أحمد صلاح حسني: البطولة المطلقة لا تتعارض مع الأدوار الثانية

قال لـ«الشرق الأوسط»: مسلسل «حكايتي» قربني من الجمهور

حسني ونسرين طافش في لقطة من مسلسل «ختم النمر»
حسني ونسرين طافش في لقطة من مسلسل «ختم النمر»
TT

أحمد صلاح حسني: البطولة المطلقة لا تتعارض مع الأدوار الثانية

حسني ونسرين طافش في لقطة من مسلسل «ختم النمر»
حسني ونسرين طافش في لقطة من مسلسل «ختم النمر»

اختار الفنان أحمد صلاح حسني التنازل عن شهرته كلاعب كرة قدم، وبدأ من الصفر في مجال التمثيل، بأدوار صغيرة عام 2012. في مسلسل «شربات لوز» مع الفنانة يسرا، قبل أن يلتحق بعدد من الورش التدريبية ليحسن من مستواه التمثيلي، ليصعد سلم النجومية درجة تلو الأخرى، حتى وصل إلى البطولة المطلقة في مسلسل «ختم النمر» الذي انتهى عرضه قبل أيام. في حواره مع «الشرق الأوسط» يتحدث صلاح حسني عن فرصة البطولة المطلقة، ومفهومه لـ«النجومية»، ولماذا قبل تقديم دور ثان في مسلسل «الفتوة» لياسر جلال، بعد تقديمه للبطولة المطلقة، وما سبب تواصله المستمر مع متابعيه على موقع «تويتر»... إلى نص الحوار:
> هل كان مخطط منذ البداية تسويق أسوان كوجهة سياحية من خلال المسلسل؟
-مصر بها أماكن كثيرة جميلة، وليس أسوان فقط، فالعام الماضي في مسلسل «حكايتي» قيل نفس الكلام عن إسكندرية وجمال بحرها، فالدراما هي التي تحكم الوجود في المكان، والمسلسل لم يكن في أسوان من أجل إبراز جمالها فقط، ولكنه كان يسلط الضوء على قضية في غاية الأهمية وهي تجارة الآثار، إلى جانب الخط الاجتماعي والرومانسي في الأحداث.
> هذا أول عمل فني يحمل اسم أحمد صلاح حسني... هل سيمثل ذلك عبئاً عليك خلال الفترة المقبلة؟
-الحقيقة أنا لم أكن مشغولاً بأن هذا المسلسل هو أول بطولاتي المطلقة، بقدر انشغالي بأن أكون عند حسن ظن الجمهور، وأن يرى أنني أستحق هذه الفرصة وهذه الخطوة الجديدة في مشواري، فالحكم على الممثل لا يكون فقط بقرار شركة الإنتاج أو المخرج أو البطل، ولكن الكلمة الأولى والأخيرة تكون للجمهور.
أما بالنسبة للشعور بالقلق والخوف، فهو يطاردني قبل البدء في أي عمل فني، ولا يطمئن قلبي إلا بعد التأكد من أنني بذلت كل جهدي، وقدمت كل ما أملك من طاقة ليخرج العمل بأفضل شكل ممكن، بعد ذلك أشعر بالاطمئنان.
> منذ بداية عرض المسلسل تكثف من تواصلك مع الجمهور على «تويتر»... هل تهتم لهذه الدرجة لمعرفة ردود الأفعال؟
- أتفاعل على «تويتر» طول الوقت حتى قبل عرض المسلسل... أشعر أنه وسيلة تجعلني قريباً من الجمهور، فعندما أرغب في قول شيء أكتبه على الفور، والمميز هنا أن الجمهور يعرف أنني الذي أدير حسابي الشخصي، وهذا يجعل التواصل من خلاله أكثر مصداقية، فالتعامل بيني وبين الجمهور مباشر وليس عبر وسطاء.
> ولكن هناك كثير من الممثلين يرون أن شريحة «السوشيال ميديا» لا تمثل الجمهور الحقيقي؟
