فنادق «كان» الفخمة ملتقى النجوم تقفل أبوابها

امرأة تمشي أمام صور سابقة للمهرجان السينمائي في كان أمس (رويترز)
امرأة تمشي أمام صور سابقة للمهرجان السينمائي في كان أمس (رويترز)
TT

فنادق «كان» الفخمة ملتقى النجوم تقفل أبوابها

امرأة تمشي أمام صور سابقة للمهرجان السينمائي في كان أمس (رويترز)
امرأة تمشي أمام صور سابقة للمهرجان السينمائي في كان أمس (رويترز)

في المدينة الواقعة في جنوب فرنسا «كان» أغلقت كل الفنادق 5 نجوم والتي تشكل ملتقى للنجوم كل عام على «الكوت دازور» الفرنسية بمناسبة مهرجانها السينمائي الشهير، أبوابها حسب ما أعلنت عنه نقابة أصحاب الفنادق. وكان قد حذا حذو فنادق كان، فندق نيغريسكو الشهير في مدينة نيس المجاورة الذي أعلن إغلاق أبوابه حتى إشعار آخر. ويعاني اقتصاد مدينة كان من الحجر المنزلي على السكان ومن إلغاء أو إرجاء الكثير من المعارض المهنية.
وكان آخر هذه المعارض «كان لايينز 2020» أكبر حدث لقطاع الإعلانات والابتكارات في العالم الذي أرجئ إلى أكتوبر (تشرين الأول) (26 إلى 30 منه) بينما كان مقررا نهاية يونيو (حزيران). أما ملتقى «ميبيم» للأطراف الناشطة في مجال العقارات فقد أرجئ من مارس (آذار) إلى يونيو (حزيران) فيما ألغي معرض «ميب تس في».
أما مهرجان «كان» للفيلم وهو الأشهر في العالم، فلم يعرف بعد إن كان سيقام في مايو (أيار) أم لا. وقالت كريستيان ويلتر رئيسة نقابة أصحاب الفنادق في كان «المنظمون يقيمون الوضع الدولي يوما بيوم».
ولم يبق في المدينة التي تعول على السياحة والمؤتمرات، الكثير من الفنادق المفتوحة من أصل 120 تضمها. وأوضحت ويلتر لوكالة الصحافة الفرنسية «أغلقت كل الفنادق 5 نجوم و85 في المائة من الفنادق 4 نجوم». أما الفنادق بنجمتين أو 3 نجوم فقد أغلقت بنسبة 60 في المائة. وقالت ويلتر «عادة ما يكون أصحاب هذه الفنادق يقيمون فيها وليس لديهم الكثير من الموظفين أو حانة أو مطعم في داخلها. هذا يسمح راهنا بإيواء عمال وفرق تعمل في كان لكن الوضع سيتغير قريبا».
وأضافت «الكثير من الفنادق ولا سيما بنجمتين أو 3 نجوم قالت إنها مستعدة لإيواء طواقم طبية. وسنكون متضامنين معها. لقد تواصلنا مع البلدية ومستشفى سيمون فيي لكن لا حاجة لذلك حتى الآن». وكان فندق «مارتينيز» وهو من أشهر3 فنادق في «كان»، أقفل أبوابه معربا عن استعداده مساعدة الطواقم الطبية أيضا.
وقد تم تعليق الحجوزات في الفندق من 5 نجوم هذا، على ما أوضحت الإدارة.
وقالت نقابة أصحاب الفنادق في «كان» إن بعض الفنادق تأخذ حجوزات لفترة عيد الفصح وأخرى لمطلع مايو (أيار). وقالت بلدية المدينة إنها تعمل «دونما هوادة مع المنظمين للإبقاء على العدد الأكبر من الفعاليات في «كان» العام 2020 للتمكن من إطلاق النشاط الاقتصادي مجددا ما أن يسمح الوضع الصحي بذلك».


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.