تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)
توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)
TT

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)
توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

تعكس التكنولوجيا التي تقدمها «كاديلاك إسكاليد» 2025 التحول نحو نهج أكثر حداثة ووظيفية للفخامة في السيارات. وبينما تحافظ «إسكاليد» على حضورها المميز، فإن دمج أنظمة الإضاءة الجديدة والاتصال داخل السيارة وميزات الأداء يوفر نظرة ثاقبة للعلاقة المتطورة بين المركبات والتكنولوجيا.

دمج التصميم مع الوظائف

يُعدّ قرار «كاديلاك» بالانتقال إلى عناصر الإضاءة الرأسية في «إسكاليد 2025» أكثر من مجرد تغيير جمالي. يركز التصميم، الذي يعتمد على الابتكارات المقدمة في «إسكاليد IQ» على الرؤية مع الحفاظ على التأثير البصري للسيارة على الطريق.

تقول سارة سميث، مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك» خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «الإضاءة الرأسية تولّد مظهراً معاصراً يعزّز حضور (إسكاليد)». وتضيف: «لا يتعلق الأمر بالفخامة فحسب، بل بضمان الوضوح والتميز على الطريق». يعكس الشعار الأمامي المضيء والشبكة جهود «كاديلاك» الأوسع نطاقاً لتجديد هوية علامتها التجارية من خلال التوازن بين الشكل والوظيفة.

سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك» متحدثة إلى «الشرق الأوسط» (كاديلاك)

الهندسة من أجل جودة القيادة

مع طرح عجلات مقاس 24 بوصة، واجه مهندسو «كاديلاك» تحدي الحفاظ على جودة القيادة، وهي مشكلة مرتبطة غالباً بأحجام العجلات الأكبر. لمعالجة هذا الأمر، طوّر الفريق تعديلات مخصصة، بما في ذلك مكونات التعليق المحسنة وضبط التحكم المغناطيسي في الركوب.

توضح سميث أن أجهزة التعليق الجديدة والمعايرة تعمل بسلاسة مع تقنية «ماغنارايد» (MagnaRide). يسمح النظام لنظام التعليق بالتكيّف في جزء من الألف من الثانية؛ مما يضمن عدم تنازل العجلات الأكبر عن الراحة أو دقة القيادة. كما تم ضبط تعديلات التوجيه بدقة لتكمل حجم العجلة.

موازنة الشاشات مع سلامة السائق

أحد أكثر التحديثات المذهلة في «إسكاليد 2025» هو شاشتها مقاس 55 بوصة من «عمود إلى عمود» والتي تمتد عبر المقصورة الأمامية. في حين أن الشاشات الغامرة قد تثير أحياناً مخاوف بشأن تشتيت الانتباه، فقد نفذت «كاديلاك» تدابير محددة للتخفيف من هذه المخاطر.

تقول سميث إنه تم تصميم نظام المعلومات والترفيه لإعطاء الأولوية للسلامة. وتذكر أنه «يتم تعطيل بعض الميزات أثناء القيادة، واستقطاب شاشة الركاب لحجب رؤية السائق». وتردف قائلة: «هذه التعديلات تهدف إلى توفير تجربة وظيفية وسهلة الاستخدام دون المساومة على السلامة».

بالإضافة إلى جاذبيتها البصرية، تتيح شاشة الركاب عرض المحتوى من خلال أجهزة مثل «غوغل كروم كاست» (Google Chromecast) و«HDMI» مع التخطيط لتحسينات مستقبلية من خلال شبكة «واي فاي» داخل السيارة من «أونستار» (OnStar).

هندسة نظام الصوت «AKG»

تتم إدارة صوتيات مقصورة «إسكاليد» بواسطة نظام الصوت «AKG» المصمم للتكيف ديناميكياً مع بيئات الاستماع المختلفة. سواء فضّل الركاب أجواء هادئة أو وضوحاً كاملاً، يدمج النظام هندسة الصوت المتقدمة مع بنية السيارة. تقول سميث إن نظام الصوت يتكيف مع بيئة المقصورة لضمان جودة صوت مثالية. وتضيف: «بدلاً من الضبط الثابت، يستجيب النظام للتغيرات الصوتية في الوقت الفعلي داخل السيارة».

