لاحتواء كورونا... إقامة مستشفى مؤقت في ملعب بطولة أميركا المفتوحة للتنس

المركز المستضيف لبطولة أميركا المفتوحة للتنس في نيويورك (إ.ب.أ)
المركز المستضيف لبطولة أميركا المفتوحة للتنس في نيويورك (إ.ب.أ)
TT

لاحتواء كورونا... إقامة مستشفى مؤقت في ملعب بطولة أميركا المفتوحة للتنس

المركز المستضيف لبطولة أميركا المفتوحة للتنس في نيويورك (إ.ب.أ)
المركز المستضيف لبطولة أميركا المفتوحة للتنس في نيويورك (إ.ب.أ)

أعلن الاتحاد الأميركي للتنس أنه سيبدأ إقامة مستشفى مؤقت بسعة 350 سريرا في جزء من مركز بيلي جان كينغ الوطني للعبة اليوم (الثلاثاء) ضمن جهود احتواء انتشار فيروس كورونا في نيويورك، وفقاً لوكالة «رويترز».
وسيقام المستشفى في جزء من المركز المستضيف لبطولة أميركا المفتوحة للتنس وسط أزمة صحية ضربت العالم وقتلت الآلاف.
وقال كريس ويدماير المتحدث باسم الاتحاد الأميركي للتنس، مالك مركز التنس، لـ«رويترز» إن عملية بناء المستشفى ستبدأ اليوم.
وأضاف: «نحن هنا من أجل المساعدة ولا شك في ذلك. نيويورك بيتنا وكلنا معا في الأمر ذاته».
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من بدء سلطات نيويورك العمل في إقامة مستشفى بسعة 68 سريرا في حديقة سنترال بارك مع تزايد أعداد المصابين والقتلى بالمدينة بسبب انتشار الوباء.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج أمس (الاثنين) أن مدينة نيويورك تعيد تنظيم منظومة المستشفيات الحكومية والخاصة، من خلال تحويل بعضها أو جلها إلى مواقع للعناية المركزة لاستقبال الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، وذلك في الوقت الذي يجري فيه نقل مصابين آخرين إلى مرافق مؤقتة.
وقال بيل دي بلاسيو، عمدة نيويورك، في مؤتمر صحافي إن المدينة اقتربت من تحقيق هدفها المتمثل بتوفير أكثر من 60 ألف سرير بحلول مايو (أيار)، وهو ما سوف يزيد الطاقة الاستيعابية في المدينة ثلاث أضعاف عما كانت عليه، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف دي بلاسيو قائلا إن السفينة «يو إس إن إس كومفورت» التابعة للبحرية الأميركية والمجهزة بألف سرير، ستبدأ معالجة المرضى غير المصابين بفيروس كورونا والذين لا يزالون بحاجة إلى الرعاية، مما يخفف الضغط على النظام الصحي في المدينة.
وذكر مسؤولون أمس أن ما يقرب من 37500 شخص ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا في مدينة نيويورك بارتفاع نحو 3700 شخص عن اليوم السابق.
وتابع دي بلاسيو قائلا إن هذا العدد يمثل أكثر من نصف جميع الحالات المؤكدة في ولاية نيويورك وربع الحالات على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أن التفشي قد لا يبلغ ذروته حتى مايو.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

فيلم «الحريفة 2» يراهن على نجاح الجزء الأول بشباك التذاكر

جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
TT

فيلم «الحريفة 2» يراهن على نجاح الجزء الأول بشباك التذاكر

جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)

استقبلت دور العرض السينمائية في مصر فيلم «الحريفة 2: الريمونتادا» ليسجل الفيلم سابقة تاريخية بالسينما المصرية؛ لكونه أول فيلم مصري يعرض جزأين في الصالات السينمائية خلال عام واحد، بعدما طرح جزأه الأول مطلع العام الجاري، وحقق إيرادات كبيرة تجاوزت 78 مليون جنيه (الدولار يساوي 49.75 جنيه مصري في البنوك) بدور العرض.

واحتفل صناع الجزء الثاني من الفيلم بإقامة عرض خاص في القاهرة مساء (الثلاثاء)، قبل أن يغادروا لمشاهدة الفيلم مع الجمهور السعودي في جدة مساء (الأربعاء).

الجزء الثاني الذي يخوض من خلاله المونتير كريم سعد تجربته الإخراجية الأولى كتبه إياد صالح، ويقوم ببطولته فريق عمل الجزء الأول نفسه، نور النبوي، وأحمد بحر (كزبرة)، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي.

