الهند تعين أول وزير لليوغا في العالم

شريباد يسو نايك
شريباد يسو نايك
TT

الهند تعين أول وزير لليوغا في العالم

شريباد يسو نايك
شريباد يسو نايك

عين رئيس وزراء الهند المحب لليوغا ناريندرا مودي، اليوم (الأثنين)، وزيرا جديدا لتعزيز رياضة اليوغا القديمة بالإضافة إلى الأنظمة المختلفة للطب التقليدي.
ومن المقرر أن يتولى شريباد يسو نايك إدارة قسم اليورفيدا واليوغا والمداواة الطبيعية والطب اليوناني ونظام سيدها الطبي؛ وهو ضمن 21 وزيرا تم الإعلان عن تعيينهم اليوم.
ويشار إلى أن هذه الإدارة كانت سابقا جزءا من وزارة الصحة.
وكانت حكومة حزب بهاراتيا جانتا قد أعلنت سابقا ان مهمة الإدارة هي تعزيز الطب البديل مع التركيز على اليورفيدا والتي تعني علم الحياة.
وقالت الحكومة إنها تعتزم إقامة إدارات ومستشفيات تقدم الطب البديل لتحسين خدمات الصحة في البلاد.
ويعد مودي، هو نباتي ويمارس اليوغا منذ أعوام، من المدافعين عن الطب البديل واليوغا.
وقد دعا الأمم المتحدة للاحتفال بيوم اليوغا، كما ناقش هذه الرياضة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته للولايات المتحدة.



انهيار جليدي في شمال باكستان يودي بـ11 شخصاً

رجال الإنقاذ يدفعون شاحنة نقل الجثث عبر الثلج بعد أن تسبب انهيار جليدي في مقتل أفراد من قبيلة بدوية في أستور، باكستان (رويترز)
رجال الإنقاذ يدفعون شاحنة نقل الجثث عبر الثلج بعد أن تسبب انهيار جليدي في مقتل أفراد من قبيلة بدوية في أستور، باكستان (رويترز)
TT

انهيار جليدي في شمال باكستان يودي بـ11 شخصاً

رجال الإنقاذ يدفعون شاحنة نقل الجثث عبر الثلج بعد أن تسبب انهيار جليدي في مقتل أفراد من قبيلة بدوية في أستور، باكستان (رويترز)
رجال الإنقاذ يدفعون شاحنة نقل الجثث عبر الثلج بعد أن تسبب انهيار جليدي في مقتل أفراد من قبيلة بدوية في أستور، باكستان (رويترز)

قالت هيئة إدارة الكوارث في باكستان، السبت، إن انهياراً جليدياً أودى بحياة 11 شخصاً على الأقل من أفراد قبيلة بدوية في أثناء عبورهم منطقة جبلية شمالي البلاد.

ووفقاً لـ«رويترز»، أصيب 13 آخرون في الانهيار الجليدي الذي ضرب عدداً من الأسر البدوية في ممر شاونتر توب باس الجبلي في وقت متأخر، الجمعة.

ويقع الممر على ارتفاع 4420 متراً فوق مستوى سطح البحر.

وقالت الهيئة، في بيان، إنه جرى انتشال جثث الضحايا، مضيفة أن الجرحى ومن بينهم طفل نُقلوا إلى مستشفى محلي في حالة حرجة.

وأعاقت الظروف الجوية السيئة عملية الإنقاذ، وجعلت الوصول إلى مكان الحادث أمراً صعباً.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في بيان: «يتزايد هذا النوع من الحوادث في باكستان بسبب تأثير تغير المناخ».

وتعد باكستان واحدة من بين الدول العشر الأكثر عرضة لخطر الكوارث الطبيعية بسبب تغير المناخ.

ودعا شريف المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في إنقاذ الدول النامية التي تواجه تحديات اقتصادية بسبب الآثار السلبية لتغير المناخ.

 

 

 

 

 


حاملة طائرات صينية تبحر في مضيق تايوان

صورة من الأرشيف لحاملة الطائرات «شاندونغ» في أحد الموانئ الصينية (أ.ب)
صورة من الأرشيف لحاملة الطائرات «شاندونغ» في أحد الموانئ الصينية (أ.ب)
TT

حاملة طائرات صينية تبحر في مضيق تايوان

صورة من الأرشيف لحاملة الطائرات «شاندونغ» في أحد الموانئ الصينية (أ.ب)
صورة من الأرشيف لحاملة الطائرات «شاندونغ» في أحد الموانئ الصينية (أ.ب)

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أن حاملة الطائرات الصينية «شاندونغ» أبحرت عبر مضيق تايوان، السبت، ترافقها سفينتان أخريان، وذلك في أحدث تصعيد للتوترات العسكرية حول الجزيرة، التي تقول بكين إنها جزء من أراضيها.

وأوضحت الوزارة أن «شاندونغ» التي دخلت الخدمة في 2019، أبحرت باتجاه الشمال عبر المضيق قرب منتصف اليوم، والتزمت بالجانب الصيني من خط المنتصف الذي يعد حاجزاً غير رسمي بين الطرفين.

وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، إن الجيش التايواني راقب عن كثب السفن الصينية، وإنه «رد بالشكل المناسب».

وشاركت «شاندونغ» في التدريبات العسكرية الصينية حول تايوان، الشهر الماضي، وعملت في غرب المحيط الهادئ. وفي مارس (آذار) من العام الماضي، أبحرت «شاندونغ» عبر مضيق تايوان قبل ساعات من محادثات بين الرئيسين الصيني والأميركي. وتواصل الصين الأنشطة العسكرية على نطاق محدود حول تايوان، بعدما اختتمت مناوراتها الحربية رسمياً الشهر الماضي.

وبينما تراقب تايوان باستمرار وجود سفن حربية صينية وتصدر بيانات بشكل شبه يومي، فإن عبور الحاملة في المضيق البالغ عرضه 180 كيلومتراً الذي يفصل الجزيرة عن آسيا القارية، غير عادي.

وبحسب وزارة الدفاع التايوانية فقد تم السبت رصد 33 طائرة حربية و10 سفن، في حين كانت هناك 11 سفينة بالقرب من المياه التايوانية يوم الجمعة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ستيف تسانغ، مدير معهد الصين في جامعة لندن، قوله إن مرور حاملة الطائرات «شاندونغ» في مضيق تايوان «أمر غير معتاد إطلاقاً». وأضاف أن «الصينيين يحاولون إظهار قوتهم العسكرية حول تايوان خلال الأشهر الستة الماضية أو العام الماضي»، وبالتالي فإن ظهور الحاملة في المضيق هو جزء من هذا «الوضع العام».

وكانت آخر مرة أبلغ فيها مسؤولون تايوانيون عن وجود حاملة طائرات صينية في مضيق تايوان في مارس (آذار) 2022. وتم نشرها هناك قبل مكالمة هاتفية بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي جو بايدن.

ويأتي عرض القوة هذا من جانب الصين، بعد أكثر من شهر على انتهاء مناوراتها العسكرية الكبرى في محيط الجزيرة في أبريل (نيسان)، والتي كان هدفها تطويق تايوان على مدى 3 أيام.

إلى ذلك، أعلنت صحيفة تايوانية يوم الجمعة، أن تايوان تلقت الشحنة الأولى من صواريخ «ستينغر» المحمولة على الكتف المضادة للطائرات، من الولايات المتحدة في إطار برنامج المساعدات العسكرية الطارئة، لكن الحكومة التايوانية لم تؤكد الخبر.

وبحسب صحيفة «ليبرتي تايمز»، فقد تسلمت وزارة الدفاع التايوانية تلك الصواريخ، في وقت متأخر من ليل الخميس، على متن طائرة شحن من طراز «بوينغ». ووفقاً للصحيفة، تعد الحزمة، الدفعة الأولى من المنح العسكرية التي قررت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أخيراً، تسليمها إلى تايوان، من سلطة السحب الرئاسي، بموجب قانون تفويض الدفاع الوطني.

ورداً على تقرير الصحيفة، قالت وزارة الدفاع التايوانية، إن تايوان والولايات المتحدة تجريان محادثات، وتوصلتا إلى توافق في الآراء، بشأن أنواع أنظمة الأسلحة التي ستكون مطلوبة، إذا لجأت الولايات المتحدة إلى سلطة السحب الرئاسي، لمعالجة تراكم الأسلحة المقرر تسليمها إلى تايوان.

وأضافت الوزارة أنه عندما يتعلق الأمر بحزم الأسلحة، لن تكشف عن تفاصيل حول التسليم. وتمتلك تايوان مخزوناً من 1800 صاروخ «ستينغر»، يوفر قوة نيران على ارتفاعات منخفضة، ويمكن نشره بسهولة في المطارات أو محطات الرادار أو مناطق القتال الأخرى لاستهداف تهديدات العدو التي تحلق على ارتفاع منخفض.

