النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط

هبوط خام برنت إلى أقل مستوى منذ 4 سنوات

النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط
TT

النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط

النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط

نفت السعودية امس شن «حرب أسعار» نفطية في الوقت الذي تواصل فيه أسعار النفط الخام تراجعها. وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي في كلمة في اكابولكو (المكسيك)، إن «الأحاديث عن حرب أسعار تنبع من سوء تفاهم عن قصد أم عن غير قصد وليس لها أي اساس في الواقع».وأضاف الوزير النعيمي ان التكهنات بشأن تغيير الاستراتيجية السعودية غير صحيحة. وتابع «لا نسعى الى تسييس النفط ولا الى التحالف ضد أي كان. بالنسبة إلينا، انها مسألة عرض وطلب. المسألة مجرد اعمال ليس إلا».
وبحسب الخبراء، فإن القرار السعودي قد يكون ردا على قفزة اسعار النفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة، الامر الذي جعل برميل النفط الخام اقل تنافسية.
في غضون ذلك هبط سعر خام برنت الى ما دون الـ 80 دولارا للبرميل، وهو اقل سعر له منذ حوالي 4 سنوات.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».