لتبدأ حملة التطهير من بيوتنا

نصائح لمنزل نظيف وصحي خلال فترة العزل

عملية التنظيف تبدأ بالتخلص من الفوضى وتراكم قطع الأثاث  -  الغبار يتراكم بكثافة في مرتبة السرير
عملية التنظيف تبدأ بالتخلص من الفوضى وتراكم قطع الأثاث - الغبار يتراكم بكثافة في مرتبة السرير
TT

لتبدأ حملة التطهير من بيوتنا

عملية التنظيف تبدأ بالتخلص من الفوضى وتراكم قطع الأثاث  -  الغبار يتراكم بكثافة في مرتبة السرير
عملية التنظيف تبدأ بالتخلص من الفوضى وتراكم قطع الأثاث - الغبار يتراكم بكثافة في مرتبة السرير

بالتزامن مع حملة التطهير التي تشهدها دول العالم، وجد عدد كبير من الناس أنفسهم داخل منازلهم فجأة. ولا شك، فإنّ الفوضى ستتراكم، فقضاء وقت طويل داخل المنزل قد يخفض مستوى النظافة على عدة أصعدة. فقد تتراكم الملوثات الداخلية مثل الغبار وجزيئات الطّهي والمواد الكيماوية الناتجة عن التنظيف وغسيل الملابس مما يضر بجودة الهواء ويسبّب مشكلات صحية محتملة لأفراد العائلة. ومع عمل أولياء الأمور من المنزل ومتابعة التلاميذ لدروسهم أيضاً من غرفهم، كان من الضروري جداً أن تكون البيئة الداخلية نظيفة وصحية، بما يساعد على تعزيز الإنتاجية والحفاظ على الصحة.
وفي ظل هذه الظروف، إليكم عدد من النصائح لإجراء تنظيف شامل وعميق يقدّمها جونسن ماكيغي، مهندس متخصص في أنظمة الفصل في شركة «دايسون» البريطانية.
- ترتيب الفوضى وقطع الأثاث
الخطوة الأولى لأي عملية تنظيف هي التخلص من الفوضى وتراكم قطع الأثاث. وحتى يكون التنظيف العميق فعالاً، من الأفضل أن تبدأ بالتخلص أو إبعاد أكبر عدد من قطع الأثاث والأدوات المنزلية الكبيرة وغير الضرورية لتوفر مساحة كافية للتنظيف. وقد يساعد التخلص من القطع غير الضرورية في توفير مساحة إضافية في المنزل لتكون بمثابة مكتب منزلي، أو مساحة لممارسة التمارين الرياضية مثلاً. وللتخلص من الفوضى، من الأفضل تقييم جميع القطع التي تحتل مساحة كبيرة أو تسبب الفوضى. عليك اتخاذ قرار بالقطع التي تود التخلص منها وما الذي يمكن إعادة تدويره أو إعادة استخدامه، وما الذي يجب الاحتفاظ به وكيف يمكن تخزين هذه القطع بطريقة مرتبة. ومن خلال فرز هذه القطع، والاستثمار في شراء بعض مساحات التخزين كالصناديق البلاستيكية أو الرفوف مثلاً، يمكنك تحسين المساحة في غرفة المعيشة قبل أن تمسك مكنستك الكهربائية.
- نظّف كل غرفة على حدة
عند البدء بعملية التنظيف الفعلية، قد تشعر بالحماسة وتحاول القيام بمهام متعددة في الوقت نفسه. ولكنّنا نوصي بتنظيف كل غرفة على حدة وإكمال المهمة بدقة قبل الانتقال إلى غرفة أخرى، مما يعني أنه سيكون بإمكانك تركيز جهدك على مكان واحد بينما يتابع بقية أفراد العائلة عملهم والتزاماتهم اليومية بعيداً عن أعمال التنظيف. وقد تتطلب بعض المهام مثل إزالة الترسبات في المرحاض تركها لفترة بسيطة حتى تتفاعل المواد الكيماوية وتبدأ بالتعقيم، لكن في محاولتك الأولى حاول إنجاز كل غرفة على حدة بدلاً من التسبب بالفوضى في كل أنحاء البيت.
- غيّر طريقة التنظيف
عند التنظيف، من الأفضل العمل من الأعلى إلى الأسفل أي بدءاً من الأماكن المرتفعة كالأرفف العالية وأعلى الخزائن وإطارات النوافذ وما إلى ذلك، والانتقال بالتدريج إلى الأسفل وصولاً إلى الأرضيات. ويمكن تنظيف تركيبات الإضاءة باستخدام المكنسة الكهربائية من خلال قطعة الفرشاة الناعمة حيث سيسقط الغبار إلى الأسفل، لذا فمن المنطقي أن نبدأ من الأعلى ونترك الأرضيات للمرحلة الأخيرة حتى لا نضطر إلى إعادة تنظيفها مرة أخرى.
ومن أبرز الأسباب التي تحتم التنظيف العميق، التخلص من الغبار المتراكم وعثّه وغيرها من البقايا والأوساخ التي قد تسبب الحساسية وتضر جودة الهواء. وللتخلص من الغبار بشكل صحيح وفعال، من الأفضل تنظيف كل قطع الأثاث الناعمة كالوسائد والستائر والأغطية في الغسالة. أمّا القطع الأخرى فتتطلب التنظيف باستخدام مكنسة كهربائية قوية ومحكمة الإغلاق مع قطع مرفقة لمختلف الاستخدامات. لذا ننصح بالاستثمار في مكنسة مجهزة بالتكنولوجيا المناسبة لاستشعار وتكييف قوة الشفط تلقائياً. كذلك ننصح بالمكانس اللاسلكية لتسهيل عملية الوصول إلى زوايا المنزل مما يجعل عملية التنظيف أسهل.
- هل فكرتم أيضاً بتنظيف الهواء؟
عندما يتعلّق الأمر بجودة الهواء، يمكن أن تحتوي البيئة المنزلية على جميع أنواع ملوثات الهواء، من الجسيمات الصلبة كالغبار ووبر الحيوانات الأليفة، إلى الغازات الناتجة عن الطهي والتنظيف، مثل المركبات العضوية المتطايرة الموجودة في منتجات كثيرة كمعطرات الهواء وأبخرة العود والسجائر ومنتجات التنظيف والغازات المنبعثة من الطبخ بالإضافة إلى غاز ثاني أكسيد النيتروجين NO2.
وبينما نلازم المنزل خلال هذه الفترة معظم الوقت، من الطبيعي أن نقوم بالطهي والتنظيف بوتيرة أكبر مما سيزيد من حجم الملوثات وانتشار في الهواء. وسيساعد التنظيف العميق بين الفينة والأخرى والتخلص من الغبار بشكل منتظم باستخدام المكنسة الكهربائية في تقليل الغبار الذي يؤثر سلباً على جودة الهواء، ولكن لا ضير من التفكير باقتناء مطهر هواء منزلي مستقل لمعالجة تراكم العناصر الملوثة والغازات الضارة.
وقد يظن البعض أنّ فتح النوافذ والأبواب فكرة جيدة ولكن في بعض المناطق قد يجلب المزيد من الغبار والملوثات القادمة من الشارع إلى الدّاخل. لذلك فإن الحرص على التهوية الداخلية الجيدة وتدوير الهواء وتنقيته ضروري لتوفير بيئة صحية، وهو خيار أفضل من فتح النوافذ والسماح بدخول الهواء الخارجي. لذا ننصح بالاستثمار في جهاز تنقية هواء كفيل باستشعار الملوثات والتقاطها بسهولة. وننصح أيضاً بالأجهزة المزودة بتقنية ضخ الهواء النقي وتوزيعه في أنحاء الغرفة كافة.
- دعونا لا ننسى الأسرّة
تعد مرتبة السرير من قطع الأثاث التي يتراكم فيها الغبار بكثافة. وحتى إذا ما غطّيناه وحميناه بواسطة الغطاء الواقي للفراش، تظل المراتب عرضة لالتقاط جزيئات وعثّ الغبار والبقايا والترسبات. ولتنظيفها بشكل أفضل، بادر إلى تنظيف وجهي الفرشة باستخدام مكنسة كهربائية مزودة بنظام فلترة محكم.
وعند تنظيف الغبار دعونا لا ننسى الجدران وإطارات النوافذ أيضاً. فعلى الرّغم من أنّنا قد لا نلاحظها أحياناً فإنّ الغبار قد يتراكم مع الأوساخ على الأسطح الرأسية، لذلك يجب مسحها. وتشمل المناطق الأخرى المهملة في المنزل أيضاً الجانب السفلي من الكراسي وأدوات المطبخ الصغيرة مثل أجهزة التحميص وأجهزة فتح العلب الكهربائية التي قد تتسخ بسهولة بجزيئات الطّعام القديمة.


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.