المسماري لـ «الشرق الأوسط» : ندرس وقف القتال في طرابلس

أكد رفض «الجيش الوطني» الاستعانة بمرتزقة من الخارج

المسماري لـ «الشرق الأوسط» : ندرس وقف القتال في طرابلس
TT

المسماري لـ «الشرق الأوسط» : ندرس وقف القتال في طرابلس

المسماري لـ «الشرق الأوسط» : ندرس وقف القتال في طرابلس

أعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أن الجيش يدرس دعوات دولية وشعبية لوقف فوري للقتال في العاصمة طرابلس، وإفساح المجال لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد.
وأضاف المسماري، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن قيادة الجيش سوف تتخذ قراراً بشأن هذا الأمر «خلال الساعات المقبلة»، رغم وجود تحديات كثيرة، في مقدمتها «استمرار التهديدات وتزايد أعداد المرتزقة السوريين والعناصر التركية في الأراضي الليبية»، على حد قوله.
ونفى المسماري ما وصفه بـ«أكاذيب إخوانية»، تتعلق بالاستعانة بمرتزقة ينتمون إلى «حزب الله» أو قوات سورية من جيش نظام بشار الأسد، مؤكداً أن «الجيش الليبي بسلاحه وأبنائه هم الموجودون (على الأرض)، ومن يريد التأكد من ذلك من الإعلاميين، فنحن نرحب به وسوف نقوم بإيصاله للداخل ليعاين تلك الحقيقة بنفسه».
وقال المسماري إنه لا أحد يستطيع تقدير أعداد ميليشيات الغرب، في إشارة لقوات حكومة الوفاق، «كونها لا تعمل وفق ترتيب أو إدارة عسكرية»، وإنما تعمل وفق «تدفقات الأموال».
وذكر المتحدث أنه بعد تحرير طرابلس سيتم تشكيل حكومة وحدة تعتمد من البرلمان الراهن، لخدمة المواطنين وحل الأزمات والإعداد للانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن عفواً قد يشمل العناصر الذين غُرر بهم، عقب التحرير المرتقب.

المزيد...
 



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية