حالة جونسون «مستقرة» في العناية

854 وفاة خلال يوم... ووزير في العزل

شرطيان أمام المستشفى التي يعالج فيها جونسون (إ.ب.أ)
شرطيان أمام المستشفى التي يعالج فيها جونسون (إ.ب.أ)
TT

حالة جونسون «مستقرة» في العناية

شرطيان أمام المستشفى التي يعالج فيها جونسون (إ.ب.أ)
شرطيان أمام المستشفى التي يعالج فيها جونسون (إ.ب.أ)

أعلن مقر رئيس الوزراء البريطاني أن بوريس جونسون، في «حالة مستقرة في العناية المركزة، ولا يعاني من التهاب رئوي»، فيما دخل وزير جديد في حكومته العزل بسبب فيروس {كورونا}.
وبعثت الملكة إليزابيث الثانية برسالة «تقدير دائم» للعاملين في المجال الصحي في أنحاء العالم، بمناسبة يوم الصحة العالمي. وقالت: «أود أن أشكر جميع العاملين في مهنة الرعاية الصحية لالتزامكم واجتهادكم الذي ينم عن إنكار للذات، حيث تقومون بأدوار مهمة للغاية لحماية وتحسين الصحة ورعاية الناس. نبعث أنا وعائلتي تقديرنا الدائم وأمنياتنا الطيبة».
إلى ذلك، أعلن متحدث باسم «10 داوننغ ستريت» للصحافيين، أن «حالة رئيس الوزراء مستقرة منذ الليلة الماضية، ولا يزال في حالة معنوية جيدة». وأضاف أن «رئيس الوزراء يتلقى العلاج بالأكسجين، ويتنفس من دون أي مساعدة أخرى».
وبدأ وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل غوف، أمس، عزلاً ذاتياً بعد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس على أحد أفراد عائلته. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مساعدي الوزير، أنه يتبع بذلك التوجيهات الرسمية التي تقضي بضرورة الدخول في عزل ذاتي لمدة 14 يوماً، إلا أن المصادر لفتت إلى أن الوزير نفسه لا يشعر بأي مرض. ويعني هذا أن غوف يعتزم مواصلة عمله كالمعتاد، إلا أن هذا التطور يزيد المخاوف من احتمال حدوث حالة من الشلل في عمل الحكومة.
كان غوف قال في وقت سابق اليوم إن جونسون حصل على الأكسجين أثناء وجوده في العناية المركزة، لكنه لم يكن بحاجة إلى جهاز تنفس صناعي. وأعلنت السلطات الصحية في بريطانيا، أمس، تسجيل 854 حالة وفاة بالفيروس خلال 24 ساعة. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن السلطات الصحية قالت إن أعمار من توفوا تراوحت ما بين 23 و102 عام. وأضافت السلطات أنه بذلك يبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة بالفيروس 6227 حالة.
ويتوقع أن يحصد الوباء في موجته الحالية الأولى أرواح ما يقارب 66 ألف شخص في بريطانيا، وسيكون تفشيه الأكثر فتكاً في أوروبا، حسب دراسة أعّدها معهد القياسات الصحية والتقييم التابع لكلية الطب في جامعة واشنطن أمس.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».