وكجزء من ميزانية عام 2023، أجاز الكونغرس الأميركي ما يصل إلى مليار دولار من المساعدات العسكرية لتايوان عبر سلطة السحب الرئاسي، من مخزونات البنتاغون الحالية.

وفي 8 مايو (أيار) الحالي، أكد وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشينغ أن إدارة بايدن كانت تخطط لإرسال 500 مليون دولار من المساعدات العسكرية إلى تايوان في إطار برنامج السحب الرئاسي، الذي تم استخدامه لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي. وهو ما أكده وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في جلسة استماع بمجلس الشيوخ في 16 من الشهر الحالي.


حل حزب كبير مؤيد للديمقراطية في هونغ كونغ

عناصر من الشرطة يتجولون في أحد شوارع هونغ كونغ (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة يتجولون في أحد شوارع هونغ كونغ (إ.ب.أ)
TT

حل حزب كبير مؤيد للديمقراطية في هونغ كونغ

عناصر من الشرطة يتجولون في أحد شوارع هونغ كونغ (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة يتجولون في أحد شوارع هونغ كونغ (إ.ب.أ)

قال أحد أكبر الأحزاب المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ اليوم السبت إنه سيتم حله بعد أن أجرى تصويتا على هذا الشأن، في ضربة أخرى للمعارضة المحاصرة بالفعل في المدينة تحت ضغط الصين، وفقاً لوكالة «رويترز».

وعانت المعارضة في هونغ كونغ في السنوات الماضية بسبب قانون الأمن القومي الذي فرضته الصين وتعديل شامل للنظام الانتخابي تسبب في إبعاد مؤيدي الديمقراطية بشكل كبير عن السياسة في المدينة.

وقال ألان ليونغ، أحد الأعضاء المؤسسين للحزب المدني وزعيمه الحالي، للصحفيين إن 30 من إجمالي 31 عضوا في مجلس الحزب صوتوا بالموافقة على حله مع امتناع عضو واحد عن التصويت.

ألان ليونغ أحد الأعضاء المؤسسين للحزب المدني في هونغ كونغ (رويترز)

اشتهر الحزب الذي تأسس عام 2006 بتمثيل المهنيين في هونغ كونغ، مثل المحامين والمحاسبين والمعلمين، وكان يُعتبر صوتا ديمقراطيا أكثر اعتدالا يستقطب فئات كبيرة من الناخبين المنتمين للطبقة المتوسطة في المدينة.

ومع ذلك أدى فرض الصين لقانون شامل للأمن القومي في هونغ كونغ عام 2020 إلى القبض على عدد من أعضاء الحزب.

وفي أعقاب فرض قانون الأمن القومي، أجرت الصين تعديلات على النظام الانتخابي لهونغ كونغ عام 2021، مما أدى إلى تقليص أكبر لتمثيل مؤيدي الديمقراطية مع إدخال آلية للتأكد من مدى ولاء السياسيين لبكين.


«سيد الانتخابات»... هل يواجه مفاجأة في صناديق الاقتراع؟

TT

«سيد الانتخابات»... هل يواجه مفاجأة في صناديق الاقتراع؟

بيع أعلام تركية في أنقرة السبت (رويترز)
بيع أعلام تركية في أنقرة السبت (رويترز)

دخلت تركيا الساعات الأخيرة قبل حسم اختيار الرئيس الثالث عشر للجمهورية؛ لكن الغموض لا يزال هو العنوان الأبرز في ظل ما تشهده حملات المرشحين المتنافسين: الرئيس رجب طيب إردوغان، ومرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، في الأمتار الأخيرة من السباق.

فرض سؤال كبير نفسه على الساحة، بعدما أعلنت المعارضة أن جولة الإعادة ستكون استفتاءً على الديمقراطية، أو حكم الرجل الواحد، على الرفاهية أم مزيد من التدهور الاقتصادي؛ بينما بدا إردوغان مطمئناً واثقاً من الفوز، محذراً الناخبين من اختيار قد يؤثر على مستقبل البلاد ومستقبل أبنائهم.

وبقي السؤال الكبير الذي لن يجد إجابته إلا بعد فتح صناديق الاقتراع: من ينتصر: «البقاء» أم «التغيير»؟

و«البقاء» الذي يتم تبسيطه إلى «الاستقرار» الذي اختاره إردوغان للضرب على أهم الأوتار السيكولوجية الراسخة في ذهنية الأتراك، يعني في المقام الأول بالنسبة له بقاء نظامه؛ لكنه يترجم في عقول من يؤيدونه على أنه بقاء الدولة والاطمئنان على مصيرهم في القادم من السنين.

في المقابل، أظهر ما يقرب من نصف الأتراك رغبتهم في «تغيير النظام»، وهم يرون أن النظام ليس هو الدولة، وأن بقاءه لا يعني بقاء الدولة، وزواله لا يعني زوالها.

بين جولتين

ومع أن الأرقام والحسابات وهندسة العمليات الانتخابية تؤكد منذ النظرة الأولى أن إردوغان يمكن أن يكسب جولة الإعادة بسهولة، فإنه لا يوجد أحد في تركيا واثق من هذا الأمر بنسبة 100 في المائة، حتى إردوغان، بعيداً عن التصريحات التي تهدف للضغط على الخصم وتحطيم معنويات أنصاره، وكذلك حزب «العدالة والتنمية» الذي بدا تراجعه حقيقة واضحة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 14 مايو (أيار) الحالي؛ حيث فقد 7 في المائة من «كتلة العظم»، أي من كتلة أنصاره ومؤيديه التي تصوت له تقليدياً بلا تفكير، ما يعني أن هذه النسبة لم تعد راضية عن الحزب بعد 21 عاماً في السلطة.

وعلى الرغم من الفاصل الزمني القصير بين الجولة الأولى وجولة إعادة الانتخابات الرئاسية، وهو 15 يوماً فقط، فإن كثيراً من الأمور تغيرت، وتبدلت التحالفات، وبدا كليتشدار أوغلو صامداً بعد الهزة النفسية التي حدثت لتحالف «الأمة» المعارض بسبب نتيجة الانتخابات البرلمانية، فضلاً عن عدم حسم الرئاسة من الجولة الأولى، والصدمة في استطلاعات الرأي التي جاءت خادعة ولا تعبر عن الواقع.

نجح كليتشدار أوغلو في تحويل مسار أجندة الانتخابات إلى التركيز على مسألة اللاجئين السوريين والمهاجرين، وسحب إردوغان للسير خلفه وملاحقته، خلال حملته في جولة الإعادة التي لم تشهد تحركاً كبيراً له في الميدان، على غرار ما فعل إردوغان الذي كثف من ظهوره المباشر في عدد من الولايات المنكوبة بزلزال 6 فبراير (شباط) الماضي، للحفاظ على زخم الجولة الأولى الذي أفرزته الصناديق لصالحه في غالبية الولايات الـ11 باستثناء هطاي، أكثر الولايات تضرراً، والتي أعاد كليتشدار أوغلو زيارتها بعد زيارة إردوغان ليمحو أثره هناك مرة أخرى.

اختبار صعب

شكل عدم حسم إردوغان الفوز بالرئاسة من الجولة الأولى اختباراً صعباً للرجل المعروف بـ«سيد الانتخابات» الذي لم يعرف الهزيمة في أي معركة خاضها، منذ تأسيس حزب «العدالة والتنمية» الحاكم ووصوله إلى السلطة عام 2002، باستثناء ما حدث في عام 2015.

في تلك الانتخابات، فقد الحزب أغلبيته في انتخابات 7 يونيو (حزيران) في ذلك العام، بسبب دخول الأكراد للمرة الأولى إلى البرلمان بحزب قوي هو «الشعوب الديمقراطية» الذي كان يقوده في ذلك الوقت صلاح الدين دميرطاش، الوجه السياسي الشاب الواعد الذي أحدث هزة عنيفة في عالم السياسة في تركيا.

لكن سرعان ما تغلب إردوغان على تلك الكبوة برفض تشكيل حكومة ائتلافية، والإصرار على التوجه إلى الانتخابات المبكرة في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه، بدعم من حليفه دولت بهشلي رئيس حزب «الحركة القومية»، ليبدأ منذ ذلك الوقت ترسيخ قاعدة القوميين وتأثيرها في تشكيل النظام، وصولاً إلى التحول من النظام البرلماني إلى الرئاسي في انتخابات 2018.

لا توقعات

رأى الكاتب المحلل السياسي، مراد يتكين، أن توقع نتيجة انتخابات الإعادة قبل خروجها من صناديق الاقتراع هو أمر شبه مستحيل، لا سيما بعد فشل جميع شركات ومراكز استطلاعات الرأي في الجولة الأولى، ولجوئها إلى المراوغة قبل جولة الإعادة بإعلان نتائج تظهر تقدم إردوغان على كليتشدار أوغلو.

وقال إن جميع شركات الاستطلاع التي وضعت كليتشدار أوغلو أولاً، تقريباً، تضع إردوغان الآن في المقدمة، ربما ارتكبوا جميعاً أخطاء حسابية خطيرة في الجولة الأولى، وعلى الرغم من أن هذا الموقف قد يؤدي إلى عدم الاعتقاد بأنهم يفعلون الشيء الصحيح الآن، فيبقى أن أكبر استطلاع هو الذي ستظهره صناديق الاقتراع.

وعبر يتكين عن اعتقاده بأن سلوك الناخب قبل الجولة الأولى سيكون لديه ميزة كبيرة في الجولة الثانية؛ لأن كليتشدار أوغلو لم تعد لديه مساحة مناورة في البرلمان، ولذلك حاول توسيع قاعدة التصويت في الإعادة.

وذهب إلى أن نجاح أي من المرشحين في إقناع نسبة من الناخبين المقاطعين في الجولة الأولى الذين وصل عددهم إلى أكثر من 8 ملايين ناخب بالتوجه إلى صناديق الاقتراع في الإعادة، سيكون عاملاً مهماً في الحسم.

مفاجأة محتملة

رأى الكاتب المخضرم فهمي كورو أن إردوغان الذي لم يتعود الخسارة، والمعروف بأنه «سيد الانتخابات»، قد يواجه مفاجأة غير سارة في صناديق الاقتراع، قائلاً: «أنا متأكد من أن إردوغان تعلم دروساً لنفسه من الخسارة التي تكررت مرتين في الانتخابات المحلية في إسطنبول في مارس (آذار) ويونيو 2019، مع أن المرشح الذي خسر في الجولتين هو رئيس الوزراء السابق، بن علي يلدريم، مرشح إردوغان، وليس إردوغان نفسه».

وأضاف كورو: «فكرت أنه سيتم انتخاب إردوغان في جولة الإعادة بهامش أكبر من الأصوات التي حصل عليها في الجولة الأولى، ومع ذلك، قبل الانتخابات مباشرة، بدأ رأيي يتغير... يكافح إردوغان، وينعكس ذلك في خطابه وفي مواقف أركان حزبه الذين علقوا آمالهم على نجاحه... يحذر بإصرار من الراحة والاسترخاء». وقال في آخر برنامج تلفزيوني له: «لا ينبغي لتشكيلات الحزب أن تثمل بالنصر الذي تحقق في الجولة الأولى... لا يزال هناك خوف من الوقوع في حادث».

ولفت كورو إلى تركيز إردوغان في حملته على فكرة «البقاء»، واتهام خصمه كليتشدار أوغلو وتحالف «الأمة» بالتعاون مع الإرهابيين، مصحوباً بمفاهيم حزب «العمال الكردستاني» وحزب «الشعوب الديمقراطية» وجبال قنديل، وأن أكثر ما يقلق أمتنا هو «البقاء».

أضاف: «لكن الحملة لم يتم تنفيذها بمهارة كبيرة، والتقط كليتشدار أوغلو اعتراف إردوغان بعمليات المونتاج على فيديو قصير استخدمه في التجمع الحاشد في إسطنبول في الجولة الأولى، ليضع حزب (العدالة والتنمية) وإردوغان في صداع في جولة الإعادة».

وتابع بأنه إذا كان هناك عامل مهم من شأنه أن يغير التوازن بين الجولتين، فإن الجولة الثانية ستتحول إلى جهد لا طائل من ورائه. ربما يكون موضوع «البقاء» هو ما سيزعزع التوازن، وقد يكون هذا بسبب «الراحة» التي يخشاها إردوغان في حزبه وبين ناخبيه، ولهذا فإن «سيد الانتخابات يخوض أهم انتخاب في حياته».


كازاخستان ترفض التحوّل إلى النموذج الروسي - البيلاروسي

رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف (رويترز)
رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف (رويترز)
TT

كازاخستان ترفض التحوّل إلى النموذج الروسي - البيلاروسي

رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف (رويترز)
رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف (رويترز)

أعلنت كازاخستان، (الجمعة)، عدم رغبتها في أن تكون جزءاً من تحالف أوثق على غرار التحالف القائم بين روسيا وبيلاروسيا.

وقال المتحدث باسم الرئيس قاسم جومارت توكاييف عبر «فيسبوك» إنه «ليس لدى كازاخستان أي نية لإنشاء أو الانضمام إلى اتحاد دول مهما كانت»، في إشارة إلى التكامل المتزايد بين موسكو ومينسك منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

وأكد توكاييف وجود ثغرة في «درجة التكامل» بين روسيا وبيلاروسيا مقارنة بالجمهوريات السوفياتية السابقة الحليفة لموسكو، ومن بينها؛ كازاخستان. ودعا إلى «مناقشة هذه المشكلة» في حضور نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو.

