التعاون بين روسيا وأميركا في مجال الفضاء مستمرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5095955-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1
تواصل روسيا والولايات المتحدة تعاونهما في مجال الفضاء في السنوات المقبلة، على الرغم من التوترات على الأرض.
وأعلنت وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس» في موسكو اليوم (السبت)، أنها ستسير رحلات مشتركة جديدة إلى محطة الفضاء الدولية حتى عام 2027.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء في موسكو عن وكالة الفضاء الروسية قولها إنه من المقرر إطلاق رحلتين بمركبتَي «سويوز» إلى محطة الفضاء الدولية، و3 رحلات تستخدم مركبات «كرو دراغون» التابعة لشركة «سبيس إكس» خلال الفترة نفسها.
وأضافت وكالة الفضاء الروسية أن هذا من شأنه ضمان موثوقية العمل في محطة الفضاء الدولية. وأضافت أن رواد الفضاء الروس سيكونون قادرين على البقاء في المحطة لفترة أطول تتراوح من 7 إلى 9 أشهر، بدلاً من متوسط 6 أشهر.
لم يسلم الفضاء من تزايد التنافس الاقتصادي والتكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وسط تحذيرات من الخبراء من التعقيدات التي يسببها الازدحام الفضائي
بوتين يعتذر لعلييف بعد حادثة الطائرة الأذربيجانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5095956-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%B1-%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، السبت، بأن الدفاع الجوي الروسي كان نشطاً عندما حاولت طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية الهبوط في غروزني قبل أن تتحطم، لكنه لم يوضح ما إذا كان النظام المضاد للطائرات قد أصاب الطائرة بشكل مباشر. وتحطمت طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية من طراز «إمبراير 190»، التي كانت تقوم برحلة بين باكو وغروزني، في غرب كازاخستان، الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 38 شخصاً من أصل 67 كانوا فيها.
اعتذار بوتين
وفي مكالمة هاتفية، السبت، أبلغ بوتين علييف بأن الدفاع الجوي الروسي كان نشطاً عندما حاولت طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية الهبوط في غروزني قبل أن تتحطم، بحسب الكرملين.
وقال الكرملين إن بوتين أبلغ علييف بأنه «خلال ذلك الوقت، تعرضت غروزني و(بلدة) موزدوك وفلاديكافكاز لهجمات من طائرات مسيّرة قتالية أوكرانية، وأن الدفاع الجوي الروسي كان يصد هذه الهجمات». لكن بوتين لم يوضح ما إذا كان الدفاع الجوي الروسي قد أصاب الطائرة بشكل مباشر. وإن لم يقر بوتين بمسؤولية بلاده في الحادث، إلا أنه قدم اعتذاره لنظيره علييف.
من جهته، قال علييف لبوتين إن الطائرة تعرضت «في المجال الجوي الروسي لتدخل مادي خارجي»، ما يعزز فرضية إصابتها بنيران الدفاعات الجوية الروسية. وقالت رئاسة أذربيجان في بيان إن «رئيس الدولة أوضح أن الثقوب العديدة في هيكل الطائرة والجروح التي تعرض لها الركاب وأفراد الطاقم (...) إضافة إلى شهادات المضيفين والركاب الناجين، تؤكد الأدلة على تدخل مادي وتقني خارجي».
تكهّنات ودعوات للتحقيق
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من التكهنات بشأن أسباب الحادثة، فيما تشير الفرضية الأكثر ترجيحاً إلى تعرض الطائرة لضربة صاروخية من أنظمة دفاع جوي نظراً إلى الثقوب الموجودة في المقصورة. وأكّد البيت الأبيض، الجمعة: «رصدنا مؤشرات أولية ترجح احتمال أن تكون أنظمة الدفاع الجوي الروسية قد أسقطت الطائرة». من جهته، رفض الكرملين التعليق على الحادث قبل إنجاز السلطات الأذربيجانية والكازاخستانية تحقيقاتها.
في الأثناء، دعا الاتحاد الأوروبي، السبت، إلى تحقيق «سريع ومستقل» في تحطم الطائرة. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس»: «أدعو إلى تحقيق دولي سريع ومستقل»، عادّةً أن المعلومات التي ترجح إصابة الطائرة بنيران روسية هي «تذكير عنيف» بما حصل للطائرة الماليزية (الرحلة إم إتش17) التي أسقطها صاروخ أطلقه متمردون موّالون لموسكو فوق أوكرانيا في 2014. وكانت السلطات الروسية تحدثت عن هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية ضد غروزني، عاصمة الشيشان، في يوم الكارثة، فضلاً عن وجود ضباب كثيف. لكنها لم توضح كيف تسبب ذلك في الحادثة. كما أنها لم توضح سبب عدم تمكن الطائرة من الهبوط في مكان آخر في جنوب روسيا، ولمَ اضطرت لعبور بحر قزوين.
وفي تصريحات لقناة «روسيا اليوم»، أخبر الناجي من الحادثة، صبخونكول راخيموف، روسي أصله من طاجيكستان: «وقع انفجار. هذا أمر مؤكد. وقد سمعه الجميع». وأوضح: «لا أرجّح أن يكون من داخل الطائرة»، مشيراً إلى أن سترة الإنقاذ التي كان يرتديها «ثقبتها شظيّة».
إلغاء رحلات
وعقب تحطم الطائرة، علّقت شركات نقل جوي رحلاتها إلى مدن روسية. وأعلنت شركة الخطوط الجوية في تركمانستان، السبت، إلغاء «الرحلات الدورية من عشق آباد إلى موسكو من 30 ديسمبر (كانون الأول) 2024 حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2025»، من دون تقديم تفاصيل بشأن الأسباب. أما الشركة الكازاخستانية فعلّقت رحلاتها إلى مدينة يكاترينبورغ حتى نهاية يناير.
وأشاد الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، بالعمل الذي قامت به عناصر الإنقاذ بعد نجاة 29 شخصاً. وقال بحسب الرئاسة الكازاخستانية: «تمكّنا من تجنب عواقب أكثر خطورة وإنقاذ العديد من الأرواح». وبحسب السلطات الكازاخستانية، يشارك 17 خبيراً من جنسيات مختلفة في التحقيقات، من بينهم روسيان وبرازيليون، علما أن «إمبراير» هي شركة تصنيع برازيلية. ومن المقرر أن تنضم منظمة الطيران المدني الدولي أيضاً إلى التحقيق.