اشتباكات بين «حراس الدين» و«تحرير الشام» في إدلب

مقتل جنديين تركيين في شمال غربي سوريا

اشتباكات بين «حراس الدين» و«تحرير الشام» في إدلب
TT

اشتباكات بين «حراس الدين» و«تحرير الشام» في إدلب

اشتباكات بين «حراس الدين» و«تحرير الشام» في إدلب

اندلعت اشتباكات أمس بين «هيئة تحرير الشام» (التي تضم {جبهة النصرة}) وتنظيم «حراس الدين» المنشق عن الأولى في ريف إدلب في شمال غربي سوريا.
وتحدث موقع «زمان الوصل» السوري المعارض، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات التركية قرب بلدة محمبل على طريق حلب - اللاذقية «إثر استهدافهم بعبوات ناسفة»، لافتا إلى حصول اشتباكات عنيفة بين «هيئة تحرير الشام» وتنظيم «حراس الدين» المعروف بتشدده ورفضه الاتفاقيات بين الأتراك والروس في إدلب.
وتأسس تنظيم «حراس الدين» في فبراير (شباط) 2018، بعد انشقاق عدد من مؤسسيه عن «جبهة النصرة» أثناء إعلان الأخيرة انفصالها عن تنظيم «القاعدة» وتحولها إلى «هيئة تحرير الشام».
إلى ذلك، أعلنت أنقرة مقتل جنديين تركيين في محافظة إدلب، في أول خسائر لها منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في المنطقة بداية شهر مارس (آذار) الحالي.
وتحدث كل من «حزب العدالة والتنمية» الحاكم ومحافظة سيواس (وسط)، التي يتحدر منها أحد القتيلين، عن مقتل الجنديين في إدلب، وذلك على حسابهما على موقع «تويتر».
ولم توضح السلطات التركية ظروف مقتل الجنديين، إلا أن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بأن «عبوتين ناسفتين انفجرتا في رتل عسكري للقوات التركية أثناء مروره على الطريق الدولي إم - 4 في ريف إدلب الغربي».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.