دخل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني إسماعيل قاآني، «أول اختبار» لقدرته على ممارسة النفوذ الذي كان يتمتع به سلفه قاسم سليماني في العراق، حيث التقى أمس قادة الكتل الشيعية والرئيس برهم صالح، في محاولة لحسم ملف تشكيل الحكومة المعلق، بحسب مسؤولين.
وأكد أربعة مسؤولين عراقيين لوكالة «أسوشييتد برس»، أمس، التقارير عن وجود قاآني في العراق منذ مساء الاثنين الماضي، «في محاولة لتوحيد» الزعامات السياسية الشيعية المنقسمة إزاء تكليف عدنان الزرفي تشكيل الحكومة.
في سياق متصل، توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران بدفع «ثمن كبير جداً» إذا هاجمت مباشرة أو عبر وكلائها القوات الأميركية في العراق، بعد ساعات من تكرار طهران تحذيرها من أن نشر واشنطن منظومة صواريخ «باتريوت» في بعض قواعدها، سيجر المنطقة إلى «وضع كارثي». وقال ترمب عبر حسابه على «تويتر»، أمس: «بناء على معلومات واعتقاد، إيران أو وكلاؤها يخططون لهجوم خاطف على قوات أو مصالح أميركية في العراق. إذا حدث ذلك، فإن إيران حقاً ستدفع ثمناً كبيراً جداً».
وقطعت إدارة ترمب الشك باليقين حين أعلنت أنها نقلت بالفعل منظومة «باتريوت» الدفاعية إلى العراق.
«أول اختبار» لخليفة سليماني في العراق
الرئيس الأميركي يتوعد إيران ووكلاءها بـ«ثمن كبير جداً»
«أول اختبار» لخليفة سليماني في العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة