وزير الثقافة يعين الحربش رئيساً تنفيذياً لـ{التراث}

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان  -  الدكتور جاسر بن سليمان الحربش
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان - الدكتور جاسر بن سليمان الحربش
TT

وزير الثقافة يعين الحربش رئيساً تنفيذياً لـ{التراث}

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان  -  الدكتور جاسر بن سليمان الحربش
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان - الدكتور جاسر بن سليمان الحربش

أصدر الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، أمس، قراراً بتكليف الدكتور جاسر بن سليمان الحربش رئيساً تنفيذياً لهيئة التراث، وذلك ضمن جهود وزارة الثقافة، لتنظيم قطاع التراث وتطويره ودعم الناشطين فيه.
ويمتلك الحربش تجربة ثرية في خدمة التراث، إذ شغل منصب المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع)، وأسهم مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني (سابقاً) في تأسيس وتشغيل البرنامج، وتنفيذ مشروعات المرحلة الأولى منه التي تضمنت مسودة نظام الحرف الوطني، وتدشين السجل الوطني للحرفيين، والموافقة على تأسيس الشركة الوطنية للحرف.
كما أسهم الحربش الذي يحمل درجة الدكتوراه في الهندسة وعلوم الحاسب من جامعة «كونيتيكت» بالولايات المتحدة الأميركية؛ في تأسيس شركة «تراثنا للمسؤولية الاجتماعية» مع «أرامكو السعودية»، إضافة إلى مشروعات أخرى في التوثيق والتسويق والبناء المؤسسي لقطاع الحرف والصناعات اليدوية.
وستتولى هيئة التراث مجموعة من المهام والاختصاصات في سبيل تنظيم وتطوير قطاع التراث، مثل رسم استراتيجية تطوير القطاع، ومتابعة تنفيذها تحت إشراف الوزارة، والترخيص للأنشطة ذات العلاقة بمجال التراث، إلى جانب وضع التنظيمات الخاصة بالقطاع، وتشجيع التمويل والاستثمار في المجالات ذات العلاقة باختصاصات الهيئة.
كما ستعمل الهيئة على تقديم دورات تدريبية وبرامج مهنية، إضافة إلى دعم حماية حقوق الملكية الفكرية في المجالات ذات العلاقة بالتراث.
ويأتي إطلاق وزارة الثقافة هيئة مختصة بالتراث، لأهمية المحافظة على التراث الوطني بمختلف أنواعه المادية وغير المادية، وضرورة تنميته وتطويره، ليعبِّر عن الرمزية الحضارية لتاريخ السعودية. وتعد الهيئة واحدة من 11 هيئة ثقافية أطلقتها الوزارة لإدارة القطاع الثقافي السعودي بمختلف اتجاهاته وتخصصاته، ودعم المواهب السعودية المتخصصة في مختلف المناطق.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.