- أنا ضد هذه الفكرة، وأرى أن الجمهور الحقيقي في كل مكان، في الشارع و«السوشيال ميديا»، وأتعامل على هذا الأساس، ومن يتابعك ويهتم بأعمالك على «السوشيال ميديا»، شريحة لا يستهان بها من الجمهور، فتجدهم يتابعون العمل ويتناقشون في تفاصيله، ويهتمون بمعرفة القادم في الحلقات، وينتقدون أيضاً، وهذا مفيد للممثل.
> كانت هناك إشادة بأداء جيل الكبار في المسلسل... هل هذا يسعدك أم يزعجك كبطل للمسلسل؟
- لم أكن أفكر في نفسي فقط كبطل للمسلسل أثناء التحضير له، فكل ما كان يشغلني أنا وفريق العمل، هو تقديم مسلسل محترم، فيه فن ودراما ورسالة، والحمد لله ربنا وفقنا في تحقيق معظم أهدافنا، والأسماء التي كانت معنا في المسلسل جميعهم أساتذة كبار ولديهم خبرة كبيرة في العمل بالتمثيل، على غرار جميل برسوم ورشدي الشامي وعفاف شعيب وتميم عبده، وكان من الطبيعي ومن مصلحة المسلسل أيضاً أن يأخذ كل منهم حقه.
> تشارك ياسر جلال في مسلسل «الفتوة» لموسم رمضان المقبل، ألم يكن لديك مشكلة في تقديم دور ثان بعد وصولك للبطولة المطلقة؟
- لا أفكر بهذه الطريقة، فليس معنى أنني قدمت بطولة مطلقة، أن أرفض الأدوار الثانية، فأنا ممثل، وما يجذبني للمشاركة في أي عمل فني هو الدور الجيد، خصوصاً عندما يكون مع فنان كبير ومحترم وله قيمة مثل ياسر جلال، الذي أعتبره أخاً، قبل أن يكون زميلاً. وبهذه المناسبة، أتعهد بأنني سأتمسك بتقديم الأدوار الجيدة في أعمال زملائي، مهما قدمت بطولات مطلقة في الأفلام والمسلسلات.
وفي هوليود هناك نجوم كبار جداً يقبلون بأدوار ثانية ولا يقلل هذا من نجوميتهم على الإطلاق، ومن بينهم ليوناردو دي كابريو، الذي أعتبره أحد أهم نجوم السينما في العالم.
> ولكن في مصر البعض يعتبر ذلك خطوة للخلف؟
- ليس لدي هذه الحساسية، المهم أن يكون العمل الذي أشارك فيه محترم، والدور الذي أقدمه لا يقلل مني، فإذا توفرت هذه العوامل سأوافق على الفور، لإيماني أن الدور الجيد هو الذي يعيش مهما كان تصنيفه، فالممثل هو الذي يستطيع بمجهوده وموهبته إقناع المشاهد أنه نجم، وليس لأنه البطل الأول للفيلم أو المسلسل.
وهنا أود أن أعترف، بأنني بشكل شخصي لا أحب كلمة «نجم»، فالنجوم في السماء، وأنا أحب أن تلمس رجلي الأرض دائماً، فأنا ممثل، وظيفتي أن أجتهد وأبذل جهدي ليخرج عملي بشكل محترم، وإحساسي الشخصي أن التفكير كثيراً في النجومية تكون في حد ذاتها عقبة أمام الممثل، فهي من إغراءات الدنيا، وأنا لا أحبها لهذا السبب.
كما أن هناك نجومية يمكن أن تخلق على «السوشيال ميديا» من دون رصيد، لكن لأنني أحب التمثيل، وتمنيت أن يكون مهنتي، قررت أن أبدأ فيه من الصفر وأتنازل عن شهرتي التي اكتسبتها في لعبة كرة القدم منذ أن كان عمري 17 عاماً، حتى أصنع لنفسي رصيداً أبني عليه كياني الجديد كممثل وليس كلاعب كرة قدم معروف.
> وكيف قبلت أن تكون بدايتك بأدوار صغيرة «كومبارس» وأنت لاعب كرة قدم معروف؟
