سماعات خاصة لتخفيف التوتر

توفر حالة الاسترخاء وتحسن النوم

سماعات خاصة لتخفيف التوتر
TT

سماعات خاصة لتخفيف التوتر

سماعات خاصة لتخفيف التوتر

إذا كنتم تعانون من التوتر ولا تنزعجون من ارتداء سماعات الأذن، إذن، لا تترددوا في شراء سماعات الأذن «زين» Xen من شركة «نويفانا» لتخفيف التوتر؛ لأنها المزيج الأمثل لكم. وبعد مزاوجتها بتطبيق «نويفانا» Neuvana على الهاتف الذكي، تبدأ هذه السماعات بتنشيط جذع العصب المبهم في أذنكم بلطف.
- سماعات الصحة
تنتمي هذه السماعات إلى فئة أجهزة الرفاهية والصحة، وصُممت بهدف تحسين نوعية النوم، وتخفيف التوتر، وتنشيط المزاج، وزيادة التركيز. تضم هذه السماعات ميزات عديدة، أبرزها إمكانية استخدامها في أي وقت من اليوم، شرط أن تبقوا بعيدين عن بعض النشاطات كقيادة السيارة، وتشغيل أي نوع من الآلات، في نصف الساعة الذي يلي استخدامها.
تقول الشركة إن منتجها الجديد الذي صممه جراح قلب بارز، يستخدم منصة ثورية ترسل إشارة كهربائية مهدئة عبر السماعات الحاصلة على براءة اختراع، فتستهدف جذعاً من العصب المبهم في الأذن. ويُزامن هذا المنتج تنشيط العصب المبهم مع الموسيقى التي تستمعون إليها، ويتح بسهولة إلى جزء من روتينكم اليومي، فيمنحكم التوازن والاسترخاء أثناء التنقل، والعمل في المكتب، ومشاهدة التلفاز، أو حتى الخروج مع الأصدقاء.
ولكن الفكرة الرئيسية هنا هي: ما هي هذه السماعات؟ وماذا تفعل؟ بعد وصلها وبدء عملها بالتزامن مع لائحة الموسيقى الخاصة بكم، تبدأ «Xen» بتزويدكم بفوائد متعددة، وتعدكم بنوم أفضل قبل كل شيء؛ لأن استخدامها قبل وقت النوم يحسن نوعية النوم بشكل ملحوظ.
علاوة على ذلك، قد تمنحكم هذه السماعات قدرة أكبر للسيطرة على التوتر، وتساعد جسدكم على التعافي من أحداث مرهقة، فضلاً عن أنها قد تساعدكم على التخفيف من حالات القلق العصبي، وتساعد جسمكم على مواجهة تأثيرات الضغط العصبي.
- جهاز مطور
تأتي سماعات «Xen» مع اتصال USB-C، وأطراف متعددة الأحجام للأذنين، ومنصات متعددة الوظائف، وأدوات للشحن. تتوافق هذه السماعات مع ضوابط التحكم اللمسية من «آيفون»، و«آيبود»، وأجهزة «أندرويد» من إصدار O5 وما بعده.
يمتاز هذا الجهاز بالوضوح والسهولة في إعداده، وشحنه، واتصالاته، وفي تنزيل وتثبيت التطبيق المرافق له، وفي المزاوجة والاستخدام. يسير معكم تطبيق السماعات في جميع خطواتكم بسلاسة تامة، ولكن يجب أن تكونوا متنبهين أثناء استخدامه بسبب كثرة الخيارات والخدمات التي ستُطرح عليكم.
تنصحكم الشركة بالبدء في استخدام هذه السماعات لـ15 دقيقة خلال جلستين في اليوم، ومن ثم تزيدون هذا الوقت وعدد الجلسات بحسب حاجتكم. ومع الاعتياد على هذا المنتج، ستسعون من تلقاء نفسكم إلى زيادة مدة استخدامه. ولكن لضمان استخدامه بشكل صحي وحكيم، تنصحكم الشركة بألا تتجاوز مدة استخدامه 30 دقيقة في الجلسة الواحدة.
بعد الحديث عن الإعداد والاستخدام، حان الوقت للحديث عن الشعور الذي سينتابكم بعد استخدام هذه السماعات. تقول الشركة إن الإشارة الكهربائية التي ترسلها السماعات تدخل في أذنكم على شكل تنميل أو وخز بسيط، وأن تحديد قوة هذه الوخزات يعود لكم ولمستوى الراحة الذي تبحثون عنه. ويؤكد بعض مستخدمي سماعات «Xen» أنهم بدأوا يشعرون بالسكينة بعد دقائق من بدء الجلسة، وأن هذا الشعور يدوم لحوالي نصف ساعة أو أكثر بعد انتهائها. كما صرح بعض المستخدمين بأن استخدام هذه السماعات بشكل يومي ولعدة أسابيع يعزز شعوراً أقوى بالراحة والرخاء.
في المقابل، شددت الشركة على أن الأشخاص الذين يعانون من حالة صحية ما و-أو يتناولون الأدوية، يجب أن يستشيروا طبيبهم قبل شراء «Xen»، لافتة إلى أنه يمكن استخدامها من قبل من هم في سن 18 عاماً وما فوق.
وفي الوقت الحالي، لا زلنا في مرحلة اختبار هذه السماعات، ولأنها منتج صحي ونحن لا نملك الخلفية الطبية المطلوبة، فضَّلنا أن نبقى بعيدين عن الأحكام والتقييمات.
ويبلغ سعر «Xen» عبر موقع الشركة الإلكتروني: 399.99 دولار.
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.