المشهد: نبيلة في بيروت‬‬‬‬

> حسب الأنباء الواردة من بيروت فإن الممثلة المصرية نبيلة عبيد تعيش في بيروت ليس اختياراً، بل هي «علقانة» كما تقول. لا مواصلات ولا طائرات عودة ولا شيء سوى شقة في فندق جيد ومنع تجوّل ومخاطر «كورونا».
> كانت وصلت إلى العاصمة اللبنانية لكي تمثل بطولة أول عمل لها يجمعها مع منافستها سابقاً وصديقتها حالياً نادية الجندي. المسلسل بعنوان «نساء من ذهب» والنيّة كانت طرح المسلسل في شهر رمضان وإحداث رجّة كبيرة بالجمع بين ممثلتين كانتا نجمتين متألقتين في بقايا الزمن الجميل في السبعينات والثمانينات والتسعينات.
> كل منهما صالت وجالت في بطولات كثيرة، لكن للأمانة عرفت نبيلة كيف تلج طريقاً بعيداً عن أفلام التجارة المحضة التي تخصصت فيها منافستها على نحو شبه كامل. صحيح أن لدى نبيلة عبيد عدداً كبيراً من الأفلام الجماهيرية العادية، لكنها حرصت على التعاون مع مخرجين مميزين مثل أشرف فهمي («وما زال التحقيق مستمراً» و«الشيطان يعظ») وعاطف الطيب («التخشيبة» و«أبناء وقتلة») ومحمد خان («الغرقانة»).
> زارت لندن كثيراً وكانت تتصل بي لأقترح عليها الأفلام الفنية التي تعرضها صالات السينما في كل زيارة تقوم بها. أحياناً ما كنت أصاحبها لحضور فيلم لم أكن شاهدته. كانت تسألني بعد الفيلم عن رأيي وتبدو سعيدة في أنها استمتعت بمشاهدة فيلم فني جيد. تعكس ذلك من خلال تعليقاتها وإلمامها.
> أتمنى لها الصحة وطول العمر والمزيد من المشاهدات والأعمال التي تحب هي أن تقوم بها لو سنحت الفرص أمامها كما سنحت بالأمس.