59 ألف إصابة في فرنسا و471 حالة وفاة في الساعات الـ24 الأخيرة

نقل مريض إلى مروحية إسعاف في مطار أورلي بباريس (أ.ف.ب)

في أحد شوارع مدينة نيس الجنوبية (أ.ف.ب)
نقل مريض إلى مروحية إسعاف في مطار أورلي بباريس (أ.ف.ب) في أحد شوارع مدينة نيس الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

59 ألف إصابة في فرنسا و471 حالة وفاة في الساعات الـ24 الأخيرة

نقل مريض إلى مروحية إسعاف في مطار أورلي بباريس (أ.ف.ب)

في أحد شوارع مدينة نيس الجنوبية (أ.ف.ب)
نقل مريض إلى مروحية إسعاف في مطار أورلي بباريس (أ.ف.ب) في أحد شوارع مدينة نيس الجنوبية (أ.ف.ب)

ككل مساء، أطل المدير العام لوزارة الصحة على الفرنسيين من خلال الشاشة الصغيرة، اليوم (الخميس)، ليقدم لهم آخر أرقام الإصابات المترتبة على «كوفيد ــ 19». وأعتبر جيروم سالومون، أن موجة الوباء التي تضرب البلاد ّاستثنائية" بقوتها.
وبحسب ىالإحصائيات التي عرضها، فإنها أودت في الساعات ال24 الأخيرة بحياة 471 شخصا ما يرفع أعداد الوفيات الى 4503 أشخاص الذين فقدوا حياتهم في المستشفيات وحدها. وأضاف سالومون أنه يتعين إضافة 884 شخصاً توفوا في دور العجزة منذ انطلاق انتشار الكورونا. كذلك، فإن الفحوص المختبرية أثبتت وجود 14638 مصاباً بالوباء ما يبين خطره على المسنين من غير ان يكون الأصغر سناً في منأى عنه.
وفي السياق عينه، قال سالومون إن 26245 شخصا موجودون في المستشفيات بينهم 6399 في غرف العناية المركّزة ويحتاجون بالتالي لأجهزة التنفس الإصطناعي. وأدخل 382 شخصاً في الساعات ال24 الأخيرة الى غرف العناية المركّزة. ويشكو القطاع الطبي في فرنسا، كما في غالبية الدول الأوروبية، من نقص في توافر هذه الأجهزة وفي وسائل الوقاية الأساسية وعلى رأسها الكمامات. وبشكل عام، فإن فرنسا تعد اليوم 59105 مصابين بالوباء وقد ثبتت إصابتهم من خلال الفحوص.
بيد أن هذه الأرقام والنسب، رغم أهميتها ومأساويتها، تحمل بعض المؤشرات الإيجابية وأولها تراجع أعداد الأشخاص الذين ينقلون الى غرف العناية المركّزة وذلك لليوم الثالث على التوالي. كذلك، فإن أعداد الوفيات تراجعت في الساعات الـ24 الأخيرة عما كانت عليه في اليوم الذي سبقه (509 أشخاص). لكن المسؤولين ما زالوا يؤكدون أن تفشي الوباء لم يصل بعد الى مرحلة الذروة، وهم يحتاجون بالتالي لمزيد من الوقت للتأكد من بدء التراجع.
وفي موازاة ذلك، تستمر حركة نقل المصابين الأكثر خطورة من منطقة باريس ومحيطها الى مستشفيات غرب فرنسا ووسطها حيث الوباء أقل انتشاراً وحيث تتوافر الأسرّة الجاهزة لاستقبالهم.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.