انفجار يوقف الغاز الإيراني باتجاه تركيا

واشنطن تمدّد الإعفاءات المرتبطة بالنووي شهرين

انفجار يوقف الغاز الإيراني باتجاه تركيا
TT

انفجار يوقف الغاز الإيراني باتجاه تركيا

انفجار يوقف الغاز الإيراني باتجاه تركيا

أدى تفجير غامض لخط أنابيب الغاز، أمس، إلى وقف إمدادات الغاز الطبيعي من إيران إلى تركيا. وبينما فتحت أنقرة تحقيقاً في الموضوع، وجّهت طهران أصابع الاتهام إلى «حزب العمال الكردستاني».
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن «الانفجار المجهول» الذي وقع قرب بلدة دوغو بايزيد الحدودية في ولاية أغري (شرق) تسبب في اندلاع حريق وحدوث أضرار في خط الأنابيب الذي يوفر 40 في المائة من حاجات تركيا للغاز الطبيعي.
وقالت مصادر أمنية تركية، إن أعمال الفحص الفني انطلقت إلى جانب تحقيقات الأمن لمعرفة أسباب الحادث.
في المقابل، قال المسؤول في شركة الغاز الوطنية الإيرانية مهدي جمشيدي، إن «إرهابيين» هاجموا خط أنابيب للغاز الطبيعي داخل تركيا بالقرب من حدود بازارجان الإيرانية مع تركيا وتوقف تدفق الغاز، مضيفاً أن «انفجارات عدة وقعت في خط الأنابيب من قبل. ومن المرجح أن حزب العمال الكردستاني (المحظور) نفذ التفجير».
في شأن موازٍ، سمحت الولايات المتحدة لشركات روسية وصينية وأوروبية بمواصلة عملها في مواقع نووية إيرانية، لمدة شهرين، في خطوة تزيد من صعوبة تطوير إيران سلاحاً نووياً، حسب بيان الخارجية الأميركية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية مورغان أورتاغوس، إن توسيع إيران المستمر للأنشطة النووية «أمر غير مقبول». وأضافت، أن الابتزاز النووي الذي يمارسه نظام طهران «هو من بين أكبر التهديدات للسلم والأمن الدوليين».
وشددت الخارجية في بيانها على أن القرار يستهدف مواصلة التحقق من منع الانتشار النووي في مفاعل «أراك» للأبحاث ومحطة «بوشهر» النووية ومفاعل الأبحاث بطهران ومبادرات نووية أخرى.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.