غارة إسرائيلية على طريق دمشق ـ بيروت

بعد «توثيق» الدعم السوري لـ«حزب الله» في الجولان

صورة متداولة على مواقع التواصل للسيارة التي تعرضت لقصف على الحدود السورية - اللبنانية أمس
صورة متداولة على مواقع التواصل للسيارة التي تعرضت لقصف على الحدود السورية - اللبنانية أمس
TT

غارة إسرائيلية على طريق دمشق ـ بيروت

صورة متداولة على مواقع التواصل للسيارة التي تعرضت لقصف على الحدود السورية - اللبنانية أمس
صورة متداولة على مواقع التواصل للسيارة التي تعرضت لقصف على الحدود السورية - اللبنانية أمس

استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، أمس، سيارة لـ«حزب الله» على طريق دمشق - بيروت قرب الحدود السورية - اللبنانية، بعد أيام من نشر تل أبيب فيديو لضابط سوري رفيع وقيادي في الحزب في الجولان.
وقال مصدر مقرب من الحزب: «وجّهت طائرة مسيّرة إسرائيلية بداية ضربة قرب سيارة تُقلّ عناصر من (حزب الله) وبعدما خرج منها ركابها، تم استهدافها بضربة ثانية»، مؤكداً عدم وقوع إصابات.
وفي إسرائيل، امتنع الناطق العسكري عن التعليق. لكن المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، يوسي يهوشواع، كتب في تغريدة: «تنفيذ عملية هجومية على سيارة على الحدود السورية - اللبنانية خلال وقت قصير في زمن تقييدات (كورونا) تحدٍ غير عادي».
وقالت الصحيفة إنها لا تعرف ما إذا كانت هناك علاقة للقصف على طريق دمشق - بيروت بخبر آخر يتعلق برصد الرادارات الإسرائيلية طائرة إيرانية عسكرية وهي محلقة فوق أجواء العراق عائدة إلى طهران من دمشق.
على صعيد آخر، أعلن الجيش التركي أنه تم تسيير الدورية الرابعة مع الجانب الروسي، على طريق حلب - اللاذقية الدولية، تنفيذاً لاتفاق وقف النار في إدلب.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.