وأوضح توكاييف خلال قمة إقليمية في موسكو أن «صيغة بلدان أو دولة واحدة (كما بين روسيا وبيلاروسيا) تخلق سابقة فريدة، مع مساحة سياسية وقضائية وعسكرية واقتصادية ومالية وثقافية وإنسانية واحدة».

وأشار إلى أنه «حتى السلاح النووي مشترك»، مع إعلان مينسك أن روسيا باشرت نقل أسلحة نووية إليها.

وبدأ التكامل بين روسيا وبيلاروسيا عام 1999، لكنه تأخر لوقت طويل. ويعتبر لوكاشنكو الذي يحكم بيلاروسيا منذ نحو 30 عاماً حليفاً رئيسياً لبوتين.


زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شرق اليابان... ولا تحذير من تسونامي

هز الزلزال المباني في طوكيو وفي المناطق المحيطة بها (رويترز)
هز الزلزال المباني في طوكيو وفي المناطق المحيطة بها (رويترز)
TT

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شرق اليابان... ولا تحذير من تسونامي

هز الزلزال المباني في طوكيو وفي المناطق المحيطة بها (رويترز)
هز الزلزال المباني في طوكيو وفي المناطق المحيطة بها (رويترز)

أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية بأن زلزالاً قوياً هز شرق اليابان مساء اليوم (الجمعة)، لكن لم يصدر تحذير من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).

وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن الزلزال وقع في الساعة 10:03 بتوقيت غرينتش، وبلغت قوته 6.2 درجة.

وهز الزلزال المباني في طوكيو وفي المناطق المحيطة بها، لكن لم ترد تقارير عن أضرار جسيمة.

وكان مركز الزلزال قرب إقليم تشيبا شرق طوكيو على عمق 50 كيلومتراً.

وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون المباني تهتز بالقرب من مطار ناريتا الدولي في تشيبا. وقالت الهيئة إن سلطات المطار تتحقق من الأضرار التي لحقت بمدارجها.

وقالت شركة سكك حديدية شرق اليابان إنها ستعلق بعض خدمات القطارات في تشيبا.

والزلازل شائعة في اليابان، وهي واحدة من أكثر مناطق العالم من حيث النشاط الزلزالي. وتشهد اليابان نحو خمس الزلازل التي تبلغ قوتها ست درجات أو أكثر.

وفي 11 مارس (آذار) 2011، تعرض الساحل الشمالي الشرقي للبلاد لزلزال بلغت قوته تسع درجات، وكان أقوى زلزال في اليابان على الإطلاق، أعقبه تسونامي هائل ما تسبب في أسوأ أزمة نووية في العالم منذ كارثة تشيرنوبيل قبل ربع قرن.


باكستان: تسليم نحو 33 من أنصار عمران خان لمحاكمتهم عسكرياً

TT

باكستان: تسليم نحو 33 من أنصار عمران خان لمحاكمتهم عسكرياً

رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان (رويترز)
رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان (رويترز)

قال وزير الداخلية الباكستاني رانا سناء الله اليوم الجمعة إن السلطات المدنية سلمت أكثر من 33 مشتبهاً بهم لمحاكمتهم عسكرياً عقب هجمات على منشآت تابعة للجيش خلال احتجاجات شابها العنف دعماً لرئيس الوزراء السابق عمران خان، وفقاً لوكالة «رويترز».

واندلعت الاحتجاجات في أنحاء باكستان عقب القبض على خان في التاسع من مايو (أيار)، وعلى الرغم من الإفراج عنه بكفالة في وقت لاحق على ذمة قضايا عدة منها الفساد المالي، تتصاعد المواجهة بينه وبين قادة الجيش.

واقتحم محتجون منشآت عسكرية، وأُضرمت النيران في منزل قائد عسكري كبير في لاهور. ومنذ ذلك الحين، ألقي القبض على الآلاف معظمهم من أنصار خان.

وقال وزير الداخلية للصحافيين: «المتهمون الذين جرى تسليمهم إلى الجيش هم الذين تعدوا على منشآت دفاعية حساسة للغاية».

ولا يسمح بحضور غير العسكريين ووسائل الإعلام المحاكمات العسكرية. وانتقدت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان الطبيعة السرية لتلك المحاكمات.

وتفاقم الاضطراب السياسي في وقت تواجه فيه باكستان أسوأ أزماتها الاقتصادية منذ عقود. وارتفع التضخم إلى مستويات قياسية في ظل ضعف النمو الاقتصادي، وتوجد مخاوف من أن البلاد قد تتخلف عن سداد الديون الخارجية ما لم يفرج صندوق النقد الدولي عن حزم مساعدات تأخر تسليمها.


