وفيات «كورونا» في بريطانيا تلامس الـ10 آلاف

رجل يرتدي كمامة في متنزه «غرينتش بارك» في لندن (إ.ب.أ)
رجل يرتدي كمامة في متنزه «غرينتش بارك» في لندن (إ.ب.أ)
TT

وفيات «كورونا» في بريطانيا تلامس الـ10 آلاف

رجل يرتدي كمامة في متنزه «غرينتش بارك» في لندن (إ.ب.أ)
رجل يرتدي كمامة في متنزه «غرينتش بارك» في لندن (إ.ب.أ)

قال مسؤولون اليوم (السبت) إن بريطانيا سجلت 917 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش أمس العاشر من أبريل (نيسان) ليصل بذلك عدد الوفيات الإجمالي في البلاد إلى 9875.
وتشير الأعداد المتزايدة من الوفيات إلى أن ذروة الجائحة لا تزال بعيدة. ويثير ذلك مخاوف من أن هيئة الصحة الوطنية البريطانية قد تفشل في التعامل مع هذا الفيروس الفتاك.
وتفتقر الهيئة إلى أجهزة التنفس الصناعي والعاملين والملابس الواقية. وتعرضت الحكومة في لندن لانتقادات لتأخرها فترة طويلة في اتخاذ إجراءات فعالة ضد الجائحة.
وأصيب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون نفسه وتعين عليه أن يقضي عدة أيام في وحدة العناية المركزة. وقد أعيد إلى جناح عادي أول من أمس الخميس. ورغم تحسن حالته وقدرته على المشي فإنه لا يزال من غير الواضح متى سيتمكن من العودة إلى العمل.
وينوب وزير الخارجية دومينيك راب عن جونسون، لكن لا توجد قواعد محددة بشكل واضح في حالة عدم قدرة رئيس الحكومة على القيام بأداء مهامه.
واستجاب الجيش الألماني لنداء استغاثة بريطانية بنقل 60 جهاز تنفس صناعي متنقل إليها.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.