مجموعة العشرين لاتخاذ «إجراءات» تضمن التوازن في سوق النفط

خادم الحرمين والرئيسان الأميركي والروسي أكدوا في اتصال هاتفي مشترك أهمية استقرار الأسواق

جانب من اجتماع وزراء الطاقة في «مجموعة العشرين» المنعقد أمس عن طريق الدائرة الافتراضية (رويترز)
جانب من اجتماع وزراء الطاقة في «مجموعة العشرين» المنعقد أمس عن طريق الدائرة الافتراضية (رويترز)
TT

مجموعة العشرين لاتخاذ «إجراءات» تضمن التوازن في سوق النفط

جانب من اجتماع وزراء الطاقة في «مجموعة العشرين» المنعقد أمس عن طريق الدائرة الافتراضية (رويترز)
جانب من اجتماع وزراء الطاقة في «مجموعة العشرين» المنعقد أمس عن طريق الدائرة الافتراضية (رويترز)

أعلن وزراء طاقة مجموعة العشرين، في بيان ليلة أمس، عن عزمهم اتخاذ «إجراءات» لضمان التوازن في سوق النفط, بحسب وكالة {رويترز}. وصدر البيان في ختام اجتماع افتراضي للوزراء، غداة التوصل إلى اتفاق لخفض الإنتاج بين منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط وحلفائها «أوبك+» في اجتماع افتراضي الخميس اعترضت عليه المكسيك.
وبحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مشترك الليلة قبل الماضية استقرار أسواق الطاقة. وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، جرى التأكيد على أهمية التعاون المشترك للمحافظة على استقرار أسواق الطاقة لدعم نمو الاقتصاد العالمي.
كما بحث بوتين مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، خفض إنتاج النفط الذي تعتزمه «أوبك+». وأعلن الكرملين أنهما اتفقا على مواصلة الاتصالات في هذا الصدد.
وتحققت انفراجة أمس، تمثلت في توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مع المكسيك لخفض الإنتاج. وأكد ترمب أن بلاده وافقت على مساعدة المكسيك في الوصول إلى اتفاق عالمي بين الدول المنتجة وكبح انهيار الأسعار. وبذلك أكد ترمب قبوله خفض الإنتاج الأميركي بـ250 ألف برميل يومياً، وفق ما أفاد به نظيره المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي قال إن ترمب وافق على خفض الإنتاج الأميركي بمقدار 250 ألف برميل «تعويضاً» عن المكسيك التي اقترحت خفض إنتاجها بمقدار 100 ألف برميل يومياً.
إلى ذلك، قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، في اجتماع مجموعة العشرين، إن «منظومة الطاقة العالمية بدءاً من المنتجين إلى المستهلكين، في منطقة مجهولة وتتمثل مسؤوليتنا في إيجاد طريق للمضي قدماً».
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.