تطبيق لتعليم لغة الإشارة الأميركية في 5 دقائق يومياً

تعليم لغة الإشارة
تعليم لغة الإشارة
TT

تطبيق لتعليم لغة الإشارة الأميركية في 5 دقائق يومياً

تعليم لغة الإشارة
تعليم لغة الإشارة

وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يوجد أكثر من 450 مليون شخص يعانون من نوع ما من الإعاقة السمعية. وقد أضافت شركة «دروبس» لتطبيقات تعليم اللغات تطبيقاً فرعياً لتعلم لغة الإشارة الأميركية في 5 دقائق يومياً باسم «سكريبتس».
ويقول موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إن تطبيق «سكريبتس» مناسب لمن يريد تعلم لغة الإشارة وليس لديه الوقت أو المال للالتحاق بفصول التعليم الرسمية التقليدية، حيث يقوم التطبيق بتعليم المستخدمين لغة الإشارة الأميركية إشارة بعد أخرى من خلال دروس وألعاب كثيرة، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
يقول دانيال فاركاس الرئيس التنفيذي لشركة «دروبس»: «نعتقد أن من المهم نشر أبجديات لغة الإشارة ضمن أبجديات اللغات السائدة الأخرى، ولذلك قررنا إضافة لغة الإشارة الأميركية» إلى حزمة تطبيقات تعليم اللغات التي تطورها الشركة. يذكر أن حزمة تطبيقات «دروبس» هي الوحيدة حتى الآن بين تطبيقات تعليم اللغات التي تتضمن تطبيقاً فرعياً لتعليم لغة الإشارة الأميركية إلى جانب اللغات المنطوقة والمكتوبة. وهذه الحزمة متاحة للأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» أو بنظام التشغيل «آي.أو.إس». وبحسب موقع «سي نت دوت كوم»، فإن تطبيقات «دروبس» تحتوي على تصميمات ممتعة وملونة ومناسبة للمستخدم، بحيث تجعل تجربة تعلم لغة جديدة عبر الأجهزة الذكية أقل إثارة للرهبة.
وقبل إضافة لغة الإشارة الأميركية إلى مجموعة اللغات التي يتم تعلمها من خلال عائلة تطبيقات «دروبس» كانت التطبيقات تضم لغات أقل انتشاراً مثل لغة «إينو» وهي لغة يابانية قديمة.
يقول فاركاس: «نرى في كثير من الأحيان أن اللغات النادرة وغير التقليدية، معزولة في نظم تعليم منفصلة، وبالتالي تصبح عرضة للانقراض. من المهم بالنسبة لشركة دروبس ليس فقط تقديم هذه اللغات، وإنما أيضاً جعلها متاحة إلى جانب اكثر اللغات انتشاراً التي يتم التحدث بها على نطاق واسع في العالم والمحافظة عليها للأجيال المقبلة».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.