لبنان يعلق ديون «يوروبوند» 15 عاماً

تمهيداً للتفاوض عليها وحماية لاحتياطي العملات الأجنبية

لبنان يعلق ديون «يوروبوند» 15 عاماً
TT

لبنان يعلق ديون «يوروبوند» 15 عاماً

لبنان يعلق ديون «يوروبوند» 15 عاماً

علّق لبنان فعلياً دفع ديونه المستحقة عبر سندات «يوروبوند»، وتبلغ قيمتها حوالى 30 مليار دولار لمدة 15 عاماً؛ إذ تمتد آجالها حتى العام 2035، وذلك بهدف حماية احتياطيه من العملات الأجنبية، تمهيداً للتفاوض عليها مع الدائنين. وفي خطوة غير مسبوقة تندرج تحت عنوان «الامتناع القسري» عن الدفع، استكملت الحكومة اللبنانية الإجراء الأول الذي اتخذته هذا الشهر، والقاضي بتعليق تسديد المستحقات عليها من الديون السيادية بالعملة الصعبة، بقرار جديد أعلنته أمس، وقضى بالتوقف عن دفع كامل الديون السيادية بالعملة الصعبة. وقالت مصادر مواكبة لـ«الشرق الأوسط» إن هذا الامتناع «قسري وليس كيفياً»، موضحة أن عدد الإصدارات 29 إصداراً، تبلغ قيمتها 30 مليار دولار، بينها 12 ملياراً لدائنين محليين.
وفيما يعقد مجلس الوزراء جلسة اليوم في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة حسان دياب، لاستكمال البحث في مشروع القانون المعجل الرامي إلى تنظيم ووضع ضوابط استثنائية مؤقتة على بعض العمليات والخدمات المصرفية، رجّحت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن يناقش مجلس الوزراء أيضاً موضوع «الكابيتال كنترول»، وسط حديث عن صعوبات لإقراره، إذ يفضل رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن يعالج الأمر بين وزير المال (غازي وزني) وحاكم مصرف لبنان (رياض سلامة)، بدلاً من تشريع يقره البرلمان.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله