كتب مسموعة لـ«إمتاع ومؤانسة» المغاربة في زمن «كورونا»

تقترحها المكتبة الوطنية للمملكة المغربية

شعار «إمتاع ومؤانسة... وهل تجدون أفضل من الكتاب مؤنساً؟»
شعار «إمتاع ومؤانسة... وهل تجدون أفضل من الكتاب مؤنساً؟»
TT

كتب مسموعة لـ«إمتاع ومؤانسة» المغاربة في زمن «كورونا»

شعار «إمتاع ومؤانسة... وهل تجدون أفضل من الكتاب مؤنساً؟»
شعار «إمتاع ومؤانسة... وهل تجدون أفضل من الكتاب مؤنساً؟»

تحت شعار «إمتاع ومؤانسة... وهل تجدون أفضل من الكتاب مؤنساً؟»، تقترح المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط على المغاربة، خلال فترة الحجر الصحي، بسبب فيروس «كورونا»، قائمة من الكتب المسموعة باللغة العربية، مترجمة إلى العربية، أو باللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية.
فمن الكتب العربية أو المترجمة إلى العربية، نجد «البخلاء» للجاحظ، و«حي بن يقظان» لابن طفيل، و«كليلة ودمنة» لابن المقفع، وحكايات «ألف ليلة وليلة»، و«الأيام» لطه حسين، و«خان الخليلي» لنجيب محفوظ، و«مقدمة ابن خلدون» لابن خلدون، و«الأمير» لنيكولا ميكيافيلي، و«رحلة ابن فضلان إلى بلاد الترك والروس والصقالبة»، و«طوق الحمامة» لابن حزم الأندلسي، و«1984» لجورج أورويل، و«مائة عام من العزلة» لغابرييل غارسيا ماركيز، و«قواعد العشق الأربعون» لأليف شافاق، و«في قبوي» لفيودور دوستويفسكي.
ومن الكتب المقترحة باللغة الفرنسية، نجد «سيكولوجية الجماهير» لغوستاف لوبون، و«ألف ليلة وليلة»، و«الطاعون» لألبير كامي، و«1984» لجورج أورويل، و«البؤساء» لفيكتور هيغو، و«آخر يوم لمحكوم بالإعدام» لفيكتور هيغو، و«أزهار الشر» لشارل بودلير، و«الكوميديا الإلهية» لدانتي أليغيري، و«هكذا تكلم زرادشت» لفريديريك نيتشه، و«هاملت» لويليام شكسبير، و«الخيميائي» لباولو كويلهو، و«المسخ» لفرانز كافكا.
وباللغة الإنجليزية، نجد «برايد أند بريجيديس» لجين أوستن، و«كريستماس كارول» لتشارلز ديكينز. وبالإيطالية «لا ديفينا كوميديا» لدانتي أليغيري. وباللغة الإسبانية نجد رواية «دون كيشوت» لميغيل دي سيرفانتيس.
كما تخصص المكتبة المغربية للأطفال مجموعة روابط، لكتب مسموعة وإلكترونية، رغبة في «تنمية روح الابتكار والخلق والخيال» لديهم.
وكانت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، في إطار التدابير الاحترازية المتخذة على الصعيد الوطني للحد من انتشار وباء «كوفيد 19»، قد أنهت في 14 مارس (آذار) الماضي إلى علم مرتفقيها، تعليق أنشطتها وخدماتها المكتبية حتى إشعار آخر. كما أعلنت عملها على تقديم مجموعة من خدماتها عن بعد؛ خصوصاً فيما يتعلق بتوفير الخدمات الإدارية المقدمة للمرتفقين على الخط، وخدمات الإيداع القانوني، وخدمات تسجيل المنخرطين، والمساعدة في الحصول على الوثائق المرقمنة (المخطوطات، والمجلات، والكتب). كما قررت اعتماد نظام «العمل عن بعد» بالنسبة للمستخدمين الذين لا تقتضي طبيعة عملهم ضرورة حضورهم إلى مقر العمل.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.