ارتفاع وفيات «كورونا» بإيران إلى 3872... وأكثر من ألفي إصابة جديدة

إيرانيون يحملون جثة أحد ضحايا كورونا في مقبرة خارج طهران (أ.ب)
إيرانيون يحملون جثة أحد ضحايا كورونا في مقبرة خارج طهران (أ.ب)
TT

ارتفاع وفيات «كورونا» بإيران إلى 3872... وأكثر من ألفي إصابة جديدة

إيرانيون يحملون جثة أحد ضحايا كورونا في مقبرة خارج طهران (أ.ب)
إيرانيون يحملون جثة أحد ضحايا كورونا في مقبرة خارج طهران (أ.ب)

سجّلت إيران، اليوم (الثلاثاء) 133 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع العدد الرسمي للوفيات إلى 3872.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، أنه تم تسجيل 2089 إصابة جديدة بكوفيد - 19 في أنحاء البلاد.
ويرفع ذلك عدد الإصابات المؤكدة إلى 62 ألفا و589، حسبما صرّح خلال مؤتمر صحافي متلفز.
وأعلنت إيران عن أول وفاتين بكوفيد - 19 على أراضيها في 19 فبراير (شباط).
وتعد إيران البلد الأكثر تأثرا بالفيروس في الشرق الأوسط، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن دول المنطقة.
وسرت تكهنات في الخارج بأن العدد الفعلي للوفيات والإصابات قد يكون أعلى من ذاك الذي صرّحت به السلطات الإيرانية.
وذكر جهانبور أنه يوجد 3987 مريضا حالاتهم حرجة، إلا أن عدد الأشخاص الذين تعافوا ارتفع وغادر 27 ألفا و39 المستشفيات.
وأضاف أن بلاده أجرت 211 ألفا و136 فحصا لكوفيد - 19 حتى اليوم.
بينما لم تلجأ السلطات لفرض عزل تام في إطار مساعيها للحد من تفشي الفيروس، إلا أنها فرضت قيودا أخرى على غرار إغلاق معظم الأعمال التجارية التي تعد غير أساسية وحظر السفر بين المدن.
لكن الرئيس حسن روحاني أعلن الأحد الماضي، أن السلطات أعطت الضوء الأخضر لاستئناف أنشطة اقتصادية محددة اعتبارا من 11 أبريل (نيسان).


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.