ألعاب حسابية للأطفال خلال الإغلاق

عدم شعور الأطفال بالملل
عدم شعور الأطفال بالملل
TT

ألعاب حسابية للأطفال خلال الإغلاق

عدم شعور الأطفال بالملل
عدم شعور الأطفال بالملل

هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحويل الإقامة الجبرية بسبب فيروس كورونا للأطفال إلى مغامرة ممتعة. وتقول مستشارة التعليم دانا مونت إن أعداد قائمة مهام تغطي الأعمال المنزلية والأعمال المدرسية، بالإضافة إلى الأنشطة المسلية، سوف يضمن عدم شعور الأطفال بالملل الشديد. وعند التخطيط ليس من المهم تقسيم المهام الكبيرة إلى العديد من المهام الأصغر وتبديلها في كثير من الأحيان فحسب، ولكن أيضا تضمين حدث مميز في اليوم. وعلى كل حال تستدعي الأوقات الاستثنائية اتخاذ تدابير استثنائية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتقترح مستشارة التعليم مونت، على سبيل المثال، القيام بنزهة على أرضية غرفة المعيشة: «افعلوا شيئا غاية في الجنون معا». أو يمكنك تنظيم لعبة بحث خاصة بالرياضيات حول الشقة. وعلى حسب عمر الأطفال، يُعد الوالدان مسائل حسابية متفاوتة الصعوبة على قطع ورق صغيرة وتوزيعها حول المنزل.
وتقول مونت: «ضع، مثلا، 10 ورقات صفراء في غرفة المعيشة، و10 ورقات خضراء في الحمام، و10 ورقات حمراء في غرفة الأطفال». يتم بعد ذلك إضافة النتائج إلى جدول مهام تم إنشاؤه مسبقا ثم قم بإضافة مهام أخرى. بعد إضافة المجموع المكتوب على كل الأوراق المخبأة، يتم حساب نتائج الأوراق الصفراء والخضراء والحمراء معا للحصول على نتيجة نهائية.
تقول مونت الخبيرة في أصول التربية: «وبعد الحصول على الرقم أو الشفرة الصحيحة، يتم فتح الخزينة أو صندوق الكنز، ويحصل ملك أو ملكة الرياضيات على مكافأة صغيرة». لا يجب أن ينتهي يوم المرح عند هذا الحد «عندما يكون الجميع متعبين من المطاردة الرياضية، يحين الوقت لأمسية سينمائية مع فيشار معد في المنزل».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.