عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بدول البحرين، أصدر أول من أمس، قراراً باعتماد تطبيق النظام الإلكتروني الكامل على جميع الدعاوى المدنية والتجارية التي لا تتجاوز قيمة المطالبة فيها 1000 دينار. وبموجب القرار ستكون إدارة دعاوى المطالبات الصغيرة إلكترونياً بشكل كامل، بدءاً من تسجيل ورفع الدعاوى، وإرسال الإعلانات القضائية، وتحديد مواعيد الجلسات، وتقديم المذكرات وتبادلها، ووصولاً إلى إصدار الأحكام. ويهدف القرار إلى تقليص الإجراءات وتعزيز سرعة الحسم في الدعاوى المنظورة.
> كامل الوزير، وزير النقل المصري، تفقد أول من أمس، عدداً من المشروعات التي تنفذها الوزارة، حيث تفقد أعمال تنفيذ مشروع القطار الكهربائي (السلام - العاصمة الإدارية الجديدة - العاشر من رمضان)، والذي وجهت القيادة السياسية بالانتهاء منه خلال 24 شهراً، واطلع على معدلات التنفيذ، حيث وصلت معدلات إنجاز الأعمال المدنية بمحطات القطار الكهربائي إلى 22.4 في المائة من النسبة المستهدفة. كما تفقد الوزير أعمال التطوير والصيانة الشاملة للطريق الدائري حول القاهرة الكبرى بطول 106 كم.
> الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر، هنأت باسم جميع عضوات المجلس وأعضائه كل أُم مصرية بمناسبة الاحتفال بعيد الأم الذي يوافق 21 مارس (آذار) من كل عام. كما وجهت رسالة تقدير وشكر وامتنان إلى «كل أُم تساند وطنها بغرس قيم الانتماء وحب الوطن في أبنائها، وكل أُم هي عماد الأسرة والوطن والقدوة لأبنائها»، كما وجهت «مرسي» تحية خاصة إلى أم الشهيد التي ضحت بأعز ما تملك فداء للوطن وما زالت تقدم الكثير.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، قدم التهنئة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون للطلبة من فئة الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون وأولياء أمورهم، وكافة القائمين عليهم سواء من الجهة المختصة بالوزارة أو من المدارس المخصصة لدمجهم. وأكد أن المملكة تولي اهتماماً كبيراً لتوفير التعليم المناسب لذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم بمختلف فئاتهم، موضحاً أن الوزارة لن تدخر جهداً في تطوير الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة إليهم وإلى بقية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الدمج.
> السفير نجم الدين محمد علي، سفير جمهورية كازاخستان المعتمد لدى سلطنة عمان، ثمّن أول من أمس، صدور المرسوم السلطاني بالتصديق على اتفاقية بين حكومة سلطنة عمان وحكومة جمهورية كازاخستان حول الإعفاء المتبادل بخصوص متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة، مؤكداً أنه سوف يعمل على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، قائلاً: «لا شك أن صدور هذا المرسوم السلطاني يمثل دفعة كبيرة لتطوير العلاقات المشتركة بين السلطنة وكازاخستان، خاصة أن حكومتي البلدين تعملان معا لتطوير علاقات التعاون».
> الدكتور مصطفى أديب، السفير اللبناني لدى ألمانيا، دعا، أول من أمس، كل اللبنانيين المقيمين على الأراضي الألمانية إلى أخذ الحيطة والحذر مع ازدياد أعداد المصابين بفيروس كورونا في جمهورية ألمانيا الاتحادية وتنامي سرعة انتشاره، مشدداً على ضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات التي أصدرتها السلطات الألمانية بهذا الخصوص. وأكد أنه لم تسجل حتى الآن أي إصابة بفيروس كورونا بين أبناء الجالية، مختتما: «يبقى الطاقم الدبلوماسي والإداري في السفارة اللبنانية على جهوزيته التامة لمتابعة شؤون اللبنانيين على الأراضي الألمانية. حماكم الله جميعاً».
> عمر النهار، السفير الأردني في لندن، وجه رسالة، أول من أمس، إلى الجالية الأردنية بضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات البريطانية، واتباع تعليمات وزارة الصحة، والاعتماد على الحقائق والمعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية فقط، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تسبب الهلع وتضعف جهاز المناعة، وأكد السفير على أن مسؤوليتنا الجماعية في مواجهة هذا التحدي المتمثل بفيروس كورونا العالمي تتطلب منا أخذ الاحتياطات الممكنة على المستوى الشخصي، وعلى المستوى المجتمعي؛ حفاظاً على الصحة العامة.
> عبد السلام وادو، لاعب كرة القدم المغربي السابق، أعلن تبرعه بقيمة مالية قدرها 105 ملايين سنتيم لفائدة المغاربة المصابين بفيروس «كورونا»، والتلاميذ غير القادرين على متابعة الدروس من منازلهم بسبب ضعف إمكانياتهم. ودعا «وادو» المغاربة إلى الالتزام بقرار السلطات القاضي بعدم مغادرة البيوت بغية الحد من تفشي فيروس «كورونا»، ضارباً المثل بالكثير من المدن الفرنسية التي تعيش مستشفياتها على وقع الاكتظاظ بسبب عدم التزام المواطنين بنصائح السلطات، والتي يبقى أهمها عدم مغادرة البيوت وتجنب التجمعات.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.