10 زلازل متتالية تضرب تايوان أقواها بدرجة 6.1

فندق مائل بفعل الزلازل في هولين بتايوان 23 أبريل (نيسان) 2024 (أ.ف.ب)
فندق مائل بفعل الزلازل في هولين بتايوان 23 أبريل (نيسان) 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 زلازل متتالية تضرب تايوان أقواها بدرجة 6.1

فندق مائل بفعل الزلازل في هولين بتايوان 23 أبريل (نيسان) 2024 (أ.ف.ب)
فندق مائل بفعل الزلازل في هولين بتايوان 23 أبريل (نيسان) 2024 (أ.ف.ب)

ضربت 10 هزّات على الأقلّ تايوان في الساعات الأولى من صباح السبت، بالتوقيت المحلي، بلغ أقواها 6.1 درجة على مقياس ريختر، بحسب ما أفادت الإدارة المركزية للأرصاد الجوية.

ولم يصدر أيّ تحذير من احتمال حدوث تسونامي في أعقاب الهزّات التي تسبّبت في إطلاق صفّارات الجوالات في العاصمة تايبيه، وفق ما أفاد مراسل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، والتي أتت بعد أيّام عدّة من هزّات أرضية متعدّدة شهدتها الجزيرة.

ووقع أقوى زلزال بقوّة 6.1 درجة عند الساعة 2:21 من ليل الجمعة - السبت (18:21 بتوقيت غرينيتش) قبالة الساحل، ضارباً بعمق 24.9 كيلومتر.

وتلته ارتدادات متعدّدة أخفّ قوّة، قبل أن يضرب زلزال قويّ آخر عند الساعة 2:49 (18:49 بتوقيت غرينيتش) وقع في الجزء القاري من الجزيرة على مسافة نحو 40 كيلومتراً من مدينة هوالين على الساحل الشرقي، بعمق 18.9 كيلومتر.

وبعد منتصف ليل الجمعة - السبت، سُجّلت 10 هزّات في الجزيرة بدرجات مختلفة، بحسب الإدارة المركزية للأرصاد الجوية.

وأعلنت وكالة الإسعاف أنه ما من بلاغات عن أضرار حتّى الساعة.

وتأتي هذه السلسلة الجديدة من الهزّات بعدما تمايلت العمارات في تايوان مطلع الأسبوع بفعل مجموعة من الهزّات بلغت إحداها 6.3 درجة في شرق هوالين.

وأعلنت الحكومة أنها ارتدادات لزلزال سابق بقوّة 7.4 درجة ضرب الجزيرة قبل أكثر من أسبوعين وعدّ «الأقوى منذ 25 سنة».

وتسبّب الزلزال بانزلاقات للتربة أدّت إلى قطع طرق وإلحاق أضرار جسيمة بمبانٍ في محيط مدينة هوالين الكبيرة، فضلاً عن مقتل 17 شخصاً على الأقلّ.


مقالات ذات صلة

زلزال بقوة 5.2 درجة في بحر إيجة قبالة سواحل تركيا

شؤون إقليمية صورة أرشيفية تظهر رافعات تزيل حطاماً في أعقاب زلزال سابق ضرب تركيا، 11 فبراير 2023 (رويترز)

زلزال بقوة 5.2 درجة في بحر إيجة قبالة سواحل تركيا

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن زلزالاً بقوة 5.2 درجة وقع في بحر إيجة قبالة سواحل ولاية تشاناق قلعة في غرب تركيا مساء اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
آسيا زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب منطقة كيوشو في اليابان (أ. ف. ب)

زلزال بقوة 6.9 درجة يضرب اليابان... وتحذيرات من حدوث تسونامي

ضرب زلزال قوي بلغت قوته الأولية 6.9 درجة جنوب غرب اليابان، حسبما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية اليوم الاثنين.

أفريقيا العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أرشيفية - د.ب.أ)

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز إثيوبيا

قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي إف زد)، إن  زلزالاً بقوة 5.5 درجات هزَّ إثيوبيا، شرق العاصمة أديس أبابا في وقت مبكر من صباح اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا )
آسيا تجمع النيباليون خارج منازلهم بعد زلزال بقوة 7.1 درجة ضرب كاتماندو (د.ب.أ) play-circle 00:42

زلزال عنيف يضرب منطقة الهيمالايا... ويُخلِّف 126 قتيلاً (صور)

ارتفعت حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب إقليم التبت في جبال الهيمالايا جنوب غربي الصين، الثلاثاء، إلى 126 قتيلاً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
شؤون إقليمية الزلزال الذي ضرب إيران بلغ 5.5 درجة (رويترز)

زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب جنوب إيران

ذكر مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألمانية (جي إف زد) أن زلزالاً بقوة 5.5 درجة ضرب جنوب إيران اليوم (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (برلين)

بكين تقدّم احتجاجاً لكابل بشأن مقتل عامل مناجم صيني

علم صيني (رويترز)
علم صيني (رويترز)
TT

بكين تقدّم احتجاجاً لكابل بشأن مقتل عامل مناجم صيني

علم صيني (رويترز)
علم صيني (رويترز)

أعلنت الصين، الخميس، أنّها قدّمت «احتجاجاً رسمياً» لدى حكومة «طالبان» في أفغانستان، بشأن مقتل عامل مناجم صيني في هجوم أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال المؤتمر الصحافي الدوري في بكين الخميس (وزارة الخارجية الصينية)

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إنّ «الجانب الصيني قدّم احتجاجاً رسمياً عاجلاً إلى الجانب الأفغاني، مطالباً بإجراء تحقيق شامل ومعاقبة الجناة».

فيما أعلن تنظيم «داعش» في منشور على قناته على «تلغرام»، مسؤوليته عن قتل صيني في إقليم تخار بشمال أفغانستان. ونددت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، بقتل الصيني في أفغانستان، وطالبت ببذل جهود حثيثة في محاربة تنظيم «داعش».

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: «نحن مصدومون بشدة، ونندد بذلك بقوة»، مشيراً إلى أن الصين طلبت من أفغانستان إجراء تحقيق جاد وتقديم الجناة للعدالة. فيما قالت شرطة إقليم تخار، أمس، إن صينياً قُتل، وإن تحقيقاً أولياً يجري في الواقعة، لكن لم يتضح بعد مَن المسؤول عن الهجوم.

وحسب محمد أكبر، المتحدث باسم شرطة «طالبان»، فإن الرجل الصيني، الذي عُرف بلقب «لي»، كان في طريقه إلى منطقة دشت قلعة، يوم الثلاثاء، مع مترجم، عندما قُتل على يد «مجهولين» ولم يُصَب المترجم بأذى، حسب تقرير لـ«أسوشييتد برس» الخميس.

أفراد أمن «طالبان» خلال عرض الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها بمقر الشرطة في غزنة بأفغانستان 19 يناير 2025 (أ.ف.ب)

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، عبد المتين قاني، إن الرجل الصيني كان يعمل لصالح شركة تعدين، مضيفاً أن السلطات أبلغته بضرورة إبلاغ المسؤولين الأمنيين المحليين «عند عبور المناطق أو الأقاليم»، لكنه لم يفعل ذلك.

وأضاف قاني: «هذا الشخص لم يُخبر الأمن المحلي أو مكتبه، واصطحب المترجم معه، وقُتل على يد أشخاص مجهولين».

في عام 2023، وقّعت أفغانستان عقود تعدين مع شركات محلية، كثير منها لها شركاء أجانب، بما في ذلك الصين وإيران وتركيا. وشملت العقود استخراج ومعالجة خام الحديد والرصاص والزنك والذهب في أربع ولايات: هرات، وغور، ولوغار، وتخار.

عناصر من «طالبان» في أحد شوارع قندهار (متداولة)

وتُعد الصين ذات أهمية خاصة لـ«طالبان»، التي تسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية وبناء تحالفات إقليمية وسط عزلتها الدولية المستمرة بسبب قيودها المفروضة على النساء والفتيات.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2022، دعت الصين مواطنيها لمغادرة أفغانستان بعد هجوم منسَّق شنه مسلحو تنظيم «داعش» على فندق مملوك للصينيين في قلب كابل.

تسعى الشركات الصينية، بدعم من بكين، إلى استغلال الفرص في استثمار الموارد الهائلة غير المستغلة في أفغانستان، خصوصاً منجم «ميس عينك»، الذي يُعتقد أنه يحتوي على أكبر احتياطي من النحاس في العالم.

والصين أول دولة تعيِّن سفيراً لها في أفغانستان تحت حكم «طالبان»، وقالت إنها تريد تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع كابل. وتولت «طالبان» السلطة في 2021 وتعهدت بإعادة الأمن إلى أفغانستان التي مزَّقتها الحرب. لكن وقوع هجمات استمر وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن كثير منها، ومن بينها هجوم في 2022 على فندق في كابل يرتاده مستثمرون صينيون.