موسكو تضغط على دمشق لتثبيت هدنة إدلب

دورية روسية ـ تركية مختصرة على طريق حلب ـ اللاذقية

دورية روسية - تركية في إدلب أمس (مواقع تواصل اجتماعي)
دورية روسية - تركية في إدلب أمس (مواقع تواصل اجتماعي)
TT

موسكو تضغط على دمشق لتثبيت هدنة إدلب

دورية روسية - تركية في إدلب أمس (مواقع تواصل اجتماعي)
دورية روسية - تركية في إدلب أمس (مواقع تواصل اجتماعي)

زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو دمشق أمس والتقى الرئيس السوري بشار الأسد في إطار ضغوط روسية لتثبت وقف النار في إدلب.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن شويغو بحث مع الأسد «الوضع في سوريا في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها أخيراً مع الجانب التركي للتهدئة في إدلب، فضلاً عن سبل دفع العملية السياسية في البلاد»، حيث «تم التركيز على آليات تنفيذ الاتفاقيات المتضمنة إبعاد الإرهابيين عن طريق حلب - اللاذقية الدولي بعمق 6 كيلومترات من كل جانب بما يتيح إعادة العمل به». وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الاثنين عن تسيير ثاني دورية مشتركة مع الجانب التركي على طريق حلب - اللاذقية. لكنها أشارت إلى اضطرار الطرفين مجدداً إلى تقليص مسار الدورية بسبب استفزازات المتطرفين.
وأنشأت القوات التركية، صباح أمس، 3 نقاط مراقبة عسكرية جديدة في قرى قريبة من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي في إطار توسيع انتشارها العسكري في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وأقيمت النقاط في قرى بداما، الناجية، والزعينية قرب جسر الشغور، حيث كان الجيش التركي استقدم على مدى يومين تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة، تشمل دبابات، وعربات مصفحة، وأدوات ومواد لوجيستية وهندسية، فضلاً عن مئات الجنود المدججين بأسلحة نوعية. وقال مركز المصالحة الروسي في سوريا إن قواته سيرت مع الجيش التركي دورية مشتركة في محافظة الحسكة (شمال شرقي سوريا)، إضافة إلى قيام الطيران الحربي الروسي بدورية جوية في مسارين بريف الحسكة.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.