المسماري لـ «الشرق الأوسط» : ندرس وقف القتال في طرابلس

أكد رفض «الجيش الوطني» الاستعانة بمرتزقة من الخارج

المسماري لـ «الشرق الأوسط» : ندرس وقف القتال في طرابلس
TT

المسماري لـ «الشرق الأوسط» : ندرس وقف القتال في طرابلس

المسماري لـ «الشرق الأوسط» : ندرس وقف القتال في طرابلس

أعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أن الجيش يدرس دعوات دولية وشعبية لوقف فوري للقتال في العاصمة طرابلس، وإفساح المجال لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد.
وأضاف المسماري، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن قيادة الجيش سوف تتخذ قراراً بشأن هذا الأمر «خلال الساعات المقبلة»، رغم وجود تحديات كثيرة، في مقدمتها «استمرار التهديدات وتزايد أعداد المرتزقة السوريين والعناصر التركية في الأراضي الليبية»، على حد قوله.
ونفى المسماري ما وصفه بـ«أكاذيب إخوانية»، تتعلق بالاستعانة بمرتزقة ينتمون إلى «حزب الله» أو قوات سورية من جيش نظام بشار الأسد، مؤكداً أن «الجيش الليبي بسلاحه وأبنائه هم الموجودون (على الأرض)، ومن يريد التأكد من ذلك من الإعلاميين، فنحن نرحب به وسوف نقوم بإيصاله للداخل ليعاين تلك الحقيقة بنفسه».
وقال المسماري إنه لا أحد يستطيع تقدير أعداد ميليشيات الغرب، في إشارة لقوات حكومة الوفاق، «كونها لا تعمل وفق ترتيب أو إدارة عسكرية»، وإنما تعمل وفق «تدفقات الأموال».
وذكر المتحدث أنه بعد تحرير طرابلس سيتم تشكيل حكومة وحدة تعتمد من البرلمان الراهن، لخدمة المواطنين وحل الأزمات والإعداد للانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن عفواً قد يشمل العناصر الذين غُرر بهم، عقب التحرير المرتقب.

المزيد...
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.