يدعم الاتصال المتكامل «5G» و«أونستار» الملاحة والاتصالات ومراقبة السيارة مع عناصر تحكم متقدمة في خصوصية البيانات (كاديلاك)

التخصيص من خلال الإضاءة المحيطة

أصبحت الإضاءة المحيطة مكوناً مهماً للتجارب داخل المقصورة. توفر «إسكاليد» 126 خياراً للألوان للإضاءة القابلة للتخصيص. وبخلاف اختيار الألوان، يمكن للسائقين أيضاً التحكم في الكثافة والتوزيع.

ترى سميث أن القدرة على تخصيص الإضاءة تجعل كل رحلة فريدة من نوعها. وتشرح: «يتعلق الأمر بإنشاء بيئة تناسب التفضيلات الفردية، سواء للاسترخاء أو التركيز».

دمج القوة والتحكم

تتميز «إسكاليد V 2025» بمحرك (V8) فائق الشحن سعة 6.2 لتر قادر على التسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة في 4.6 ثانية. تتطلب إدارة هذه القوة دون المساس بسهولة الاستخدام مجموعة من التقنيات.

وتوضح سميث خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط» أن «نظام إدارة الوقود الديناميكي يعمل على إلغاء تنشيط الأسطوانات في ظل ظروف الحمل الخفيف؛ مما يحسّن الكفاءة دون التضحية بالأداء». تم تصميم مكونات المحرك بما في ذلك العمود المرفقي المصنوع من الفولاذ المزور وصمامات السحب خفيفة الوزن المصنوعة من التيتانيوم لتكون متينة ومقاومة للحرارة. تتم إدارة الطاقة من خلال ناقل حركة أوتوماتيكي بـ10 سرعات مقترن بنظام دفع رباعي نشط يوزع عزم الدوران لتحسين الجر في ظروف مختلفة.

يوفر متجر التطبيقات داخل السيارة أدوات السيارات الكهربائية والخرائط والمساعدين الصوتيين (كاديلاك)

التكامل بين الرؤية الليلية والسلامة

تعالج إضافة تقنية الرؤية الليلية تحديات الرؤية في ظروف القيادة في الإضاءة المنخفضة. باستخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء والذكاء الاصطناعي، يحدد النظام ويصنف الأشياء؛ مما يعزز السلامة للسائقين والمشاة على حد سواء. وتشرح سميث أن «تقنية الرؤية الليلية على تحسين الرؤية عندما لا تكون ظروف الطريق مثالية. يسمح تكامل الذكاء الاصطناعي للنظام بتحليل بيانات الصور والتكيف في الوقت الفعلي».

كما تستخدم أنظمة التحكم في السرعة الكاميرات لتتبع وضع الرأس وحركة العين؛ مما يضمن تركيز السائق على الطريق. توفر الميزات القياسية مثل الكبح التلقائي في حالات الطوارئ والرؤية المحيطية عالية الدقة طبقات إضافية من الحماية.

إدارة البيانات داخل السيارة

تؤكد سميث أن «كاديلاك» واضحة بشأن مسؤوليتها عن حماية بيانات العملاء. وتقول: «نفذت (كاديلاك) ضوابط الخصوصية التي يسهل التنقل فيها؛ مما يضمن الشفافية في كيفية استخدام بيانات السيارة».

وبالنظر إلى المستقبل، تتخيل «كاديلاك» دمج متاجر التطبيقات داخل السيارة التي توفر وظائف موسعة تتجاوز قدرات الهواتف الذكية. تذكر سميث أن أنظمة المعلومات والترفيه المدمجة بشكل متزايد ميزات لا تستطيع الهواتف الذكية وحدها تقديمها». ويشمل ذلك أدوات شحن المركبات الكهربائية والخرائط ووظائف المساعد الصوتي.

يجمع التصميم الداخلي لسيارة «إسكاليد» بين المرونة والسلامة البنيوية، خصوصاً مع الصف الثالث القابل للطي. وقد طوَّر مهندسو «كاديلاك» هيكل ربط بأربعة قضبان يخفض أرضية التحميل؛ مما يزيد من مساحة الشحن دون التضحية بالاستقرار.

تُظهر «كاديلاك إسكاليد» 2025 كيف تتطور المركبات الحديثة لتحقيق التوازن بين الفخامة والتكنولوجيا والوظيفة. من التعليق التكيفي في الوقت الفعلي إلى أنظمة الأمان المتقدمة والاتصال المتكامل، تعكس التحديثات اتجاهاً أوسع للصناعة نحو هندسة أكثر ذكاءً واستجابة.


مقالات ذات صلة

في جزء من الثانية... «هارت» يولد صوراً عالية الجودة عبر الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)

في جزء من الثانية... «هارت» يولد صوراً عالية الجودة عبر الذكاء الاصطناعي

«هارت» (HART) أداة جديدة لإنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي، تتفوق على التقنيات الحالية بجودة أعلى، وسرعة أكبر بتسع مرات من النماذج الحالية!

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا سان ديسك إكستريم 1 تيرابايت إس إٍس دي

أفضل محركات أقراص الحالة الصلبة الخارجية المحمولة لعام 2025

لزيادة سعة التخزين وسرعة استرداد البيانات

تكنولوجيا خدمة أتمتة متقدمة تتيح إنشاء سير عمل مرن يدمج أكثر من 400 تطبيق مما يسهل تنفيذ المهام تلقائياً دون تدخل يدوي (n8n)

كيف تتيح منصة «n8n» ربط التطبيقات وأتمتة الأعمال دون تدخل يدوي متكرر؟

توفر المنصة بيئة منخفضة التعليمات البرمجية ومفتوحة المصدر، مما يسمح للمستخدمين بتشغيلها على خوادمهم الخاصة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص التقارب بين الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية يمكن أن يسرع الاكتشافات في مجالات مثل الأدوية والمناخ (أدوبي)

خاص كيف يغير تقارب الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية وجه الاكتشافات العلمية؟

الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي يجتمعان لقيادة الابتكار العلمي، مع تقدم سريع في التطبيقات التجارية، من اكتشاف الأدوية إلى الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (سياتل)
علوم تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد حققت قفزات متوالية في مجال جراحة العظام (جامعة برنو للتكنولوجيا)

ثورة في جراحة العظام: كيف تحسّن «الغرسات المطبوعة» زراعة المفاصل؟

مع التطور السريع في تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، شهد قطاع الرعاية الصحية تحولاً جذرياً في تصنيع الغرسات الطبية، لا سيما في جراحة العظام واستبدال المفاصل.

محمد السيد علي (القاهرة)

في جزء من الثانية... «هارت» يولد صوراً عالية الجودة عبر الذكاء الاصطناعي

مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)
مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)
TT

في جزء من الثانية... «هارت» يولد صوراً عالية الجودة عبر الذكاء الاصطناعي

مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)
مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)

يُعدُّ توليد صور عالية الجودة بكفاءة تحدياً بالغ الأهمية، خصوصاً للتطبيقات، مثل تدريب السيارات ذاتية القيادة، أو تصميم بيئات ألعاب الفيديو، أو محاكاة سيناريوهات العالم الحقيقي. وفي حين حققت نماذج الذكاء الاصطناعي تقدماً كبيراً في توليد الصور، لا تزال الطرق الحالية تواجه مفاضلة بين السرعة والجودة.

نماذج الانتشار (Diffusion Models)، مثل تلك المستخدمة في «DALL-E» و«Stable Diffusion»، تنتج صوراً واقعية مذهلة، لكنها تتطلب قوة حاسوبية كبيرة ووقتاً طويلاً. من ناحية أخرى، النماذج الانحدارية الذاتية (Autoregressive Models) المشابهة لتلك المستخدمة في نماذج اللغة الكبيرة مثل «تشات جي بي تي» (ChatGPT) تولد الصور بسرعة، لكنها غالباً ما تعاني مع التفاصيل الدقيقة، ما يؤدي إلى نتائج مشوهة أو ضبابية. الآن، طور فريق من الباحثين من معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) وشركة «إنفيديا» (NVIDIA) حلّاً مبتكراً يُدعى «هارت» (HART) وهو نموذج ذكاء اصطناعي جديد يجمع بين مزايا الطريقتين لتقديم صور عالية الجودة بسرعات غير مسبوقة.

أفضل ما في الطريقتين

يعمل «HART» على مبدأ بسيط لكنه قوي. أولاً، يقوم النموذج برسم الخطوط العريضة للصورة بسرعة، ثم يقوم نموذج انتشار صغير بتنقيح التفاصيل، فماذا يعني ذلك؟

يوضح هاوتيان تانغ، طالب الدكتوراه في «MIT»، والمؤلف الرئيسي المشارك للبحث، الأمر بهذه العبارة: «تخيَّل الأمر مثل الرسم». ويتابع: «إذا غطّيت اللوحة كلها دفعة واحدة، فقد تبدو النتيجة خاماً. لكن إذا بدأت برسم عام، ثم نقحته بضربات فرشاة أصغر وأدق، تصبح الصورة النهائية أكثر إتقاناً».

تعمل نماذج الانتشار التقليدية عن طريق إزالة الضوضاء من الصورة خطوة بخطوة حتى تظهر صورة واضحة. وهذه العملية تضمن دقة عالية لكنها بطيئة وتستهلك موارد كبيرة. في المقابل، تولد نماذج «هارت» (HART) الصور بشكل تسلسلي، متنبئة بأجزاء صغيرة في كل مرة. وفي حين تكون أسرع، فإنها غالباً ما تفقد تفاصيل مهمة بسبب الضغط.

يملأ «HART» هذه الفجوة باستخدام نموذج انحدار ذاتي للتعامل مع الجزء الأكبر من توليد الصورة، ثم تطبيق نموذج انتشار خفيف فقط لتحسين التفاصيل المتبقية، أي تلك العناصر الدقيقة التي تجعل الصورة حية مثل ملمس الشعر، وبريق العين، أو الحواف الدقيقة للأجسام.

يتميز نموذج «HART» الجديد بقدرته على إنتاج صور بجودة تعادل أو تفوق أحدث نماذج الانتشار لكن بسرعة أعلى بتسع مرات (MIT)

السرعة دون التضحية بالجودة

من أكثر إنجازات «HART» إثارة للإعجاب هي كفاءته. وفي حين تتطلب نماذج الانتشار الحديثة مليارات المعلمات وعشرات الخطوات للتنقيح، يُحقق «هارت» نتائج مماثلة أو حتى أفضل بجزء بسيط من التكلفة الحاسوبية.

في الاختبارات، أنتج «HART» صوراً أسرع بتسع مرات من نماذج الانتشار الرائدة، مع الحفاظ على مستوى التفاصيل نفسه. والأكثر إثارة، أنه يفعل ذلك باستخدام طاقة حاسوبية أقل بنسبة 31 في المائة، ما يجعله قابلاً للتشغيل على أجهزة المستهلك العادية، مثل أجهزة اللابتوب أو الهواتف الذكية.

يقول تانغ: «نموذج الانتشار في (HART) لديه مهمة أبسط بكثير... فهو يحتاج فقط لتصحيح التفاصيل الدقيقة، وليس الصورة بأكملها، ما يجعل العملية أكثر كفاءة».

فتح آفاق جديدة

تمتد آثار «HART» إلى ما هو أبعد من مجرد توليد صور أسرع. تصميمه الهجين يجعله شديد التكيف للدمج مع أنظمة الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط، مثل نماذج الرؤية واللغة التي يُمكنها تفسير وتوليد النصوص والصور معاً.

تخيَّل أن تطلب من مساعد ذكي أن يرشدك خلال تجميع قطعة أثاث، مع عرض مرئي لكل خطوة في الوقت الفعلي، أو فكِّر في سيارات ذاتية القيادة يتم تدريبها في بيئات افتراضية فائقة الواقعية، تتعلم تجنب المخاطر غير المتوقعة، قبل أن تصل حتى إلى الطريق. سرعة ودقة «HART» مكَّنَتا من جعل هذه التطبيقات ليست ممكنة فحسب، بل عملية أيضاً.

في المستقبل، يُخطط الباحثون لتوسيع قدرات «HART»، لتشمل توليد الفيديو وتركيب الصوت، مستفيدين من تصميمه القابل للتوسع لمهام أكثر تعقيداً.

خطوة نحو ذكاء اصطناعي أذكى

يُمثل «HART» قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، مبرهناً على أن السرعة والجودة يجب ألا يكونا متناقضين. من خلال الجمع الذكي بين نقاط قوة النماذج الانحدارية الذاتية ونماذج الانتشار، يفتح الباحثون أبواباً جديدة لتوليد الصور عالية الدقة في الوقت الفعلي، ما يقربنا من مستقبل يمكن فيه للذكاء الاصطناعي أن يدمج الإبداع والكفاءة بسلاسة.

هذا البحث، المدعوم من مختبر «MIT-IBM Watson» للذكاء الاصطناعي، ومركز «MIT» و«Amazon للعلوم»، ومؤسسة «العلوم الوطنية الأميركية»، سيُعرض في المؤتمر الدولي حول التمثيلات التعليمية. ومع مزيد من التطوير، قد يصبح «HART» قريباً حجر الزاوية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي، ما يُعيد تشكيل طريقة تفاعلنا مع الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه.