«ناسا» تطلق أول رحلة مأهولة إلى الفضاء مايو المقبل

أول مركبة على سطح القمر عام 1971 (أ.ب)
أول مركبة على سطح القمر عام 1971 (أ.ب)
TT

«ناسا» تطلق أول رحلة مأهولة إلى الفضاء مايو المقبل

أول مركبة على سطح القمر عام 1971 (أ.ب)
أول مركبة على سطح القمر عام 1971 (أ.ب)

ستطلق «ناسا» أول رحلة مأهولة لمركبة «كرو دراغون» من صنع «سبايس إكس» إلى محطة الفضاء الدولية، في شهر مايو (أيار) المقبل. وسيشكل ذلك أول رحلة مأهولة تطلقها الولايات المتحدة إلى محطة الفضاء الدولية منذ عام 2011.
وكانت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، أوضحت في بيان، أن صاروخ «فالكون9» من صنع «سبايس إكس» سيطلق «كرو دراغون» مع رائدي الفضاء التابعين لـ«ناسا»، بوب بنكين وداغ هرلي (..) من فلوريدا. وتهدف «ناسا» و«سبايس إكس» راهناً إلى تاريخ إطلاق بين منتصف مايو ونهايته، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت قد نجحت المركبة في مارس (آذار) برحلة ذهاب وإياب إلى محطة الفضاء الدولية، وقد التحمت بها على ارتفاع أكثر من 400 كيلومتر عن الأرض، حاملة دمية. وأمضت المركبة ستة أيام في الفضاء قبل الهبوط مجدداً في المحيط الأطلسي. ومنذ سحب المكوكات الأميركية من الخدمة عام 2011، وحدهم الروس كانوا قادرين على إرسال رحلات مأهولة إلى محطة لفضاء الدولية.
وقامت مركبات من صنع «سبايس إكس» بنحو 15 مهمة إلى محطة الفضاء الدولية منذ عام 2012 ناقلة المؤن والمعدات فقط. ومن أجل خفض كلفة نقل الرواد بواسطة مركبات روسية، كلفت «ناسا» للمرة الأولى شركات خاصة مهمة نقل روادها. فإلى جانب «سبايس اكس»، أبرمت عقداً آخر مع شركة «بوينغ» التي تطور مركبة «ستارلاينر».


مقالات ذات صلة

«ناسا» تؤجل إطلاق مركبة الفضاء «كرو دراغون» بسبب العاصفة «هيلين»

يوميات الشرق من المتوقَّع أن تنقل مهمة «كرو دراغون» المقبلة لـ«سبيس إكس» رائد فضاء من «ناسا» ورائد فضاء من روسيا إلى محطة الفضاء الدولية (رويترز)

«ناسا» تؤجل إطلاق مركبة الفضاء «كرو دراغون» بسبب العاصفة «هيلين»

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن إطلاق مهمتها «كرو-9 » بالتعاون مع شركة «سبيس إكس» تأجل إلى 28 سبتمبر (أيلول) بسبب العاصفة الاستوائية «هيلين».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الطاقم المكون من 4 أفراد بمن فيهم رجل الأعمال التكنولوجي جاريد إيزاكمان (الثالث على اليسار) جالسين في كبسولتهم خلال انتظارهم النزول منها بعد هبوطها بخليج المكسيك بولاية فلوريدا (أ.ب)

بعد أول مهمة خاصة للسيّر في الفضاء... رواد مركبة «سبايس إكس» يعودون إلى الأرض (فيديو)

عاد طاقم مهمة «بولاريس دون (Polaris Dawn)»، التابعة لشركة «سبايس إكس»، إلى الأرض اليوم (الأحد)، بعد إنجازهم أول عملية تجول في الفضاء من قِبل مهمة خاصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم صاروخ «أطلس» الخامس التابع لشركة «يونايتد لونش ألاينس» يحمل رائدي فضاء على متن مركبة «ستارلاينر - 1 كرو فلايت» التجريبية التابعة لشركة «بوينغ» (رويترز)

«ناسا» تقر بوجود توترات مع «بوينغ» حول عودة رائدين عالقين في محطة الفضاء الدولية

«ناسا» تقول إن «أجواء متوترة» سادت الاجتماعات الأخيرة مع مسؤولين في «بوينغ» حول كيفية إعادة رائدي فضاء عالقين في «محطة الفضاء الدولية» (ISS).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا المركبة الفضائية «كرو دراغون» التابعة لشركة «سبيس إكس» (إ.ب.أ)

«ناسا»: «سبيس إكس» ستعيد رائدي فضاء عالقين إلى الأرض العام المقبل

قال مدير إدارة الطيران والفضاء الأميركية إن اثنين من رواد الفضاء توجها إلى محطة الفضاء الدولية على متن كبسولة فضائية معيبة سيعودان إلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق رائدا الفضاء الأميركيان باري ويلمور وسونيتا ويليامز (رويترز)

«ناسا»: رائدا فضاء عالقان قد لا يعودان إلى الأرض قبل 2025

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، أمس (الأربعاء)، أن رائدي فضاء عالقين في الفضاء ربما لن يتمكنا من العودة إلى الأرض حتى عام 2025.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».