مصر: «تصفية خلية إرهابية» ومقتل ضابط في «عملية استباقية»

مصر: «تصفية خلية إرهابية» ومقتل ضابط في «عملية استباقية»
TT

مصر: «تصفية خلية إرهابية» ومقتل ضابط في «عملية استباقية»

مصر: «تصفية خلية إرهابية» ومقتل ضابط في «عملية استباقية»

بينما كان المصريون في انتظار النشرة اليومية لوزارة الصحة بإحصاءات فيروس «كورونا»، تبدل الشريط الأحمر للأخبار العاجلة في التلفزيون، مشيراً إلى هجوم أمني على مجموعة «إرهابية» في حي الأميرية (شرق القاهرة)، وسط تنبيهات للمقيمين في المنطقة للابتعاد من المكان وتجنب فتح النوافذ.
وداهمت القوات الخاصة بوزارة الداخلية، مساء أمس، «خلية إرهابية داخل عقار مكون من 10 طوابق» بعد معلومات من قطاع الأمن الوطني عن اختبائها في إحدى الشقق السكنية، «واتخاذها وكراً لتخزين الأسلحة». وأوضحت المصادر أن عناصر الخلية تبادلوا إطلاق النار مع الشرطة، «قبل أن يتم تصفيتهم جميعاً»، فيما قُتل المقدم محمد فوزي الحوفي خلال الهجوم. وأظهرت لقطات مصورة بثتها قنوات محلية لحظة تبادل إطلاق النار في المنطقة، ومناشدة قوات الأمن السكان، عبر مكبرات صوت، الابتعاد.
وجاء الهجوم الأمني وسط انشغال السلطات المصرية بمكافحة انتشار «كورونا»، فيما يعتقد أن عناصر الخلية كانوا يخططون لارتكاب عملية إرهابية خلال وقت حظر التنقل الجزئي، مستغلين انشغال الدولة بمواجهة الفيروس، كما يشير الخبير الأمني فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق.
وقال المقرحي لـ«الشرق الأوسط» إن الكشف عن الخلية «يأتي في إطار الضربات الاستباقية للأجهزة الأمنية، وهناك عمليات أخرى تقوم بها قوات الأمن لا يتم الإعلان عنها، لأنه لا يوجد فيها مقاومة من قبل الإرهابيين، إذ تقود المعلومات إليهم، ثم يتم القبض عليهم، واستجوابهم للتعرف على باقي التشكيل الإرهابي»، لافتاً إلى أن الحي نفسه شهد قبل أشهر تبادلاً لإطلاق نار بين قوات الأمن و«إرهابيين».


مقالات ذات صلة

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركية تشارك في الاشتباكات مع «قسد» بشرق حلب (أ.ف.ب)

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

اتهمت تركيا «قسد» باستخدام المدنيين دروعاً بشرية في «قسد» وأكدت تمسكها بعملية عسكرية في شمال سوريا وسط مساعٍ أميركية لمنعها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان ملوحاً بالتحية لمواطنين في أثناء استقبال بهشلي له أمام منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

تركيا: لقاء بين إردوغان وبهشلي وسط جدل حول الحوار مع أوجلان

تشهد تركيا حراكاً مكثفاً حول عملية لحل المشكلة الكردية عبر الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان، وانقساماً حول مسألة العفو عنه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا محمد ديبي ورث حكم تشاد من والده وتمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة ماريشال (صحافة محلية)

تحت تأثير الكحول والمخدرات... 24 شخصاً هاجموا القصر الرئاسي في تشاد

استبعدت تشاد أن يكون الهجوم على القصر الرئاسي ليل الأربعاء/الخميس، له أي طابع «إرهابي»، مشيرة إلى أن من نفذوه كانوا مجموعة من الأشخاص في حالة سكر ومسلحين.

الشيخ محمد (نواكشوط )
أوروبا جنود بريطانيون عائدون من أفغانستان خلال احتفال في اسكوتلندا عام 2013 (غيتي)

تحقيقات: القوات الخاصة البريطانية سُمح لها بـ«التملص من القتل» في أفغانستان

الأدلة التي نشرتها لجنة تحقيق رسمية في جرائم الحرب المزعومة ترسم صورة مزعجة لقوة قتالية نخبوية اعتادت ثقافة الإفلات من العقاب في أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن ) «الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن )
آسيا أفراد من الجيش الباكستاني (أرشيفية)

مقتل 3 جنود و19 إرهابياً بعملية أمنية شمال غربي باكستان

قُتل 3 جنود من رجال الأمن الباكستاني، كما قُضي على 19 مسلحاً من العناصر الإرهابية خلال عمليات أمنية واشتباكات وقعت في المناطق الشمالية من باكستان.

«الشرق الأوسط» ( إسلام آباد)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله