استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، أمس، سيارة لـ«حزب الله» على طريق دمشق - بيروت قرب الحدود السورية - اللبنانية، بعد أيام من نشر تل أبيب فيديو لضابط سوري رفيع وقيادي في الحزب في الجولان.
وقال مصدر مقرب من الحزب: «وجّهت طائرة مسيّرة إسرائيلية بداية ضربة قرب سيارة تُقلّ عناصر من (حزب الله) وبعدما خرج منها ركابها، تم استهدافها بضربة ثانية»، مؤكداً عدم وقوع إصابات.
وفي إسرائيل، امتنع الناطق العسكري عن التعليق. لكن المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، يوسي يهوشواع، كتب في تغريدة: «تنفيذ عملية هجومية على سيارة على الحدود السورية - اللبنانية خلال وقت قصير في زمن تقييدات (كورونا) تحدٍ غير عادي».
وقالت الصحيفة إنها لا تعرف ما إذا كانت هناك علاقة للقصف على طريق دمشق - بيروت بخبر آخر يتعلق برصد الرادارات الإسرائيلية طائرة إيرانية عسكرية وهي محلقة فوق أجواء العراق عائدة إلى طهران من دمشق.
على صعيد آخر، أعلن الجيش التركي أنه تم تسيير الدورية الرابعة مع الجانب الروسي، على طريق حلب - اللاذقية الدولية، تنفيذاً لاتفاق وقف النار في إدلب.
غارة إسرائيلية على طريق دمشق ـ بيروت
بعد «توثيق» الدعم السوري لـ«حزب الله» في الجولان
غارة إسرائيلية على طريق دمشق ـ بيروت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة