تجنب استخدام الميكروويف للحصول على إنترنت أسرع

تجنب استخدام المايكرويف في المنزل
تجنب استخدام المايكرويف في المنزل
TT

تجنب استخدام الميكروويف للحصول على إنترنت أسرع

تجنب استخدام المايكرويف في المنزل
تجنب استخدام المايكرويف في المنزل

نصحت الهيئة البريطانية المنظمة للاتصالات «أوفكوم» بأنه يجب أن يتجنب الناس استخدام أجهزة الميكروويف في الوقت نفسه الذي يستخدمون فيه أجهزة الواي فاي الخاصة بهم، وذلك كجزء من نصائحها للمساعدة في تحسين سرعات الإنترنت في المنزل.
وتأتي هذه النصائح في الوقت يعمل فيه ملايين الأشخاص عن بُعد، معتمدين على البث اللاسلكي الفائق الدقة والسرعة «واي فاي»، وذلك بعدما طالبت الحكومة البريطانية الناس بضرورة «البقاء في المنزل» كجزء من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حسب «بي بي سي».
وقد أدى ذلك إلى الضغط على مزودي خدمات الواي فاي، حيث أفادت شركة «بي تي» البريطانية للاتصالات BT Openreach عن حدوث زيادة بنسبة 20 في المائة؜ في استخدام الإنترنت المنزلي.
وقالت الحكومة البريطانية، إن سرعات الإنترنت العالية قد باتت «حاسمة» الآن في الوقت الذي تواجه فيه المملكة المتحدة فيروس كورونا.
وتتراوح نصائح هيئة «أوفكوم» بين النصائح التي تبدو واضحة، مثل تحميل الأفلام في وقت آخر بدلاً من تحميلها في الوقت الذي يحاول فيه شخص آخر إجراء مكالمة فيديو عبر الإنترنت.
وتقول «أوفكوم»، «هل تعلم أن أجهزة الميكروويف يمكنها أيضاً تقليل إشارات أجهزة الواي فاي في المنزل؟ ولذا؛ فإنه يجب ألا تستخدم الميكروويف عند إجراء مكالمات فيديو أو مشاهدة مقاطع فيديو عالية الدقة أو القيام بشيء مهم عبر الإنترنت».
ونصحت «أوفكوم» أيضاً بإجراء المكالمات على الخط الأرضي حيثما أمكن ذلك، مشيرة إلى زيادة الطلب على شبكات الهاتف المحمول، وقالت الهيئة «إذا كنت في حاجة إلى استخدام هاتفك المحمول، فحاول ضبط الإعدادات لتشغيل خاصية الاتصال عن طريق الواي فاي، حيث يمكنك إجراء مكالمات صوتية عبر الإنترنت باستخدام تطبيقات مثل (فيس تايم) أو (سكايب) أو (واتساب)».
واقترحت الهيئة المنظمة أيضاً فصل الأجهزة غير المستخدمة، قائلة «كلما زادت الأجهزة المتصلة بشبكة الواي فاي الخاصة بك، قلت السرعة التي تحصل عليها؛ وذلك لأنه غالباً ما تعمل بعض الأجهزة مثل الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية في الخلفية؛ ولذا حاول إيقاف تشغيل استقبال الواي فاي في هذه الأجهزة عند عدم استخدامها».
وتتضمن الأجهزة التي يمكن أن تتداخل مع إشارات أجهزة الواي فاي أيضاً، الهواتف اللاسلكية وأجهزة مراقبة الأطفال ومصابيح الهالوجين ومكبرات الصوت المستخدمة للكومبيوتر وأجهزة التلفزيون.


مقالات ذات صلة

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

صحتك قضاء ساعات طويلة في تصفح الإنترنت قد يصيبك بـ«تعفن الدماغ» (رويترز)

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

تُعرف «أكسفورد» تعفن الدماغ بأنه «التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص»

ماري وجدي (القاهرة)
يوميات الشرق التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص في العصر الحديث يحدث نتيجة الإفراط في استهلاك الإنترنت وفقاً لـ«أكسفورد» (أ.ب)

«تعفن الدماغ»... كلمة عام 2024 من جامعة أكسفورد

اختيرت كلمة «تعفن الدماغ» لتكون كلمة عام 2024 في «أكسفورد».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.