شهد التنافس السياسي في إسرائيل، أمس، تطورات درامية تمثلت في انتخاب رئيس حزب «كحول لفان»، بيني غانتس، رئيساً للبرلمان (الكنيست)، لكن ليس بأصوات حزبه، وإنما بأصوات كتل اليمين. وجاء ذلك في إطار التقدم الكبير في المفاوضات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وخصمه غانتس لتشكيل حكومة وحدة تركز على مكافحة انتشار فيروس {كورونا}.
وعدت هذه التطورات بمثابة مكسب لنتنياهو؛ إذ إنه حقق رغبتين: البقاء رئيساً للحكومة لمدة سنة ونصف السنة، ليكون غانتس نائباً له، ونجاحه في شق «كحول لفان» (حزب الجنرالات) إلى نصفين، حيث إن 18 نائباً من مجموع 33 رفضوا الاشتراك معه في التحالف مع نتنياهو. وامتنع غالبية نواب «كحول لفان» عن التصويت لغانتس رئيساً للكنيست وتغيبوا عن الجلسة، وكذلك نواب القائمة المشتركة، الذين صوتوا ضد غانتس.
وصوّت لغانتس جميع نواب اليمين (58 نائباً)، بمن فيهم نتنياهو، ويولي ادلشتاين، الرئيس السابق للكنيست الذي أطيح به أول من أمس.
...المزيد
غانتس رئيساً لـ«الكنيست» بأصوات اليمين
نتنياهو ينجح في شق المعارضة بوعود «حكومة وحدة»
غانتس رئيساً لـ«الكنيست» بأصوات اليمين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة