«التعليم» السعودية: استمرار صرف المخصصات المالية والتأمين الطبي للمبتعثين

وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ (الشرق الأوسط)
وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ (الشرق الأوسط)
TT

«التعليم» السعودية: استمرار صرف المخصصات المالية والتأمين الطبي للمبتعثين

وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ (الشرق الأوسط)
وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ (الشرق الأوسط)

أصدر وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ، قراراً يتضمن عدداً من الإجراءات الاستثنائية لمعالجة أوضاع المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم خارج البلاد في ظل الظروف المستجدة لجائحة كورونا.
وبحسب بيان الوزارة، فإن القرار يأتي في ضوء اهتمام القيادة بأبنائها المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم في جميع دول العالم، بما يسهم في الحفاظ على سلامتهم، ليكملوا رحلتهم التعليمية ويعودوا لوطنهم متسلحين بالعلم والمعرفة.
وقضى القرار باستمرار صرف المخصصات المالية، والتأمين الطبي، وبدل العلاج للمبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم بما في ذلك الذين تم إيقاف الصرف عنهم، أو الذين انتهت بعثتهم وما زالوا في بلد الابتعاث. كما شمل عدم إيقاف الصرف على المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم أياً كان سبب الإيقاف مع صرف مخصص مالي لمدة شهر مساوٍ لمكافأة المبتعث مع مرافقيه لمن غادروا سكنهم، ومَنْ تخرج وانتهت بعثته ولا يزال في بلد الابتعاث ولم يتمكن من العودة للسعودية، وللطلاب الذين تم إيقاف الصرف عنهم.
ونص القرار وزير التعليم أن يكون العمل بهذه التدابير بما لا يتجاوز ثلاثة أشهر خلال الفترة الطارئة، على أن يتولى نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار إعداد الآلية المناسبة، وتكليف وكالة الابتعاث والملحقيات للعمل لتطبيق هذه الآلية بالتنسيق مع سفارات المملكة في الخارج.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.