إياد صالح ونور النبوي في العرض الخاص لفيلم «الحريفة 2» (الشركة المنتجة)

تنطلق أحداث الجزء الثاني من الفيلم حول العلاقة بين فرقة «الحريفة» مع انتقالهم من المدرسة الثانوية إلى الجامعة وحصولهم على منحة دعم للدراسة في فرع إحدى الجامعات الأجنبية بمصر، بالإضافة لشراكتهم سوياً في امتلاك وإدارة ملعب لكرة القدم بمبلغ المليون جنيه الذي حصلوا عليه بعد فوزهم بالبطولة في نهاية الجزء الأول.

وعلى مدار نحو ساعتين، نشاهد علاقات متشابكة ومواقف متعددة يتعرض لها الأبطال في حياتهم الجديدة، ما بين قصص حب ومواقف صدام في الجامعة؛ نتيجة تباين خلفياتهم الاجتماعية عن زملائهم، بالإضافة إلى الخلافات التي تنشأ بينهم لأسباب مختلفة، مع سعي كل منهما لتحقيق حلمه.

وفيما يواجه ماجد (نور النبوي) مشكلة تعيق حلمه بالاحتراف في الخارج بعدما يقترب من الخطوة، يظهر العديد من المشاهير في الأحداث بشخصياتهم الحقيقية أو كضيوف شرف بأدوار مؤثرة في الأحداث، منهم آسر ياسين الذي ظهر بشخصية رئيس الجامعة، وأحمد فهمي الذي ظهر ضيف شرف باسمه الحقيقي مع فريق الكرة الخماسية الذي يلعب معه باستمرار في الحقيقة، ومنهم منتج العمل طارق الجنايني.

إياد صالح مع أبطال الفيلم في الكواليس (الشرق الأوسط)

يقول مؤلف الفيلم إياد صالح لـ«الشرق الأوسط» إنهم عملوا على الجزء الجديد بعد أول أسبوع من طرح الفيلم بالصالات السينمائية لنحو 11 شهراً تقريباً ما بين تحضير وكتابة وتصوير، فيما ساعدهم عدم وجود ارتباطات لدى الممثلين على سرعة إنجاز الجزء الثاني وخروجه للنور، مشيراً إلى أن «شخصيات ضيوف الشرف لم يفكر في أبطالها إلا بعد الانتهاء من كتابة العمل».

وأضاف أنه «حرص على استكمال فكرة الفيلم التي تعتمد على إبراز أهمية الرياضة في المرحلة العمرية للأبطال، بالإضافة لأهمية الأصدقاء والأسرة ودورهما في المساعدة على تجاوز الصعوبات»، مشيراً إلى أن «إسناد مهمة إخراج الجزء الثاني للمخرج كريم سعد الذي عمل على مونتاج الجزء الأول جعل صناع العمل لا يشعرون بالقلق؛ لكونه شارك بصناعة الجزء الأول، ولديه فكرة كاملة عن صناعة العمل».

من جهته، يرى الناقد المصري محمد عبد الرحمن أن «الجزء الجديد جاء أقل في المستوى الفني من الجزء الأول، رغم سقف التوقعات المرتفع»، ورغم ذلك يقول إن «العمل لم يفقد جاذبيته الجماهيرية في ظل وجود اهتمام بمشاهدته ومتابعة رحلة أبطاله».

إياد صالح مؤلف الفيلم مع عدد من أبطاله (الشركة المنتجة)

وأضاف عبد الرحمن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الأحداث شهدت محاولات لمد الدراما من أجل إتاحة الفرصة لاستكمال الفريق نفسه المشوار سوياً، مما أظهر بعض السياقات التي لم تكن مقنعة درامياً خلال الأحداث، وبشكل ترك أثراً على الاستفادة من وجود أسماء عدة ضيوف شرف».

ويدافع إياد صالح عن التغيرات التي طرأت على الأحداث باعتبارها نتيجة طبيعية لانتقال الأبطال من مرحلة الدراسة الثانوية إلى مرحلة الجامعة، بالإضافة إلى انتهاء التعريف بالأشخاص وخلفياتهم التي جاءت في الجزء الأول، وظهورهم جميعاً من أول مشهد في الجزء الثاني، لافتاً إلى أن «فكرة الجزء الثاني كانت موجودة من قبل عرض الفيلم».

وأوضح في ختام حديثه أن لديه أفكاراً يمكن أن تجعل هناك أجزاء جديدة من الفيلم ولا يتوقف عند الجزء الثاني فحسب، لكن الأمر سيكون رهن عدة اعتبارات، من بينها رد الفعل الجماهيري، واستقبال الجزء الثاني، والظروف الإنتاجية، ومدى إمكانية تنفيذ جزء جديد قريباً في ظل ارتباطات الممثلين، وغيرها من الأمور، مؤكداً أن «اهتمامه في الوقت الحالي يتركز على متابعة ردود الفعل».