هواتف جديدة من سلسلة «وان بلس 8»

تصمَّم بمواصفات عالية وأسعار منافسة

هواتف جديدة من سلسلة «وان بلس 8»
TT

هواتف جديدة من سلسلة «وان بلس 8»

هواتف جديدة من سلسلة «وان بلس 8»

أعلنت شركة «وان بلس (OnePlus)» رسمياً عن أحدث سلسلة من هواتفها «وان بلس 8» امس الثلاثاء، في حدثها السنوي الذي بثّته هذه المرة على قنواتها في وسائل التواصل الاجتماعي بسبب جائحة «كورونا». وتضم السلسلة هاتفين: الأول «وان بلس 8» العادي ذو مواصفات وسعر منخفض نسبياً، والآخر «وان بلس 8 برو» الذي يمثل الفئة العليا ويأتي بمواصفات قوية تنافس الهواتف الرائدة من «سامسونغ» و«هواوي».

مواصفات عالية
ويتشابه تصميم الهاتفين كثيراً مع هاتف العام الماضي «وان بلس 7» ولكن الاختلاف هو بوجود كاميرا السيلفي في ثقب بالجهة اليسرى من الشاشة عكس «وان بلس 7» الذي جاء بواجهة تستحوذ عليها الشاشة بشكل كامل، دون أي ثقوب أو نتوءات. ومكّن هذا التصميم الشركة من جعل هاتف «وان بلس 8 برو» مضاداً للماء والغبار بمعيارية (IP68) لأول مرة في هواتف الشركة الصينية.
وبالحديث عن نسخة «برو» فقد دُعّم بشاشة بقياس 6.78 بوصة من نوع أموليد، بدقة «QHD+»، وبتردد عالٍ وصل إلى 120 هرتزاً، لينافس بذلك هاتف «سامسونغ غالاكسي إس 20 ألترا»، أول هاتف يدعم هذا التردد. ويوجد تحت الشاشة قارئ سريع للبصمة ويمكن أيضاً توظيف كاميرا السيلفي في نظام التعرف على الوجه ليسهّل من فتح قفل الجهاز بالنسبة إلى المستخدمين.
ويأتي الجهاز بتصميم زجاجي من الأمام والخلف، وبألوان متدرجة لافتة للنظر، ولأول مرة يدعم الهاتف الشحن اللاسلكي بقدرة 30 واط واللاسلكي العكسي بالإضافة طبعاً لدعمه تقنية الشحن السريع «وارب تشارج 30 تي - Warp Charge30T» التي أطلقتها الشركة مع هاتف «وان بلس 6 مكلارين إيديشن» بقدرة تصل إلى 30 واط، وتزعم الشركة أنّ هذه التقنية ستوفر طاقة كافية لشحن بطارية الهاتف ذات الـ4510 ملي أمبير/ ساعة من 0% إلى 50%، في غضون 23 دقيقة فقط.
أما بالنسبة للعتاد، فيأتي الهاتف مزوداً بأحدث وأقوى معالج بالعالم «كوالكوم سناب دراغون 865» الجيل الخامس بمعيارية 7 نانوميتر، الذي يوفر أداءً أفضل بنسبة 25 % مقارنةً بسابقه. أما بالنسبة للذاكرة العشوائية (RAM) فتأتي بسعة 8 أو 12 غيغابايت، من نوع (LPDDR5) وبسعتين للذاكرة الداخلية، ابتداءً من 128، ووصولاً إلى 256 غيغابايت، من نوع (UFS3.0) الأسرع أداءً حالياً في سوق الهواتف الذكية.

أحدث نظام تشغيل
وفيما يخصّ الكاميرات، يأتي الهاتف مزوداً بأربع عدسات: الرئيسية بدقة 48 ميغابيكسل، تدعم تثبيت الصورة البصري (Auto Focus)، والأخرى عدسة عريضة بدقة 48 ميغابيكسل، والثالثة للتقريب بدقة 8 ميغابيكسل، والرابعة للتعديل في الألوان (Color Filter Lens) ويمكنه تصوير فيديو بدقة 4K بسرعة 60 إطاراً في الثانية في خطوة منها لمواكبة الأجهزة الرائدة في التصوير كـ«غالكسي إس 20» و«هواوي بي 40 برو». أمّا كاميرا السيلفي المنبثقة فجاءت بدقة 16 ميغابيكسل تدعم التثبيت الرقمي وتصور فيديو بدقة 1080 بسرعة 30 إطاراً في الثانية.
ويعمل الهاتف على أحدث نسخة من «أندرويد 10» وبواجهة «أكسجين أو إس - OxygenOS»، الخاصة بالشركة والتي تعد بنظر الكثيرين الواجهة الأفضل في عالم الأندرويد لما توفره من ميزات متقدمة مع الاحتفاظ بسرعة وسلاسة الأداء.
أما الشقيق الأصغر «وان بلس 8» فيختلف عن «برو» بأنه يأتي بتصميم أصغر وأخف، وشاشة بقياس 6.55 بوصة دقتها FHD بتردد 90 هرتزاً. الجهاز أيضاً لا يدعم الشحن اللاسلكي ولا يملك أي معيارية لمقاومة الماء والغبار. الاختلاف الأكبر كان في قسم الكاميرا فنظام التصوير هنا يختلف، حيث يأتي بكاميرا أساسية بدقة 48 ميغابيكسل وأخرى عريضة بدقة 16 ميغابيكسل، والثالثة لتقريب ماكرو بدقة 2 ميغابيكسل.
أما بالنسبة للتوافر والأسعار فيبدأ الطلب المسبق للهاتف منذ اليوم ويبدأ بسعر 700 دولار لنسخة «وان بلس 8» (8 غيغابايت رام + 128 غيغابايت للذاكرة الداخلية) ويصل إلى سعر الألف دولار في أعلى نسخة من البرو (12 غيغابايت رام + 256 غيغابايت للذاكرة الداخلية).


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها
تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها
TT

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها
تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة؛ من خلال شخصية «فرح» التي تقدمها في مسلسل «خريف القلب» الذي يعدّ النسخة السعودية من العمل التركي الشهير «Autumn in my heart».

تجسّد لبنى دور السيدة الثرية فرح، التي يتخلى عنها زوجها بعد أن تكتشف أن ابنتها قد تم تبديلها بأخرى في المستشفى قبل 17 عاماً، ومن هنا تعيش عدداً من التحديات، لكنها لا تستسلم بسهولة. وتوضح لبنى لـ«الشرق الأوسط» أنها لا ترى الشر المحض في شخصية فرح، على الرغم من أنها المتسببة في معظم الصراعات التي يدور حولها العمل، وأضافت: «الشخصية مختلفة جداً عن النسخة التركية التي كانت جامدة جداً ومن السهل أن يكرهها الجمهور، بينما في النسخة السعودية من العمل؛ تعاطف الجمهور كثيراً مع فرح، وقد حاولت أن أظهر الفارق بين شخصيتها وشخصية نورة في مسلسل (بيت العنكبوت) (عُرض مؤخراً على MBC1)».

بسؤالها عن الاختلاف بين الدورين، تقول: «يبدو التشابه بينهما كبيراً جداً على الورق، ومن هنا أحببت أن أشتغل على الاختلاف فيما بين الشخصيتين، خصوصاً أن دور فرح وصلني أثناء تصوير مسلسل (بيت العنكبوت)». وتؤكد أن فرح في «خريف القلب» هي الشخصية الأقرب لها، قائلة: «أعجبني نمطها الأرستقراطي وترفعها عن سفاسف الأمور، فتصرفاتها كانت دائماً ردة الفعل لما يحصل معها، ولم تكن الفعل نفسه، بمعنى أنها لم تكن تبحث عن المشاكل».

تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

تحوّلات الشخصية

وعن سر تعاطف الجمهور معها، تقول: «شخصية فرح موجودة في المجتمع السعودي، متمثلة في المرأة التي يقرر زوجها بعد عِشرة طويلة أن يخطو خطوات مستقلة ويتركها وحيدة ليجدد حياته... كثيراً من السيدات واجهن هذا المصير، وانكسرت مشاعرهن وكرامتهن بعد فترة من الزواج». وعن هوس فرح بتلميع صورتها الاجتماعية، ترد بالقول: «هي ابنة طبقة ثرية أرستقراطية، وهذه العائلات تهمّها سمعتها كثيراً؛ لأنها تؤثر بشكل أو بآخر على الاستثمارات التي يمتلكونها، وحتى في الشركات هناك أقسام مختصة لإدارة السمعة؛ لذا لم أرَ أن اهتمامها بسمعتها ومظهرها أمام الناس أمر سلبي، بل باعتقادي أنه من أبسط حقوقها، ومن هنا حاولت أن أطرح من خلال شخصية فرح معاناة سيدات كُثر موجودات في مجتمعنا».

من اللافت في الدور الذي قدمته لبنى، المظهر المدروس الذي ظهرت به في المسلسل من حيث الأزياء والمجوهرات المصاحبة لشخصية فرح، بسؤالها عن ذلك تقول: «كان هناك إشراف عميق جداً على ذلك من أعلى إدارات (إم بي سي)، على رأسهم سارة دبوس وهي المشرف العام على العمل، وكنا حريصين على إظهار فرح بهيئة الـ(Old Money)؛ ممن جاءوا إلى الدنيا ووجدوا أنفسهم أثرياء، فلا توجد أي مبالغة في إظهار البذخ في المظهر، فجاءت فرح أنيقة وبسيطة، وثراؤها يتضح في أسلوبها وأفكارها ونمط حياتها، وليس في ملابسها؛ ولذلك يبدو الاتزان بين مظهرها وجوهرها، كما أن الفريق التركي المشرف على العمل كان حريصاً جداً على شخصية فرح ومظهرها».

لبنى عبد العزيز (إنستغرام)

من الإعلام للفن

ولأن لبنى عبد العزيز عرفها الجمهور في بداياتها مقدمةَ برامج، فمن الضرورة سؤالها عن تقاطعها بين الفن والإعلام، تجيب: «ما زالت متمسكة باللمسة الإعلامية التي وضعتها، وأحب أن يتم تصنيفي إعلاميةً سعوديةً؛ لأسباب عدة، أولها أن الفضول الإعلامي هو جزء رئيس في شخصيتي، فأنا يستهويني السبق الصحافي والبحث والتقصي والتحقق من الأخبار، وأحب ممارسة ذلك بالفطرة».

وعن السبب الثاني، ترى أن السوق الإعلامية السعودية ما زالت تفتقد إلى الإعلاميات السعوديات اللاتي يظهرن على الشاشة، مضيفة: «برأيي أن الحراك الإعلامي أبطأ من الحراك الفني، وهذا يحفزني على الاستمرار في الإعلام، ولدي خطة للعودة إلى العمل الإعلامي، لكن بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب». إلا أن لبنى تؤكد أن التمثيل والمجال الفني هو الأقرب لها.

وكانت لبنى قد أثارت الكثير من الجدل في فترة سابقة بخصوص المحتوى الذي تنشره عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، وما تحمله من طرح غير تقليدي حول بعض الأفكار المتعلقة بالتربية والمرأة وشؤون الأسرة وغيرها، بسؤالها عن ذلك تقول: «في حياتها كلها لم أتعمد أبداً إثارة الجدل، ولم يسبق لي أن نشرت فيديو بهذا الهدف، لكن حين تأتي الفكرة في رأسي فإني أقولها مباشرة». وتشير لبنى إلى أن تركيزها على التمثيل والعمل الفني أبعدها في الآونة الأخيرة عن منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً مع ما يتطلبه المجال من ساعات عمل طويلة ومنهكة، بحسب وصفها.

تجربة خليجية

وتختم لبنى عبد العزيز حديثها بالكشف عن آخر مشاريعها الفنية، حيث توجد حالياً في الإمارات لتصوير مسلسل جديد بعنوان «حتى مطلع الحب»، من المحتمل أن يُعرض في شهر رمضان المقبل، عن ذلك تقول: «هو عمل كويتي مختلف من نوعه، حيث أرغب في خوض هذه التجربة لتنويع قاعدة الجماهير، فأنا كنت وسأظل ابنة الجمهور السعودي وأفخر بذلك جداً، لكني أيضاً أريد المشاركة والتنويع في أعمال جديدة».

جدير بالذكر، أن مسلسل «خريف القلب» الذي يُعرض حالياً على قناة MBC1، ويتصدر قائمة أفضل الأعمال في السعودية على منصة «شاهد»، مستلهم من قصة العمل التركي Autumn in my heart، وكتب السيناريو والحوار علاء حمزة، وتدور النسخة السعودية من العمل في قلب مدينة الرياض، حيث يتضح التباين ما بين العائلتين، الثرية ومحدودة الدخل، وهو مسلسل يشارك في بطولته كلٌ من: عبد المحسن النمر، إلهام علي، فيصل الدوخي، جود السفياني، لبنى عبد العزيز، إبراهيم الحربي، هند محمد، ونجوم آخرون.