حملة اعتقالات تركية لرؤساء بلديات منتخبين

في ثاني موجة تستهدف ثالث أكبر حزب في البلاد

حملة اعتقالات تركية لرؤساء بلديات منتخبين
TT

حملة اعتقالات تركية لرؤساء بلديات منتخبين

حملة اعتقالات تركية لرؤساء بلديات منتخبين

نفذت السلطات التركية حملة اعتقالات جديدة في صفوف رؤساء البلديات المنتخبين عن «حزب الشعوب الديمقراطي» ثالث أكبر أحزاب البرلمان التركي، وذلك بعد عزلهم من مناصبهم وإبدالهم من خلال آخرين من «حزب العدالة والتنمية» الحاكم.
وأعلن الحزب المؤيد للأكراد في تركيا، في بيان أمس، أن وزارة الداخلية عزلت 8 رؤساء بلديات ممن انتخبوا في شرق وجنوب شرق البلاد في الانتخابات المحلية التي شهدتها تركيا في 31 مارس (آذار) 2019، بدعوى «انتمائهم إلى منظمة إرهابية» (في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني) والقيام بأنشطة لدعم الإرهاب.
وذكر أن قرار العزل شمل رؤساء بلديات في ولايات بتليس وأغدير وبطمان وديار بكر وسيرت في شرق وجنوب شرقي البلاد، واصفاً الأمر بأنه «حملة تطهير عنصرية استبدادية» ضد الأكراد وإرادتهم الديمقراطية. وأشار إلى أن الشرطة داهمت مقاراً محلية وألقت القبض على العديد من السياسيين المنتمين للحزب.
وكانت السلطات التركية أعلنت أول من أمس اعتقال 6 رؤساء بلديات منتخبين في جنوب شرقي البلاد بعد أن قررت وزارة الداخلية عزلهم بدعوى «الانتماء إلى منظمة إرهابية»، وتعيين أوصياء من «حزب العدالة والتنمية الحاكم» في أماكنهم، بينهم الرئيسان المشاركان للبلدية الكبرى لولاية بطمان محمد دمير وصون جول كوركماز.
وفرضت قوات الأمن في الولايتين أطواقاً مشددة حول مقار البلديات التي تم اعتقال رؤسائها، وأغلقت جميع الشوارع المؤدية إليها.
وتعد هذه هي الموجة الثانية من عزل رؤساء البلديات المنتخبين عن «حزب الشعوب الديمقراطي»، الذي تتهمه السلطات بالارتباط بـ«حزب العمال الكردستاني»، بعد موجة سابقة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تم خلالها عزل رؤساء البلديات الكبرى لولايات ديار بكر وفان وماردين، إضافة إلى 38 رئيس بلدية فرعية، عينت الحكومة بدلا عنهم أوصياء من جانبها لإدارة شؤون البلديات.
...المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.