واشنطن تعاقب 5 شركات لانتهاك عقوبات النفط الإيراني

واشنطن تعاقب 5 شركات لانتهاك عقوبات النفط الإيراني
TT

واشنطن تعاقب 5 شركات لانتهاك عقوبات النفط الإيراني

واشنطن تعاقب 5 شركات لانتهاك عقوبات النفط الإيراني

عاقبت الولايات المتحدة، أمس، خمس شركات، مقرها الإمارات، متهمة إياها بانتهاك العقوبات وشراء مئات الآلاف من الأطنان المترية من المنتجات البترولية من إيران في 2019.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنها أدرجت خمس شركات في «القائمة السوداء للعقوبات الإيرانية»، هي: «بترو غراند إف زد إيه»، و«ألفابت إنترناشونال دي إم سي سي»، و«سويستول تريد دي إم سي سي»، و«عالم الثروة للتجارة العامة»، و«ألوانيو إل إل سي كو».
ونوه البيان الأميركي بأن هذه الشركات اشترت «مئات الآلاف من الأطنان المترية من المنتجات البترولية من شركة النفط الوطنية الإيرانية»، بزعم أنها جاءت من العراق أو على الأقل عن طريق إخفاء منشئها. ويأتي الإعلان، غداة فرض عقوبات استهدفت عدداً من الشركات في الصين وهونغ كونغ وجنوب أفريقيا، في جولة جديدة من العقوبات المرتبطة بإيران، فيما يتعلق بالبتروكيماويات،
وبدا مؤشراً آخر على أن واشنطن لن تخفف من حملتها على خنق قدرة طهران على تصدير نفطها، على الرغم من مناشدات من الصين وغيرها أن تفعل ذلك، وذلك لأسباب إنسانية، بسبب تفشي فيروس «كورونا».
وعرضت واشنطن تزويد طهران بمساعدات، من خلال «منظمة الصحة العالمية»، لكن الإيرانيين رفضوا أي مساعدة، إذا لم تتضمن رفع العقوبات الأميركية. وتهدف استراتيجية «الضغط الأقصى»، بعدما انسحب الرئيس دونالد ترمب في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع ست قوى عالمية كبرى، في 2015. إلى إجبار طهران على الحد من أنشطتها النووية والصاروخية والإقليمية.
ومنذ ذلك الحين، شددت واشنطن العقوبات على إيران، وفرضت حظراً شاملاً على مبيعات النفط الإيراني، مع فرض عقوبات على أي دولة أو شركة أجنبية تتجاوز تلك العقوبات.
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين قوله في بيان إن «النظام الإيراني يستخدم عائدات مبيعات النفط والبتروكيماويات لتمويل مؤيديه الإرهابيين، مثل (فيلق القدس) التابع لـ(الحرس الثوري)»، الذي يُعدّ الجهاز الآيديولوجي الموازي للجيش الإيراني «بدلاً من استخدامها من أجل صحة ورفاه الإيرانيين».
وتمنع العقوبات وصول الشركات المشمولة بها إلى النظام المالي الأميركي وتمنع على الأميركيين التعامل معها قطعياً.
وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أول من أمس، أن بريطانيا تضغط بشكل خاص على الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات المفروضة على إيران لمساعدتها في مكافحة تفشي «كورونا».



«البنتاغون»: أوستن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
TT

«البنتاغون»: أوستن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد.

وفي خطوة وُصفت بأنها «دراما ستحدث هزة أرضية»، أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، وأعلن عن تعيين وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، لتولي المنصب مكانه.

ويرى محللون أن الغرض من هذه الخطوة، التي جاءت في خضم الحرب، وفي وقت ينشغل فيه العالم بانتخابات أميركا، هو إنقاذ الائتلاف الحكومي من غضب الأحزاب الدينية الحريدية، التي تطالب بسن قانون يعفي شبانهم من الخدمة العسكرية، لكن غالانت يعارضه.