة العالمية»، أمس، أوروبا من «التراخي» ورفع القيود قبل السيطرة على فيروس «كورونا» الذي أودى بحياة أكثر من 140 ألف شخص عبر العالم. وحددت المنظمة على لسان مديرها تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ستة شروط لتخفيف القيود الاجتماعية والاقتصادية، أبرزها القدرة على العثور على الحالات الجديدة واختبارها وعزلها ومعالجتها، فضلاً عن الإبقاء على قواعد التباعد الاجتماعي، والالتزام بتدابير النظافة وقياس الحرارة في أماكن العمل.
وأعلنت السعودية، أمس، مساهمتها بنصف مليار دولار في مساندة الجهود الدولية للتصدي لجائحة «كورونا». كما دعت إلى تأمين ثمانية مليارات دولار لتعزيز هذه الجهود. ويخصص مبلغ 150 مليون دولار لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي، ومثله للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، فيما سيذهب مبلغ 200 مليون دولار للمنظمات والبرامج الدولية والإقليمية الصحية الأخرى.
ويأتي هذا التبرع تلبية لالتزام المملكة بما تم الاتفاق عليه خلال القمة الاستثنائية لقادة «مجموعة العشرين» التي دعى إليها وترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الشهر الماضي، والتزم خلالها قادة المجموعة بتقديم الدعم اللازم لتمويل المنظمات والبرامج الدولية المرتبطة بمواجهة «كورونا».
في غضون ذلك، حذّرت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» أمس، من أن تفشي فيروس كورونا المستجد في منطقة الشرق الأوسط يهدّد بتدمير حياة ملايين الأشخاص ممن يعانون الفقر في مناطق الصراعات، وقد يفجر اضطرابات اجتماعية واقتصادية. وأضافت اللجنة أن تدابير مواجهة الفيروس، تجعل من الصعب وربما المستحيل على كثيرين توفير سبل العيش لأسرهم. وحثت اللجنة السلطات في المنطقة على الاستعداد «لتداعيات ربما تكون مدمرة» و«زلزال اجتماعي واقتصادي».
من جهة أخرى، أعلن البيت الأبيض أمس أن قادة دول «مجموعة السبع» أبدوا تأييدهم للرئيس ترمب في انتقاده الحاد لـ«منظمة الصحة العالمية»، ودعوا إلى «إصلاح» الهيئة الأممية وإجراء «مراجعة شاملة» لمنظومتها.
لكن الاتحاد الأوروبي أعرب أمس عن موقف مناقض للموقف الأميركي، إذ قال جوزيب بوريل الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد في بيان إنه تعهد «في هذه اللحظة الحرجة» بأن يقدم دعمه الكامل للمدير العام للمنظمة.
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.