اليابان ستفرض عقوبات إضافية على روسيا بالتنسيق مع «مجموعة السبع»

TT

اليابان ستفرض عقوبات إضافية على روسيا بالتنسيق مع «مجموعة السبع»

كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو (أ.ب)
كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو (أ.ب)

قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، اليوم (الجمعة)، إن بلاده ستفرض عقوبات إضافية على روسيا بعدما اتفقت دول «مجموعة السبع» في قمتهم التي استضافتها اليابان، الأسبوع الماضي، على تكثيف الإجراءات لمعاقبة روسيا على غزو أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».

كما ندد ماتسونو، وهو أيضاً كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية، بالخطوة التي اتخذتها روسيا، أمس (الخميس)، حين نشرت أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، قائلا إنها ستزيد من حدة المواقف المتعلقة بغزو أوكرانيا.

وأوضح ماتسونو في مؤتمر صحافي روتيني «باعتبارها الدولة الوحيدة التي عانت من قصف نووي خلال زمن الحرب، لا تقبل اليابان أبداً تهديد روسيا بالأسلحة النووية، ناهيك من استخدامها».

وأظهر قادة دول مجموعة السبع، التي تضم دولاً منها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، الأسبوع الماضي عزمهم على دعم أوكرانيا بمساعدات عسكرية إضافية وفرض عقوبات على روسيا، وذلك في القمة السنوية التي عقدت في هيروشيما، أول مدينة تتعرض للقصف بقنبلة نووية في العالم.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم أن اليابان، بعد تنسيق العمل مع مجموعة الدول السبع، ستجمد أصول 78 مجموعة و17 فرداً من بينهم ضباط بالجيش الروسي وستحظر التصدير إلى 80 كياناً روسياً، مثل مختبرات الأبحاث التابعة للجيش.

وقالت وزارة التجارة في بيان إن اليابان ستحظر أيضاً تقديم خدمات البناء والهندسة إلى روسيا، وسيُعلن عن تفاصيل الإجراء في وقت لاحق.


مواجهة مع الشرطة استمرت 12 ساعة... قتلى في حادثة إطلاق نار وطعن نادرة باليابان

المشتبه به أطلق النار على شرطيين استجابا لبلاغ عن طعن امرأة (أ.ب)
المشتبه به أطلق النار على شرطيين استجابا لبلاغ عن طعن امرأة (أ.ب)
TT

مواجهة مع الشرطة استمرت 12 ساعة... قتلى في حادثة إطلاق نار وطعن نادرة باليابان

المشتبه به أطلق النار على شرطيين استجابا لبلاغ عن طعن امرأة (أ.ب)
المشتبه به أطلق النار على شرطيين استجابا لبلاغ عن طعن امرأة (أ.ب)

ذكرت «هيئة الإذاعة والتلفزيون» اليابانية أن رجلاً يبلغ من العمر 31 عاماً اعتُقل، اليوم (الجمعة)، في منطقة ريفية للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل، وذلك في أعقاب مقتل 4 أشخاص في حادث إطلاق نار وطعن نادر الحدوث في البلاد شمل مواجهة مع الشرطة استمرت 12 ساعة، وفقاً لـ«وكالة رويترز».

وقالت الهيئة إن المشتبه به، وهو نجل رئيس مجلس مدينة ناكانو في مقاطعة ناجانو، اختبأ في منزل والده بعدما أطلق النار على ما يبدو على شرطيين استجابا لبلاغ عن طعن امرأة.

الشرطة اليابانية تقف بالقرب من منزل رجل يُشتبه في ارتكابه جريمة في مقاطعة ناجانو (إ.ب.أ)

وأفادت وسائل إعلام بأن الشرطيين والمرأة نُقلوا إلى المستشفى، وأُعلنت وفاتهم في غضون ساعات.

كما توفيت امرأة مسنة أخرى بعد هجوم على ما يبدو. وقالت وسائل الإعلام إنها كانت مستلقية على الأرض خارج المنزل منذ ظهر أمس (الخميس)، ولم تتمكن الشرطة من الوصول إليها.

وذكرت «هيئة الإذاعة والتلفزيون» أن المشتبه به كان يرتدي ملابس مموهة، وقيل إنه استخدم بندقية صيد، على ما يبدو، في إطلاق النار.

نجل رئيس مجلس مدينة ناكانو اختبأ في منزل والده بعدما أطلق النار (أ.ف.ب)

وأوضحت وسائل الإعلام أن الشرطة احتجزت الرجل في نحو الساعة 4:30 صباحاً بالتوقيت المحلي اليوم (19:30 بتوقيت غرينتش)، بعد نحو 12 ساعة من أول اتصال تلقته أجهزة الطوارئ.

وقالت «هيئة الإذاعة والتلفزيون» إنه تم القبض عليه للاشتباه في قتله أحد الشرطيين.

المنزل الذي اختبأ فيه المشتبه به في تنفيذ جريمة قتل بمقاطعة ناجانو اليابانية (إ.ب.أ)

وحوادث إطلاق النار نادرة للغاية في اليابان، حيث تنظم إجراءات مشددة ملكية الأسلحة، ويتعين على أي أحد يسعى لامتلاك سلاح أن يخضع لتدقيق صارم. وذكرت «هيئة الإذاعة والتلفزيون» أن المشتبه به لديه رخصة لبندقية صيد.

ولم يُعرف حتى الآن الدافع وراء الحادث.


إدانة أربعة طلاب في هونغ كونغ بتهمة التخطيط لهجمات بقنابل

شرطة مكافحة الشغب في هونغ كونغ تحتجز نشطاء الحركة الديمقراطية مع دخول قانون الأمن القومي حيز التطبيق (أ.ف.ب)
شرطة مكافحة الشغب في هونغ كونغ تحتجز نشطاء الحركة الديمقراطية مع دخول قانون الأمن القومي حيز التطبيق (أ.ف.ب)
TT

إدانة أربعة طلاب في هونغ كونغ بتهمة التخطيط لهجمات بقنابل

شرطة مكافحة الشغب في هونغ كونغ تحتجز نشطاء الحركة الديمقراطية مع دخول قانون الأمن القومي حيز التطبيق (أ.ف.ب)
شرطة مكافحة الشغب في هونغ كونغ تحتجز نشطاء الحركة الديمقراطية مع دخول قانون الأمن القومي حيز التطبيق (أ.ف.ب)

أدانت محكمة في هونغ كونغ الخميس أربعة طلاب، من بينهم قاصران، بتهمة التخطيط لهجمات بقنابل في أماكن عامة في إطار مؤامرة ضد الحكومة الصينية.

أوقف الشبان الأربعة الذين تراوح أعمارهم بين 17 و21 عاما في يوليو (تموز) 2021، وكانوا أعضاء في مجموعة غير معروفة تسمى «ريتورنينغ فالينت» دعت إلى استقلال هونغ كونغ عن الصين ومقاومة الأخيرة بعد دخول قانون للأمن القومي حيز التنفيذ عام 2020، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

حوكم الشبان الأربعة بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين بعد المظاهرات الكبرى المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ عام 2019.

واتهموا بالتخطيط لصنع قنابل باستخدام مادة «تي إيه تي بي» لتفجيرها في أماكن عامة من بينها مقار قضائية.

حُكم على المتهم الأكبر سنا ألكسندر أو (21 عاما) بالسجن خمس سنوات وثمانية أشهر، بعد أن خلصت المحكمة إلى أنه «يتحمل الذنب الأكبر بشكل واضح» بعد أن شارك في «استئجار غرفة، والتخطيط والتحضير، ومعاينة المباني المستهدفة»، بحسب القاضي أليكس لي.

أما الثلاثة الآخرون الذين اعتبرهم القاضي «مجرد منفذين للمؤامرة»، فسيتعين عليهم البقاء لثلاث سنوات كحد أقصى في مراكز تدريب، وهي مؤسسات تركز على إعادة التأهيل ومخصصة لمن تتراوح أعمارهم بين 14 عاما و20 عاماً. وستعتمد مدة بقائهم على التقييمات التي يقوم بها متخصصون في تلك المراكز.

وما زال أربعة أشخاص آخرين تتراوح أعمارهم بين 19 و26 عاما يحاكمون في هذه القضية.

وهذه هي المرة الثانية التي يدان فيها قصّر في هونغ كونغ في قضية ترتكز على قانون الأمن القومي، في أعقاب قضية حوكم فيها بتهمة «التآمر من أجل التحريض على التخريـب» في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 أربعة قصّر أعضاء أيضا في مجموعة «ريتورنينغ فالينت».

ترى السلطات أن هذا القانون ضروري لاستعادة الاستقرار، لكن منتقديه يرون أنه يقلل تدريجيا من استقلالية هونغ كونغ والحريات العامة فيها.