ترمب: العالم يدفع غالياً ثمن بطء بكين في التعامل مع «كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتلقى أسئلة خلال الإفادة اليومية حول فيروس كورونا في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتلقى أسئلة خلال الإفادة اليومية حول فيروس كورونا في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

ترمب: العالم يدفع غالياً ثمن بطء بكين في التعامل مع «كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتلقى أسئلة خلال الإفادة اليومية حول فيروس كورونا في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتلقى أسئلة خلال الإفادة اليومية حول فيروس كورونا في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم (الخميس) أنّ العالم يدفع «غالياً ثمن» بطء الصين في تقديم معلومات حول كورونا المستجد. وقال خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إنّ «المشهد كان ليصبح أفضل بكثير لو علمنا كل ذلك قبل أشهر، كان بالإمكان احتواؤه في منطقة في الصين انطلق الفيروس منها»، مكررا لمرة جديدة استخدام عبارة «الفيروس الصيني». وأضاف: «العالم يدفع غاليا ثمن ما فعلوه».
وظهر فيروس كورونا المستجد في ووهان في وسط الصين. وواجهت بكين في البداية انتقادات أخذت عليها عدم شفافيتها وتقاعسها إلى حد ما في التعامل مع انتشار الفيروس. لكنها اتخذت بعد ذلك تدابير حجر صحي صارمة وسجلت تباطؤا كبيرا في انتشار الوباء، فيما واصل انتشاره في بقية أنحاء العالم.
وللمرة الأولى منذ بدء انتشار وباء «كوفيد-19»، لم تعلن السلطات الصينية الخميس عن أي إصابة جديدة من منشأ محلي. لكنّ ترمب علق بالقول: «هل يتوجب علينا أن نصدق ما يقولونه الآن؟ من يدري؟ آمل أن يكون ذلك صحيحاً».


مقالات ذات صلة

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
TT

بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)

يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بروكسل، غدا (الأربعاء)، لإجراء محادثات طارئة مع الأوروبيين لتسريع المساعدات الموجهة لأوكرانيا على خلفية انتخاب دونالد ترمب رئيسا، على ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.

وأوضح الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر أن بلينكن سيلتقي الأربعاء مسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي «للبحث في دعم أوكرانيا في دفاعها في وجه العدوان الروسي» في زيارة لم تكن معلنة فيما هدد الرئيس الأميركي المنتخب بوقف المساعدات لكييف. وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية قال ترمب إنه سينهي الحرب «في يوم واحد».

وتعاني القوات الأوكرانية من نقص في القوى العاملة وإمدادات الأسلحة.

وتعهدت إدارة بايدن بصرف الأموال المتبقية لأوكرانيا خلال الأسابيع العشرة المقبلة، والتي كان أقرها الكونغرس؛ بما فيها ما يعادل 4.3 مليار دولار من الأسلحة الأميركية المعاد توجيهها، و2.1 مليار دولار عقوداً جديدة من شركات أميركية.