إغلاق العاصمة الأردنية حتى إشعار آخر

ملك الأردن وولي العهد في اجتماع افتراضي

أعلنت القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) أنها ستغلق العاصمة عمان من كل المنافذ اعتباراً من السابعة صباح اليوم (الخميس) وحتى إشعار آخر. واستثنى القرار العسكري، الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الأشخاص المصرح لهم من الجهات المعنية المعروفة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وحسب طبيعة العمل.
ويسكن في عمان نحو 5 ملايين نسمة، منهم أعداد كبيرة من المقيمين من جنسيات عربية ووافدين، وأعداد من الطلبة العرب.
إلى ذلك، ارتفعت أرقام المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 52 حالة، جميعهم من العائدين من الخارج بحسب أرقام وزارة الصحة التي نقلتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، في حين لا يزال العشرات في الحجر الصحي في عدد من المستشفيات الحكومية، وتنفيذ الحجر الصحي الإلزامي على نحو 5500 أردني عادوا عبر المنافذ الجوية والبرية وتم تأمين إقامتهم في فنادق البحر الميت التي أعلنت منطقة عسكرية مغلقة وفنادق من العاصمة ومحافظة العقبة.
وفي سياق الإجراءات الحكومية لمنع التجمعات، أعلنت رئاسة الوزراء عبر صفحتها على «تويتر» «أن اجتماعات الحكومة تفعل تقنيات الاجتماعات عن بعد في جلسات مجلس الوزراء واجتماعات فرق متابعة أزمة كورونا ضمن خطط إدامة العمل، وتعقد أولى جلساتها عن بعد».
وفي السياق ذاته، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة تسهيل إجراءات «التعلم عن بُعد» على الطلبة وذويهم، معتبراً أن حق الطلبة في التعلم مسؤولية الجميع.
وشدد الملك الأردني خلال ترؤسه أمس (الأربعاء) اجتماعاً عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، لمتابعة إجراءات «التعلم عن بُعد» لطلبة المدارس، على أن آلية «التعلم عن بُعد» يجب أن تطبق وفق أفضل المعايير، لافتاً إلى أهمية مواصلة العمل على تطويرها وتقييمها بشكل متواصل، لضمان استمرار العملية التعليمية.