الإمارات تدرس تأجيل افتتاح «إكسبو دبي» عاماً

الإمارات تدرس تأجيل افتتاح «إكسبو دبي» عاماً
TT

الإمارات تدرس تأجيل افتتاح «إكسبو دبي» عاماً

الإمارات تدرس تأجيل افتتاح «إكسبو دبي» عاماً

قالت الإمارات، إن لجنة التسيير تتابع باهتمام بالغ أثر انتشار «كوفيد - 19» على الصحة العامة والمجتمع والاقتصاد في العالم، مشيرة إلى أن اللجنة ستدرس مسألة تأجيل افتتاح «إكسبو 2020» لمدة عام ضمن الإطار القانوني المعمول به، في الوقت الذي جدد منظمو «إكسبو 2020 دبي» التأكيد على التزام الإمارات بالعمل مع الشركاء الدوليين من أجل تنظيم «إكسبو» دولي.
وعقد «إكسبو 2020 دبي» اجتماعاً «عن بعد» للجنة تسييره مع ممثلي الدول المشاركة في الحدث، وذلك ضمن إطار المشاورات الجارية بشأن أثر «كوفيد - 19» على استعدادات العالم لـ«إكسبو 2020 دبي»، حيث جدد الأعضاء التأكيد على تضامنهم مع المجتمع الدولي، في الوقت الذي تبحث فيه اللجنة التداعيات الناتجة من هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة.
وسيعمل المكتب الدولي للمعارض من الآن مع الدول الأعضاء ومنظمي «إكسبو 2020 دبي» للنظر في تغيير المواعيد، وللجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض وحدها حق اتخاذ القرار النهائي بشأن التأجيل، وتنص المادة 28 من اتفاقية المكتب الدولي للمعارض على أن أي تعديل في المواعيد يستلزم تصويت الدول الأعضاء بأغلبية الثلثين.
بدورها، قالت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، «الموقف يتطور بسرعة في العالم، وما زال لا يمكن التكهن بتطوراته، خلال الأسابيع الماضية، كنا نتشاور بصفة مستمرة مع الأطراف المعنية الرئيسية في الإمارات والعالم، لمراجعة أثر (كوفيد – 19) على خططنا وتجهيزاتنا لـ(إكسبو 2020 دبي)، بينما ما زلوا ملتزمين بثبات على المشاركة في (إكسبو 2020 دبي)، فإن الكثير من البلدان تأثرت كثيراً بـ(كوفيد – 19)، ومن ثم فقد عبّرت هذه البلدان عن حاجتها إلى تأجيل افتتاح (إكسبو 2020 دبي) لمدة عام، بما يسمح لها بالتغلب على هذا التحدي، وقد استمعت لهم الإمارات و(إكسبو 2020 دبي)».
من جهته، قال ديميتري كريكنتزس، الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض «يواجه العالم ظروفاً استثنائية ...ونتوقع جميعاً استمرار التحديات في الأشهر المقبلة، اتفاق الجهة المنظمة وأعضاء لجنة تسيير (إكسبو 2020 دبي) اليوم على بحث خيارات تأجيل افتتاح (إكسبو) لمدة عام أمر مرحب به}.


مقالات ذات صلة

بن زقر مفوضاً لجناح السعودية في «إكسبو 2025 أوساكا»

الخليج الدكتور غازي بن زقر سفير السعودية لدى اليابان (واس)

بن زقر مفوضاً لجناح السعودية في «إكسبو 2025 أوساكا»

عيّنت السعودية سفيرها لدى اليابان، الدكتور غازي بن زقر، مفوضاً عاماً لجناحها المشارك بمعرض «إكسبو 2025 أوساكا»، تزامناً مع المراحل الأخيرة لأعمال بنائه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
إعلام الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

السعودية تعرض بمناسبة الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض التقدم الذي أحرزته في تحضير «إكسبو 2030».

ميشال أبونجم (إيسي لي مولينو: باريس)
يوميات الشرق تصميم الجناح مُستوحى من جبل طويق الذي شبه به ولي العهد همة السعوديين (واس)

1.8 مليون زائر و5 جوائز عالمية في الجناح السعودي بـ«إكسبو الدوحة» للبستنة

اختتمت السعودية مشاركتها في «إكسبو الدوحة 2023» للبستنة بحصادها 5 جوائز وأرقاماً قياسية عالمية، وتفاعل 1.8 مليون زائر للجناح السعودي الذي يُعدّ الأكبر في الحدث.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
يوميات الشرق الوزير سلمان الدوسري يتحدث خلال لقاء «سحور الإعلام» الثاني بالرياض (واس)

الدوسري: شاشة الحلم السعودي ستبث خبر المستقبل

شدّد الوزير سلمان الدوسري على أن الإعلام السعودي «سيكون لاعباً أساسياً وليس متفرج»، مؤكداً أن «الفرص الكبيرة، ولا مجال للتقاعس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السوق العقارية مرشحة للنمو في 2024 حتى بلوغ 100 مليار دولار في 2030 (واس)

3 أسباب أسهمت في تماسك السوق العقارية السعودية في 2023

حافظت السوق العقارية السعودية على مستوى صفقاتها السنوية في 2023 بتسجيلها قيمة إجمالية بنحو 277 مليار ريال (74 مليار دولار).

محمد المطيري (الرياض)

السعودية تشدد على أهمية تعزيز مسيرة التعاون الأمني العربي المشترك

اجتماع الدورة الـ42 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس الأحد (واس)
اجتماع الدورة الـ42 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس الأحد (واس)
TT

السعودية تشدد على أهمية تعزيز مسيرة التعاون الأمني العربي المشترك

اجتماع الدورة الـ42 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس الأحد (واس)
اجتماع الدورة الـ42 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس الأحد (واس)

شدد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، الأحد، على أهمية تعزيز مسيرة التعاون الأمني العربي المشترك، وضرورة تكامل الجهود وتنسيقها، للتعامل مع الجرائم بكل أشكالها وصورها، ومراقبة تطور أدواتها، بجانب بناء استراتيجية أمنية لمواجهة التهديدات والتحديات المشتركة.

جاء ذلك في كلمة للأمير عبد العزيز بن سعود لدى ترؤسه وفد السعودية في اجتماع الدورة الـ42 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، الأحد، الذي عقد تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيد.

الأمير عبد العزيز بن سعود أكد أهمية الاستمرار في تعزيز جهود التعاون العربي لدعم منظومة أمن الحدود (واس)

ونقل في مستهل الكلمة تحيات القيادة السعودية وتطلعها إلى أن يعزز الاجتماع جهود التعاون العربي المشترك، معرباً عن شكره للرئيس التونسي على رعايته للاجتماع، ولشعب تونس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، كما أعرب عن شكره لوزير الداخلية التونسي خالد النوري على ما وفره للاجتماع من أسباب النجاح، مرحباً بالوزراء المنضمين حديثاً للمجلس.

ونوه الأمير عبد العزيز بن سعود بدور مجلس وزراء الداخلية العرب، وقال: «يمثل مجلسنا اليوم عمق التحالف الأمني العربي المبني على الثقة والتعاون المشترك أمام سرعة المتغيرات وتداخل الأزمات والتحديات، فقد ارتكز أمننا اليوم على مكتسبات الماضي وممكنات الحاضر لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية».

وأكد وزير الداخلية السعودي أن حالة عدم الاستقرار العالمي أفرزت جماعات وتنظيمات إرهابية مسلحة، زادت من حدة التهديدات الأمنية المتعلقة بالإرهاب، كما أفرزت أنماطاً متعددة من الجريمة المنظمة مثل تهريب المخدرات، مشيراً إلى استخدام تلك التنظيمات المجال السيبراني والتقنيات الناشئة وطرق التخفي خارج رقابة المجتمع الدولي، الأمر الذي مكنها من سهولة الحصول على الأسلحة والمتفجرات وصناعتها بتقنيات حديثة أصبحت سهلة الاقتناء، مما يفاقم حدة المخاطر الناجمة عن ذلك وتداعياته في شتى المجالات الأمنية.

وأضاف: «إن تلك المخاطر والتهديدات المحتملة تتطلب منا الاستمرار في تعزيز جهود التعاون العربي لدعم منظومة أمن الحدود وفرض رقابة مكثفة عليها وتطبيق سياسات فاعلة للحد من ذلك، وتفعيل الاستراتيجيات وخطط العمل المشتركة، فمهما تطورت طرق الاتجار غير المشروعة وتهريب الأسلحة والتقنيات التي تستخدمها الجماعات الإجرامية يظل تحالفنا الأمني أقوى من جميع التحديات، بل يدفعنا إلى مزيد من التعاون المثمر والتنسيق الدائم والفعال».

وزراء الداخلية العرب ناقشوا عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع (واس)

وفي ختام كلمته، أعرب الأمير عبد العزيز بن سعود عن شكره لوزراء الداخلية العرب على دعمهم المستمر لجهود المجلس، وما يقوم به من أنشطة وأعمال مشتركة، وعلى الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية، مقدماً شكره وتقديره للأمين العام ومنسوبي الأمانة العامة للمجلس على جهودهم في الإعداد والتحضير للاجتماع.

وخلال الاجتماع تم الإعلان عن منح المجلس «وسام الأمير نايف للأمن العربي» من الدرجة الممتازة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين؛ تقديراً لما قدمه من جهود قيمة لتعزيز الأمن العربي، وتسلمه وزير الداخلية الأردني مازن عبد الله الفراية.

كما منح المجلس «وسام الأمير نايف للأمن العربي» من الدرجة الممتازة للسلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان؛ تقديراً لما قدمه من جهود قيمة لتعزيز الأمن العربي، وتسلمه وزير الداخلية العماني حمود بن فيصل البوسعيدي. وكان وزراء الداخلية العرب ألقوا كلمات خلال الاجتماع، وناقشوا عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.