10 مرشحات ديمقراطيات لمنصب نائب الرئيس

TT

10 مرشحات ديمقراطيات لمنصب نائب الرئيس

أعلن بايدن أنه حسم قراره باختيار امرأة لمنصب نائب الرئيس، إلا أن الأسماء المطروحة كثيرة، تتراوح بين 6 إلى 10. فيما يلي أبرزهن...
1 - السيناتورة كامالا هاريس؛ يظهر استطلاع الرأي نفسه أن 50 في المائة من الناخبين ينظرون إليها بإيجابية، ما يعزز حظوظها بالحصول على اللقب. وهي تمثل ولاية كاليفورنيا في مجلس الشيوخ، وكانت من أول المنسحبين من السباق الرئاسي. وأثبتت جدارتها بالنقاش خلال المناظرات التلفزيونية. وهي من أصول أفريقية وهندية، وتمثل ولاية ديمقراطية ضخمة، عادة ما تقدم تبرعات كثيرة للمرشح الديمقراطي للرئاسة.
2 - ستايسي أبرامز؛ المرشحة السابقة لمنصب حاكم ولاية جورجيا. هي الأخرى من أصول أفريقية، وقد قال 49 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إنهم ينظرون إليها بإيجابية. وأدى السباق الذي خاضته في ولاية حمراء بامتياز إلى تسليط الأضواء عليها، لأنها أوشكت على الفوز. مشكلتها الوحيدة هي خبرتها المتواضعة في عالم السياسة. فبايدن قال مراراً وتكراراً إنه يريد نائباً له لديه الخبرة الكافية لقيادة البلاد.
3 - غريتشين ويتمر؛ حاكمة ولاية ميشيغن، تجمعها علاقة مضطربة بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يصفها بـ«تلك المرأة في ميشيغن». لديها خبرة واسعة في الإدارة، وصفها بايدن بالحاكمة الممتازة، و«واحدة من أكثر الأشخاص خبرة في البلاد». هي في الـ48 من العمر. الأمر الذي سيساعد بايدن على استقطاب ناخبين من هذا العمر.
4 - السيناتورة إليزابيث وارن؛ منافسة شرسة في الانتخابات التمهيدية، وآخر من أيّد بايدن للرئاسة. السيناتورة عن ولاية ماساشوتستس معروفة بأفكارها الليبرالية وقد تساعد على جلب الأصوات التقدمية لبايدن. لكن علاقتها المضطربة بنائب الرئيس السابق، وأجندتها المختلفة كلياً عن أجندته تؤثر سلباً على حظوظها بانتزاع اللقب.
5 - السيناتورة إيمي كلوبوشار؛ منافسة بايدن السابقة في الانتخابات التمهيدية، أعلنت تأييدها له مباشرة بعد انسحابها. معتدلة تمثل ولاية مينوسوتا في مجلس الشيوخ، أصيب زوجها بفيروس كورونا ثم تعافى. الأمر الذي قد يعزز حظوظها في عملية الاختيار نظراً لخبرتها الشخصية في التعاطي مع الوباء.
6 - النائبة فال ديمينغز؛ تمثل ولاية فلوريدا في مجلس النواب، هي من أصول أفريقية. قبل انتخابها في الكونغرس كانت أول امرأة تستلم منصب قائدة للشرطة في مدينة أورلاندو في الولاية. اختارتها رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتكون ضمن فريق الادعاء في محاكمة عزل الرئيس الأميركي.
7 - السيناتورة تامي داكوورث؛ في حال اختيارها ستكون أول مرشح من أصول آسيوية على البطاقة الانتخابية للرئاسة. هي من المحاربين القدامى، فقدت رجليها في حرب العراق والإحساس بذراعها اليمنى عندما أصاب صاروخ مروحية بلاكهوك التي كانت تقودها في مهمتها. تمثل ولاية إلينوي في مجلس الشيوخ.
8 - السيناتورة تامي بولدوين؛ تمثل ولاية ويسكنسن المتأرجحة، في حال اختيارها ستكون أول مرشحة مثلية على البطاقة الانتخابية.
9 - السيناتورة كاثرين كورتيز ماستو؛ هي من المرشحات الأقل شهرة، لكنها فعّالة في مجلس الشيوخ، وتربطها علاقة ممتازة بزعيم الأغلبية الديمقراطية السابق في مجلس الشيوخ هاري ريد. وقد أشارت بعض التقارير إلى أن بايدن وضعها في خانة أوائل المرشحات على لائحته.
10 - ميشيل لوجان غريشام؛ حاكمة ولاية نيومكسيكو، أصولها اللاتينية تلعب دوراً كبيراً في وضعها على لائحة المرشحات الـ10.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».