مدينة كان الفرنسية تحوّل مهرجانها السينمائي إلى مساحة لإيواء المشرّدينhttps://aawsat.com/home/article/2191706/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%84-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%91%D8%AF%D9%8A%D9%86
مدينة كان الفرنسية تحوّل مهرجانها السينمائي إلى مساحة لإيواء المشرّدين
قصر المهرجانات في كان (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
مدينة كان الفرنسية تحوّل مهرجانها السينمائي إلى مساحة لإيواء المشرّدين
قصر المهرجانات في كان (رويترز)
أعلن مسؤولون في كان أن المدينة الواقعة في جنوب فرنسا ستفتح الجناح المخصص لمهرجانها السينمائي السنوي الذي أُرجئ، بسبب فيروس كورونا، للمشردين مع انتشار الوباء في فرنسا. وقد أُلغيَ مهرجان كان السينمائي الذي كان مقررا أن يقام في الفترة الممتدة من 12 مايو (أيار) إلى 23 منه بسبب انتشار وباء «كوفيد 19» الناتج عن فيروس كورونا المستجد. وسجلت فرنسا الجمعة 78 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية ليصل عدد وفيات المرض في البلاد إلى 450. وتم تأكيد نحو 12612 إصابة، لكن السلطات تحذر من أن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى بكثير. وفي مواجهة هذه التطورات، قالت سلطات بلدية كان الواقعة على ساحل المتوسط إن المكان الذي يستقبل عادة مؤتمرات وأنشطة فنية، كُيّف لاستيعاب ما يصل إلى 50 شخصاً يعيشون في الشارع، في ما اعتبروه «رمزاً للتضامن». وقال دومينيك أود لاسي نائب المدير العام للخدمات الحضرية في كان، إن «الأولوية حالياً هي العزل، ويجب عزل الأشخاص الأكثر ضعفاً». وسيتم توفير الأسرّة والوجبات ومراكز الاستحمام بما يتماشى مع التدابير المتعلقة بالتباعد الاجتماعي أثناء العزل المرتبط بالفيروس عبر فرنسا. وأوضح أودي لاسي أن مشاهدة التلفزيون ستكون متاحة أيضا فيما ستُفحص درجة حرارة الأشخاص وتعايَن أمتعتهم عند المدخل. وقال منظمو مهرجان كان الخميس إن الحدث سيقام منتصف يونيو (حزيران) أو أوائل يوليو (تموز). وتخطط سلطات مدينة نيس المجاورة بدورها لتوفير أماكن إقامة للمشردين اعتباراً من الإثنين.
أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.
«بونهامز» تحتفي بالإبداع الفني للمرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5058582-%D8%A8%D9%88%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%B2-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%88%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7
لوحة «منظر المدينة» للرسامة المصرية «زينب عبد الحميد» (بونهامز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«بونهامز» تحتفي بالإبداع الفني للمرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
لوحة «منظر المدينة» للرسامة المصرية «زينب عبد الحميد» (بونهامز)
سوف تتصدر لوحة «فيثاغور وثوت»، وهي لوحة كبيرة ومثيرة للإعجاب من أعمال الفنان «واتارا واتس» (مواليد 1957)، مزاد دار «بونهامز كورنيت دي سانت سير» للفن الأفريقي والشرق الأوسطي الحديث والمعاصر في باريس في 26 سبتمبر (أيلول) 2024، وتُقدر قيمتها بما يتراوح بين 45 و65 ألف يورو. وسوف يعرض هذا المزاد الانتقائي للغاية من الأعمال الفنية لوحات ورسومات وأعمال نحتية لفنانين أفارقة معروفين، من بينهم الفنانة «باسكال مارتين تايو»، والفنانة أبوديا، إضافة إلى أسماء شرق أوسطية مثل «فريكريت معلا»، و«تشارلز حسين زندرودي»، و«فخر النسا زيد».
علقت جولي ماثون، المتخصصة في الفن الأفريقي الحديث والمعاصر في الدار قائلة: «أواتارا واتس رسام يتميز عمله بالتصوير، والإيماءات، واللمسات، مع التركيز على تقاطع الجماليات التي نتقاسمها بصفتنا بشراً. بعد تنظيم مبيعات الفن الأفريقي الحديث والمعاصر في باريس منذ عام 2022، تُكرم دار بونهامز هذا العام الفنانين من الشرق الأوسط جزءاً من شراكة مع مينارت». وأضافت نور سوسي، رئيسة قسم الفنون الحديثة والمعاصرة في الشرق الأوسط بالدار: «يسر دار بونهامز أن تُقيم شراكة مع (مينارت)، وأن تعرض على جامعي الفنون العالميين الأعمال الفنية من قِبَل فناني العصر الحديث والمواهب الشابة من القارتين. ومن بين الفنانين البارزين (تشارلز حسين زندرودي)، و(فخر النسا زيد) من الشرق الأوسط، و(وتارا واتس) و(باسكال مارتين تايو) من أفريقيا».
وعلى مدى أربع سنوات، منذ إنشائه في عام 2021، سلط معرض مينارت الدولي للفنون في باريس الضوء على الفنانين المعاصرين والحديثين من بلاد الشام والخليج العربي والشمال الأفريقي، وستركز دورة هذا العام، (من 20 إلى 22 سبتمبر)، حصرياً على المشهد الفني للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يدرس إرث الفنانات الرائدات ويسلط الضوء على المبدعات المعاصرات والناشئات.
ومن جانبها قررت دار بونهامز تكريم الفنانات الرائدات، مسلطة الضوء على المبدعات المعاصرات، مثل الرسامة المصرية «زينب عبد الحميد» (1919-2002) حيث تعرض لها لوحة تحمل اسم «منظر المدينة» تعود لعام 1998 (السعر التقديري: من 7 آلاف إلى 10 آلاف يورو). وتبرز اللوحة استخدام زينب عبد الحميد للألوان الزاهية وضربات الفرشاة الديناميكية المفعمة بالحيوية، وهو ما يخلق شعوراً بالحركة والإيقاع في جميع أجزاء لوحتها، لتجذب عين المُشاهد من خلال المَشاهد المزدحمة. وتضيف التفاصيل المعقدة للهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية الحضرية إحساساً بالعمق والملمس إلى التكوين، في حين أن غياب الأشكال الصلبة أو الظلال يمنح اللوحة جودة أثيرية أشبه بالفنون التصويرية.
كما تعرض الدار عملاً للفنانة فخر النسا زيد (1900-1991) وكانت واحدة من أوائل النساء اللواتي التحقن بأكاديمية الفنون الجميلة في إسطنبول. ثم جاءت إلى باريس في أكاديمية رانسون تحت إشراف روجيه بيسييه. ثم شاركت في سلسلة من المعارض الدولية المنفردة في لندن، وباريس، ونيويورك، والشرق الأوسط قبل أن تستقر في عَمان بدءاً من عام 1976، بعد وفاة زوجها الأمير زيد. من عمل الفنانة تعرض الدار لوحة «شروق الشمس» عام 1961، وهي عبارة عن تكوين تجريدي ضخم يقف شاهداً على قدرة فخر النسا زيد على مزج اللون مع العاطفة والشكل (السعر التقديري: من 50 إلى 80 ألف يورو). أما «رضا ديراكشاني» فهو رسام وشاعر وموسيقي وفنان أداء، ولد في سانغسار، بإيران عام 1952. بعد تجربة التجريد الخالص في بداية مسيرته الفنية في الثمانينات من القرن الماضي، عندما كان مرتبطاً بالتعبيريين الجدد، ابتكر الفنان أسلوبه الفني الشخصي الذي يمزج العناصر التجريدية والتصويرية من كل من الثقافات الغربية والشرقية. إنه يستكشف الطبيعة، وكذلك الحالات العاطفية وموضوعات المنفى والغربة.
أما لوحة (سلسلة الرمان) غير المعنونة من أعمال الفنان رضا ديراكشاني فهي عبارة عن لوحة زيتية مضيئة على قماش تم تنفيذه على لوحتين في عام 2008. (السعر التقديري: من 45 إلى 55 ألف يورو). كما يشتمل المزاد، الذي يتألف من 74 قطعة، عملاً لـ«تشارلز حسين زندرودي»، المولود عام 1937، وهو أحد أبرز الفنانين المعاصرين في إيران، ويعد الأب المؤسس للتقاليد الإيرانية الجديدة. يمزج زندرودي بين الزخارف الفارسية التقليدية مع الجماليات الطليعية المتميزة في لوحته «نيولاكيتا» من عام 1981 على القماش من مجموعة خاصة (السعر التقديري: من 50 إلى 70 ألف يورو).