طهران تخطط لـ«وجود دائم» في دير الزور يربطها باللاذقية

«سوريا الديمقراطية» تنهي تمرداً بسجن الحسكة

معبر البوكمال - القائم على الحدود السورية - العراقية الذي شجعت ايران على افتتاحه (سانا)
معبر البوكمال - القائم على الحدود السورية - العراقية الذي شجعت ايران على افتتاحه (سانا)
TT

طهران تخطط لـ«وجود دائم» في دير الزور يربطها باللاذقية

معبر البوكمال - القائم على الحدود السورية - العراقية الذي شجعت ايران على افتتاحه (سانا)
معبر البوكمال - القائم على الحدود السورية - العراقية الذي شجعت ايران على افتتاحه (سانا)

تكثف إيران جهودها لتنفيذ خططها بإقامة «وجود دائم» في دير الزور شمال شرقي سوريا بهدف مد «ممر بري» يربطها باللاذقية على البحر المتوسط، ولبنان عبر العراق وسوريا.
وكانت قوات النظام استعادت بالتعاون مع إيران وميليشياتها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 منطقة البوكمال على الحدود السورية - العراقية من «داعش»، بعد قيام وحدات «الحشد الشعبي» العراقي، المدعومة من إيران بتحرير أجزاء كبيرة من الأراضي العراقية من قبضة التنظيم واستعادة السيطرة على مدينة القائم التي تقع على الجانب الآخر من الحدود.
واعتبرت طهران تلك التطورات مهمة في ظل سيطرة القوات الأميركية أو حلفائها المحليين على المعبرين الرئيسيين اللذين يربطان العراق بسوريا، فقد حوّلت أميركا المناطق القريبة من معبر التنف في جنوب شرقي سوريا إلى قاعدة عسكرية رئيسية لها، في حين تسيطر «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من واشنطن على معبر اليعربية.
على صعيد آخر، أنهت «قوات سوريا الديمقراطية» عصياناً في سجن بالحسكة شمال شرقي سوريا يضم الآلاف من الموقوفين المتهمين بالانتماء إلى «داعش»، بعدما أعلنت في بيان «تمكن إرهابيي داعش المعتقلين من تخريب وخلع الأبواب الداخلية للزنزانات، وإنشاء فتحات في جدران المهاجع، والسيطرة على الطابق الأرضي للسجن».
...المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله