مخاوف من انفجار اجتماعي في تونس

رباعي «نوبل السلام» يقود مبادرة لحل الأزمة

الرباعي الراعي للحوار السياسي، الذي شهدته تونس نهاية سنة 2013، والفائز بجائزة نوبل للسلام
الرباعي الراعي للحوار السياسي، الذي شهدته تونس نهاية سنة 2013، والفائز بجائزة نوبل للسلام
TT

مخاوف من انفجار اجتماعي في تونس

الرباعي الراعي للحوار السياسي، الذي شهدته تونس نهاية سنة 2013، والفائز بجائزة نوبل للسلام
الرباعي الراعي للحوار السياسي، الذي شهدته تونس نهاية سنة 2013، والفائز بجائزة نوبل للسلام

حذر الرباعي الراعي للحوار السياسي، الذي شهدته تونس نهاية سنة 2013، والفائز بجائزة نوبل للسلام، من حدوث انفجار اجتماعي وشيك، مرده إلى تزايد منسوب الغضب والاحتقان، الذي تنامى بقوة خلال الفترة الماضية، ورافقته احتجاجات في بعض الأحياء الشعبية الفقيرة.
وعبر الرباعي، المؤلف من حسين العباسي ومحمد الفاضل محفوظ وعبد الستار بن موسى ووداد بوشماوي الفائزين بجائزة نوبل بفضل مساهمتهم الفعالة في إخراج تونس من المأزق السياسي الذي شهدته عام 2013، عن مخاوفه من احتمال تواصل الحجر الشامل لما بعد الأجل، الذي حددته السلطات 19 أبريل (نيسان) الحالي، ومن انعكاساته الاجتماعية السلبية، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مصاحبة لفائدة الفئات المحتاجة والمحرومة.
وقدّم «الرباعي» اقتراحاً لرئيسي الجمهورية والحكومة، تضمن 12 إجراء لتجاوز الأزمة التي تمر بها البلاد، ووقعوا على رسالة رفقة 68 من الشخصيات الوطنية النشطة في مجالات عدة، من بينهم 15 وزيراً سابقاً، في خطوة اعتبرها مراقبون «رسالة سياسية لمنظومة الحكم الحالية».
وتضمنت الرسالة اقتراحات ذات طابع صحي واجتماعي واقتصادي. لكنها لا تخلو أيضا من رسائل سياسية موجهة إلى الائتلاف الحاكم، الذي تتزعمه حركة النهضة (إسلامية).
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.