السلطات المغربية توقف 16 شخصاً نشروا أخباراً زائفة عن «كورونا»

تعقيم شارع رئيسي في العاصمة المغربية الرباط (أ.ب)
تعقيم شارع رئيسي في العاصمة المغربية الرباط (أ.ب)
TT

السلطات المغربية توقف 16 شخصاً نشروا أخباراً زائفة عن «كورونا»

تعقيم شارع رئيسي في العاصمة المغربية الرباط (أ.ب)
تعقيم شارع رئيسي في العاصمة المغربية الرباط (أ.ب)

لاحقت السلطات المغربية 16 شخصا خلال الأيام الأخيرة، جلهم موقوفون، على خلفية نشر أخبار زائفة حول وباء كورونا، أو التحريض على عصيان الإجراءات الرامية إلى التصدي لانتشاره، بحسب ما أفادت المديرية العامة للأمن الوطني اليوم (الخميس).
وشملت هذه الملاحقات أشخاصاً من أعمار وأوساط مختلفة في عدة مدن وفق خريطة نشرتها المديرية على تويتر، معلنة أيضا توقيف سيدة (48 عاما) في فاس (وسط)، بسبب نشرها شريطاً على يوتيوب «تنفي فيه وجود وباء كوفيد 19 وتحرض على عدم تنفيذ توصيات الوقاية التي أمرت بها السلطات» وفق بيان للشرطة.
وزعم بعض الملاحَقين في هذه القضايا عدم وجود وباء كورونا بينما أعلن آخرون تسجيل إصابات زائفة، وفق بيانات متفرقة للشرطة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية. وادعت إحدى الموقوفات فرض حال طوارئ في مدينة مراكش العاصمة السياحية للمغرب بسبب الفيروس.
وبالإضافة إلى نشر أخبار زائفة، أوقفت شرطة مكافحة الإرهاب هذا الأسبوع داعية سلفياً «يشتبه قيامه بالتحريض على الكراهية»، عقب بثه شريط فيديو على يوتيوب يصف فيه السلطات المغربية بأنها «مرتدة» لإغلاقها المساجد ضمن الإجراءات الوقائية ضد تفشي الوباء.
ودانت المديرية العامة للأمن الوطني في بيانات متفرقة أنباء زائفة حول الوباء، داعية المواطنين إلى تجاهلها. وانتشرت هذه الادعاءات على وجه الخصوص عقب تعزيز المملكة إجراءات التصدي له هذا الأسبوع، ويزعم بعضها سقوط ضحايا بسببه في شوارع بعض المدن.
وارتفع عدد المصابين بالفيروس خلال الأيام الأخيرة في المغرب ليبلغ الخميس 61 شخصا، توفي اثنان منهم وشفي واحد.


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».