رفقاء السراج يتهمونه بـ«الفشل»

بلديات ليبية أمهلته يومين قبل قطع العلاقة معه

صلاح بادي - عبد الرحمن الشاطر
صلاح بادي - عبد الرحمن الشاطر
TT

رفقاء السراج يتهمونه بـ«الفشل»

صلاح بادي - عبد الرحمن الشاطر
صلاح بادي - عبد الرحمن الشاطر

خرجت الخلافات بين رئيس «المجلس الرئاسي» الليبي، فائز السراج، وبعض رفاقه، إلى العلن، حيث وجهوا له انتقادات حادة، واتهموه بـ«الفشل في إدارة أزمة تفشي وباء (كورونا)، والتشكيك في الميزانية التي رصدها لمواجهة الفيروس القاتل».
وكان السراج قد أعلن أنه خصص نصف مليار دينار (الدولار يساوي 4.95 دينار) لتوزيعها على البلديات قصد مواجهة «كورونا». وذكر متابعون أن ذلك جاء لتفادي عملية انشقاق متوقعة في صفوفه. وأعلنت بلديات أنها لم تتسلم أي دعم مادي من ميزانية الطوارئ، التي أعلنها المجلس الرئاسي، وهددت بقطع علاقتها معه، بعد إمهاله 48 ساعة فقط.
وتوعّد صلاح بادي، آمر جماعة «لواء الصمود»، المطلوب دولياً، المجلس الرئاسي وحكومته التي اتهمها بـ«الفساد المالي»، وقال إنهما «استغلا وضع البلاد»، وانهماك من وصفهم بـ(الثوار) في صد (العدو) «فاتخذ السراج قرارات مصيرية لم يرجع فيها لرأي الشعب». وأكد تأييده لما صدر عن عمداء 23 بلدية بشأن إمهال المجلس الرئاسي مدة زمنية لتنفيذ مطالبهم، أو قطع علاقتهم معه. واعتبر بادي قرار البلديات «خطوة جريئة في الطريق الصحيح، تدل على الشعور بالمسؤولية وصون للأمانة».
وانضم عبد الرحمن الشاطر، عضو المجلس الأعلى للدولة، إلى منتقدي السراج وحكومته، حيث قال إن «الأنظار تتجه نحو فائز السراج، انتظاراً لرده على هبة الغضب، التي ارتفعت حدتها ضد سياساته». وتابع مستدركا: «إلا أنني أتوقع تغييراً جوهرياً وجذرياً، لأن فاقد الشيء لا يعطيه».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.