- كنت معروفاً في كرة القدم، لكني عندما أقف أمام الكاميرا، لن يكون هناك فرق بيني وبين أصغر شخص في العمل الذي أشارك فيه، والناس ستشاهد وتحكم عليك، ولن تنفعك شهرتك في كرة القدم حينها. ورغم أنه كان متاحاً بالنسبة لي أن أبدأ بالبطولة المطلقة في التمثيل، مستغلاً شهرتي كلاعب كرة قدم، وقد فعلها قبلي عدد من اللاعبين، لكن كانت النتيجة أنهم لم يستمروا، لذلك اخترت طريقاً مختلفاً، ولأني متصالح مع نفسي جداً، لم يكن لدي أي مشكلة في أن أبدأ من الصفر في التمثيل، ولم يشغلني حينها شيء غير أن تكون خطواتي في مجال التمثيل على أساس سليم، حتى تستمر.
وبدأت بأدوار صغيرة، ودرست في عدد من الورش بالتوازي حتى أكون مؤهلاً لامتهان التمثيل، لذلك أنا مقتنع تماماً بأن التدريب الذي حصلت عليه لمدة 5 سنوات، هو الذي صنع الممثل أحمد صلاح حسني، الذي يقدم بطولته المطلقة في 2020.
> وهل أتاحت بدايتك الفنية الصعبة الوقوف أمام نجوم كبار مثل عادل إمام ويسرا؟
- كان لدي حظ في العمل مع أساتذة كبار بالفعل، ومن الأشياء التي منحتني طاقة إيجابية من أول يوم بدأت فيه التمثيل حتى الآن، كان العمل مع الأستاذ عادل إمام، ورؤيتي بنفسي إلى أي مدى هذا الرجل يحترم مهنته، فقبل أن ألتقي به، كنت متأكداً أن الله لن يكرمه بكل هذا الرصيد وهذه المكانة إلا إذا كان يحترم عمله ويحبه، وعندما عملت معه، عرفت أنني أسير على الطريق الصحيح بالعهد الذي أخذته على نفسي منذ اليوم الأول، فأنا أحترم كل دور يعرض علي، وأحترم نفسي، وأحترم الجمهور، وأحترم أيضاً نجاح الآخرين، فقناعتي الشخصية، تشمل احترام تاريخ هؤلاء الفنانين الذين سبقوني في هذه المهنة.
> تركز على الأعمال الرومانسية والأكشن... هل تتعمد ذلك أم أنها الاختيارات الأفضل أمامك حتى الآن؟
- أبحث دائماً عن التنوع في أدواري، حتى لا يتم حصري في منطقة بعينها، لأني في البداية كنت أقدم أدوار الشر، والحمد لله عندما قدمت الأدوار الرومانسية نجحت فيها بحسب تعليق الجمهور، وهذا أكثر شيء يسعد الممثل، أن يقدم أدواراً عكس بعضها وتنجح مع الجمهور.
فعادة من الصعب أن يقدم الممثل أدوار شر ثم يحبه الجمهور عندما يقدم دور رومانسي، لكن الحمد لله هذا حدث معي، وأعطاني طاقة إيجابية، وثقة كبيرة في نفسي، وشجعني أكثر على مزيد من التنوع في اختياراتي المقبلة.
> في تقديرك... ما العمل الذي قربك من الجمهور؟
- مسلسل «حكايتي» هو الذي قربني من الجمهور، فأنا خرجت من رمضان الماضي بمكاسب كثيرة، أهمها أن شخصية «علي البارون» حصلت على شهرة كبيرة جداً، وهذا كرم من الله، ومكافأة على اجتهادي، بعدها كان «ختم النمر» تأكيد على أن هذا النجاح لم يكن صدفة أو من فراغ.
> أخيراً... ما سر تمسكك بهذا «اللوك» أو الشكل الذي تظهر به في معظم أعمالك؟
- الممثل الشاطر سيقنع المشاهد بأي شكل حتى إذا ظهر مغمض العينين، ومن يشاهد الأساتذة الكبار عادل إمام ومحمود عبد العزيز وأحمد زكي في معظم أدوارهم سيجدهم يظهرون بنفس الشكل، كما أن النجوم في الخارج أيضاً في معظم أدوارهم يظهرون بنفس الشكل ليوناردو دي كابريو، والباتشينو، وروبرت دينيرو، أيضاً معظم أدوارهم بنفس الشكل. لذلك لن أتنازل عن «اللوك» الخاص بي إلا إذا حكمت الدراما.


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

محمد الشرنوبي: لا أتعجل النجاح في الغناء والتمثيل

يستعد الشرنوبي لطرح أغنية {حفلة 9} التي تشاركه غناء الفنانة أسماء جلال (حسابه على {إنستغرام})
يستعد الشرنوبي لطرح أغنية {حفلة 9} التي تشاركه غناء الفنانة أسماء جلال (حسابه على {إنستغرام})
TT

محمد الشرنوبي: لا أتعجل النجاح في الغناء والتمثيل

يستعد الشرنوبي لطرح أغنية {حفلة 9} التي تشاركه غناء الفنانة أسماء جلال (حسابه على {إنستغرام})
يستعد الشرنوبي لطرح أغنية {حفلة 9} التي تشاركه غناء الفنانة أسماء جلال (حسابه على {إنستغرام})

يستعد الفنان المصري محمد الشرنوبي لإطلاق أغنيته الجديدة «حفلة 9»، والتي يقدم فيها للمرة الأولى الممثلة أسماء جلال كمطربة، وذلك بعد التفاعل الذي حققه أخيراً بأغنية «قلبي».

وقدم الشرنوبي ونوران أبو طالب وهنا يسري «ميدلي» لأشهر أغاني الأفلام بحفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي أخيراً.

وأعرب الشرنوبي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته البالغة لإعجاب الجمهور بأغنية «قلبي»، قائلاً: «خلال المدة الماضية طرحت أكثر من أغنية، حققت جميعها نجاحاً منقطع النظير، ولكن أغنية (قلبي) كان لها طعم ومذاق آخر في النجاح؛ فهي الأغنية التي فتحت شهيتي على مواصلة العمل على أغنيات جديدة، وعدم التوقف عند هذا الحد».

الشرنوبي يقول إنه يحقق توازن بين التمثيل والغناء

يرى الفنان المصري أن مشاركته في حفل افتتاح مهرجان الجونة أمر جيد في مسيرته الفنية: «حينما تلقيت اتصالاً من إدارة مهرجان الجونة لمشاركتي في الفقرة الغنائية الخاصة بحفل الافتتاح، تحمّست للأمر كثيراً، بعد أن علمت أن الفقرة ستكون من خلال عدد من أغنيات الأفلام القديمة، وأنا بالنسبة لي أعشق الأفلام، وأغنياتها؛ لذلك وضعت كل طاقتي من أجل تقديم الفقرة بصورة جيدة».

واعتبر الشرنوبي أغنية الفنان أحمد زكي «كابوريا» الأقرب له من بين كافة الأغنيات التي قدمها خلال «الميدلي»: «ستظل الأقرب لقلبي؛ لحبي الشديد لصوت أحمد زكي في الغناء، كما أحببت أيضاً أغنية الفنان مدحت صالح (النور مكانه في القلوب)».

الشرنوبي يؤدي في {إقامة جبرية} دور بطل رياضي تنقلب حياته فجأة رأساً على عقب (حسابه على {إنستغرام})

ودافع الشرنوبي عن صوت زميلته الفنانة أسماء جلال التي ستقدم معه «الديو» الغنائي الجديد «حفلة 9» الذي من المقرر طرحه بعد أيام: «أسماء ليست مطربة، ولكن صوتها يتماشى مع فكرة الأغنية التي لم تكن مطروحة كأغنية ثنائية في البداية، لكني مع تكرار سماعها فضّلت أن تكون (ديو) غنائياً مع صوت فتاة، وحينها فكرت في صديقتي أسماء جلال التي أعتقد أن صوتها سيكون مميزاً وإضافة للأغنية».

أسماء ليست مطربة ولكن صوتها يتماشى مع فكرة الأغنية

محمد الشرنوبي

وعن قدرته في تحقيق التوازن بين الغناء والتمثيل، قال: «كل فنان له رحلته الخاصة، وأنا في رحلتي أريد أن أضع خطوطاً عريضة أسير عليها، لا أفكر في المنافسة، أو من يسبقني أو يخلفني، ما يهمني هو أن أكمل رحلتي لكي أصل للنجاح الذي أريده، أخطو خطوات جيدة في المجالين، لا أستعجل النجاح، المهم أن أقدم أعمالاً تليق باسمي واسم عائلتي وجمهوري».

ووصف مسلسله الجديد «إقامة جبرية» بأنه «مختلف تماماً»؛ إذ تبتعد خلاله هنا الزاهد عن الكوميديا، في حين يقدم هو شخصية «بطل سباحة» لديه عمل خاص به، وتنقلب حياته فجأة رأساً على عقب من الحلقة الثانية أو الثالثة ليبدأ في رحلة جديدة مع الحياة.

ورفض الشرنوبي الإفصاح عن دوره في مسلسل «إش إش» الذي من المقرر أن يشارك في بطولته مع الفنانة مي عمر في دراما رمضان 2025: «كل ما أستطيع قوله أن هناك مجهوداً جباراً من كافة القائمين على المسلسل، لكي يخرج بصورة رائعة، نحن نواجه تعباً شديداً في التصوير، لكي نقدم صورة جيدة وجميلة للمشاهد تحت قيادة المخرج محمد سامي».