7 مدربين يصمدون في وجه العاصفة... والأهلي صاحب الرقم القياسي

10 إقالات هذا الموسم تؤكد العقدة الأزلية في الأندية السعودية

شاموسكا (الشرق الأوسط)  -  فيتوريا (الشرق الأوسط)  -  رازفان (الشرق الأوسط)
شاموسكا (الشرق الأوسط) - فيتوريا (الشرق الأوسط) - رازفان (الشرق الأوسط)
TT

7 مدربين يصمدون في وجه العاصفة... والأهلي صاحب الرقم القياسي

شاموسكا (الشرق الأوسط)  -  فيتوريا (الشرق الأوسط)  -  رازفان (الشرق الأوسط)
شاموسكا (الشرق الأوسط) - فيتوريا (الشرق الأوسط) - رازفان (الشرق الأوسط)

تتنامى ظاهرة إقالة المدربين في الدوري السعودي للمحترفين من موسم إلى آخر، بينما تجدها الأندية «المعادلة الأسهل» لتنحية تهمة الفشل عنها، ليكون المدرب الحلقة الأضعف في المنظومة. وفي هذا الموسم لم يصمد في وجه عاصفة التغيير سوى 7 مدربين، يتقدمهم الروماني رازفان مدرب الهلال متصدر الترتيب، والبرتغالي فيتوريا مدرب النصر وصيف المتصدر، والبرازيلي شاموسكا مدرب الفيصلي، والبلجيكي هاسي مدرب الرائد، والوطني خالد العطوي مدرب الاتفاق، والتونسي عبد الرزاق الشابي مدرب أبها، والبرتغالي سيامو مدرب الفيصلي، في حين تم الاستغناء عن 10 مدربين، ووجود 4 مدربين آخرين بشكل مؤقت، وضرب الأهلي الرقم القياسي بعدد المدربين، حيث قاده هذا الموسم 5 مدربين، من بينهم مدربان وطنيان في فترة مؤقتة.
وبحث الأهلي باكراً عن التغيير ولم يمنح الكرواتي برانكو سوى 3 جولات قبل الاستغناء عنه، بعد تعادل في الجولة الافتتاحية مع العدالة وخسارة من الوحدة وانتصار صعب على الاتفاق، واستعان الأهلاويون بالوطني صالح المحمدي الذي نجح في تحقيق الانتصارات المتتالية، قبل أن تستنجد الإدارة بالسويسري غروس أحد صناع الإنجازات للنادي في مرحلة سابقة، لكن السخط الجماهيري طال غروس بسبب تردي النتائج.
ولم يكن بمقدرة السويسري البقاء في دائرة المنافسة على الدوري، وابتعد الأهلي بقارق كبير عن الهلال والنصر متصدر الترتيب ووصيفه بفارق نقطي كبير، حتى فقد المنافسة على لقب هذا الموسم، بسبب النتائج المتواضعة وخسارة النقاط السهلة أمام أندية المؤخرة، ليجد غروس نفسه خارج أسوار النادي، وتوكل المهمة المؤقتة للوطني مازن بهلكي لحين التعاقد مع جهاز فني جديد، واستقر المطاف بالصربي فلادان مليفويفيتش الذي نجح في أولى المواجهات وحقق انتصاراً، قبل أن يخسر في الجولة الأخيرة من التعاون بهدف دون رد، وهو المدرب الخامس الذي يشرف على الأهلي هذا الموسم.
وبحث الاتحاد عن الهروب من مراكز الخطر التي أحاطت به ولضمان عدم الدخول في الحسابات المقعدة والتجربة المريرة التي واجته في الموسم الماضي عندما صارع حتى الجولات الأخيرة للابتعاد عن شبح الهبوط، واستغنى عن مدربه التشيلي سييرا الخبير في الدوري السعودي، بعد تردي النتائج على مستوى الدوري، وخروجه من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، واستعان بالبرازيلي كاريلي صاحب التجربة السابقة مع الوحدة، إلا أن الأخير لم يحقق النتائج المرجوة، وظل الاتحاد في دائرة الخطر بعدما تلقى تحت إدارة البرازيلي الفنية خسارتين وانتصاراً وحيداً وتعادلاً.
ورغم التعاقدات الواسعة التي أحدثتها إدارة الشباب في فترة الانتقالات الصيفية وانتداب أبرز الأسماء التي وجدت في الموسم الماضي في الدوري المحلي سواءً على مستوى اللاعبين المحليين، أو الأجانب، فإن الأرجنتيني جورجي ألميرون لم يحقق النتائج المتوقعة، وظل الفريق الشبابي بعيداً عن المنافسة بفقدانه للكثير من النقاط أمام أندية المؤخرة، قبل أن يتم الاستغناء عن الأرجنتيني، والتعاقد مع الإسباني لويس غارسيا الذي تحسن معه الشكل الفني للفريق واستعاد عافيته وعاد للمنافسة على مراكز المقدمة.
وسقط مدرب التعاون البرتغالي باولو سيرغيو قبل نهاية القسم الأول من الدوري رغم دخول الفريق بالمنافسة بقوة على المراكز الأربع الأولى، وجاءت الإقالة قبل مواجهة كأس السوبر السعودي أمام النصر بأسبوع فقط، والذي أشرف فيه الوطني عبد الله عسيري على الفريق، وخسره بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي 1 - 1. وخلف البرتغالي سيرغيو ابن جلدته كامبيلوس الذي سجل فشلاً ذريعاً، ولم يحقق سوى انتصار وحيد في 7 مباريات وتلقى 4 خسائر، وتعادل معه الفريق في 3 مباريات.
وفك الفتح ارتباطه الوثيق مع التونسي فتحي الجبال بعد سنوات طويلة من التآلف، وفضلت إدارة الفتح الاستغناء عن خدمات الجبال الذي لم يقدم فريقهم بالصورة المحببة، بعد سلسة من الخسائر رمت الفريق في المركز الأخير، وسبق للتونسي أن حقق بطولة الدوري السعودي للمحترفين مع الفتح، بالإضافة إلى بطولة السوبر السعودي، وهي البطولتان الوحيدتان لنادي الفتح بين الأندية الكبيرة، إلا أن الخسائر كانت خلف إقالة التونسي من منصبه بعد علاقة دامت أكثر من 9 سنوات بين فترتين.
ولحق بالفتح، الصاعدان حديثاً لدوري الكبار العدالة وضمك، واستغنى الأول عن مدربه التونسي إسكندر القصري في المنعطف الأخير من القسم الأول واستعان بابن جلدته ناصيف البياوي، الذي لم يحقق معهم سوى انتصار وحيد و3 خسائر و6 تعادلات، وتراجع معه العدالة لقاع الترتيب، وبات أبرز المرشحين للهبوط لدوري الدرجة الأولى، وضمك ودع التونسي محمد الكوكي بعد ما قاده للصعود لدوري الكبار، وعوضه بالجزائري نور الدين بن زكري، كما أنهى الحزم علاقته بالروماني إيسلا وتعاقد مع البرازيلي أندريه، والوحدة لم يمهل الكرواتي ماريو وقتاً طويلاً واستغنى عنه بعد مرور الجولة الثالثة، وجاء الأوروغواياني كارينو بديلاً عنه.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

رياضة سعودية من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.