ارتفاع إصابات «كورونا» في لبنان إلى 304

دياب أكد أن بلاده في «محنة»

عناصر من الجيش اللبناني يقومون بدورية في سوق مخيم صبرا للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة بيروت ضمن جهود مكافحة «كورونا» (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش اللبناني يقومون بدورية في سوق مخيم صبرا للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة بيروت ضمن جهود مكافحة «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع إصابات «كورونا» في لبنان إلى 304

عناصر من الجيش اللبناني يقومون بدورية في سوق مخيم صبرا للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة بيروت ضمن جهود مكافحة «كورونا» (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش اللبناني يقومون بدورية في سوق مخيم صبرا للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة بيروت ضمن جهود مكافحة «كورونا» (أ.ف.ب)

أعلن لبنان، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 37 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 304 حالات، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأشارت وزارة الإعلام، اليوم، على موقعها الرسمي لمتابعة أخبار فيروس، إلى وجود أربع حالات من بين المصابين بحالة حرجة.
وكان أربعة أشخاص قد توفواً بسبب الفيروس في حين تعافى ثمانية أشخاص.
ويقوم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام منذ أول أمس (الأحد) بتسيير دوريات وتنفيذ انتشار على الطرقات الداخلية في مختلف المناطق اللبنانية؛ بهدف تطبيق مقررات مجلس الوزراء القاضية بالتزام جميع المواطنين بحالة التعبئة العامة، والبقاء في منازلهم، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى.
من جهته، أكد رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، اليوم، أن بلاده تعيش في محنة وضيق بسبب خطر وباء «كورونا المستجد»، داعياً إلى مزيد من التلاحم والمبادرة، لتحصين الدولة.
وقال دياب، خلال تسلّمه منحة من جمعية المصارف اللبنانية بقيمة تناهز 6 ملايين دولار لتأمين أجهزة طبية واستشفائية لمعالجة المصابين بوباء «كورونا»، إن «لبنان في محنة وضيق، والشعب اللبناني بدأ يعيش وطأة تراكم الأزمات الاقتصادية والمعيشية والمالية، التي أضيف إليها اليوم هذا الخطر المتمثل بوباء (كورونا)». وأضاف، أن «ما نمر به اليوم يحتاج إلى تضافر كل الجهود، من دون مزايدات، ولا حسابات، البلد كله يرزح تحت وطأة ضغوط قاسية، ولا يمكن لأي كان أن يحمل وحده عبء هذه الضغوط».
وأشار دياب إلى أن «الدولة، في ظل إمكاناتها الحاضرة، يصعب عليها القيام بكامل واجباتها تجاه مواطنيها؛ ولذلك فإن الرهان هو على تكافل المجتمع اللبناني، والتعاون مع الدولة التي لا ملاذ إلا بها، باعتبارها الحاضن الوحيد لجميع أبنائها، من دون تمييز».
وطالب دياب بالالتفاف «حول الدولة ومؤسساتها، وتقوية قدراتها؛ لأن الدولة وحدها هي التي تمنح اللبنانيين مناعة ضد كل الفيروسات التي تشكل خطراً على أمن الوطن الصحي أو الأمني أو الوجودي».


مقالات ذات صلة

احذروا حَمْل الإيصالات الورقية لـ10 ثوانٍ!

يوميات الشرق كم حملناها وأطلنا ولم ننتبه (غيتي)

احذروا حَمْل الإيصالات الورقية لـ10 ثوانٍ!

حذَّر باحثون صحيون من مادة كيميائية تُستخدم في الإيصالات الورقية، وهي مادة مثبطة للغدد الصماء، مؤكدين أنَّ الجلد يمتصّها بسرعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك التنكس البقعي يصيب ملايين الأشخاص حول العالم (رويترز)

حقن الذهب في العين قد يكون مستقبل الحفاظ على البصر... ما القصة؟

قد يبدو غبار الذهب في العين علاجاً غير مألوف، لكن دراسة جديدة أُجريت على الفئران في الولايات المتحدة تُظهر أن هذا النهج قد يُعالج التنكس البقعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك ما أفضل طرق الصيام؟ (بابليك دومين)

الصيام المتقطع لإنقاص الوزن... ما أفضل الطرق وكيف تختار ما يناسبك؟

يحظى الصيام بتأييد المشاهير والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي واختصاصيي التغذية، ولا يزال يكتسب شعبيةً واسعةً كنظام غذائي صحيّ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الدراسة كشفت عن صلة مُقلقة بين استهلاك الدجاج ومعدل الوفيات الإجمالي وسرطان الجهاز الهضمي (أ.ب)

دراسة تحذر: تناول هذه الكمية من الدجاج أسبوعيا يزيد خطر الوفاة بـ27%

لطالما أُشيد بالدجاج كبديل صحي للحوم الحمراء والمصنعة، التي رُبطت بمرض السكري وأمراض القلب والعديد من أنواع السرطان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك متسابقون يركضون أثناء تنافسهم في ماراثون بوسطن بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)

خاصة بمنتصف العمر... لماذا يُعد الجري أسوأ طريقة لإنقاص الوزن؟

تتكرر القصة كل عام جديد؛ حيث يُطلق لقب «عدّاءو يناير» على من يقررون ممارسة الجري في الأسبوع الأول من يناير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إعلام «حوثي»: طائرات أميركية تواصل غاراتها على الحديدة وصنعاء

تجهيز طائرة أميركية على سطح حاملة الطائرات «كارل فينسون» بالقنابل قبل انطلاقها بتنفيذ عمليات إغارة ضد جماعة «الحوثي» (صفحة حاملة الطائرات عبر «فيسبوك»)
تجهيز طائرة أميركية على سطح حاملة الطائرات «كارل فينسون» بالقنابل قبل انطلاقها بتنفيذ عمليات إغارة ضد جماعة «الحوثي» (صفحة حاملة الطائرات عبر «فيسبوك»)
TT

إعلام «حوثي»: طائرات أميركية تواصل غاراتها على الحديدة وصنعاء

تجهيز طائرة أميركية على سطح حاملة الطائرات «كارل فينسون» بالقنابل قبل انطلاقها بتنفيذ عمليات إغارة ضد جماعة «الحوثي» (صفحة حاملة الطائرات عبر «فيسبوك»)
تجهيز طائرة أميركية على سطح حاملة الطائرات «كارل فينسون» بالقنابل قبل انطلاقها بتنفيذ عمليات إغارة ضد جماعة «الحوثي» (صفحة حاملة الطائرات عبر «فيسبوك»)

أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع لجماعة «الحوثي» اليمنية، يوم الجمعة، بأن الطائرات الأميركية واصلت غاراتها على العاصمة صنعاء وعلى محافظتي الحديدة ومأرب.

وأوضح التلفزيون أن عشر غارات أميركية استهدفت محافظة الحديدة، منها ست غارات على مديرية باجل وأربع استهدفت منطقة رأس عيسى، في حين شنت الطائرات الأميركية سبع غارات على محافظة مأرب.

وتشن جماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء واسعة من اليمن، هجمات على إسرائيل وعلى السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعماً للفلسطينيين في غزة. وتسبّبت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة العالمية، ودفعت الولايات المتحدة إلى مهاجمة أهداف مرتبطة بالجماعة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أمر في 15 مارس (آذار) ببدء حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً إياها باستخدام «قوة مميتة» و«القضاء الكامل» على قدراتها، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.

وتعلن جماعة الحوثي بين الحين والآخر أنها تشن عمليات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تستهدف حاملتي الطائرات «هاري ترومان» و«كارل فيسنون» والسفن المرافقة لهما، وهما اللتان تنطلق منهما الطائرات لتقصف أهدافاً للجماعة في اليمن.