العالم رهين «كورونا» وسباق محموم لإنتاج علاج

السعودية تقر خفضاً جزئياً للإنفاق بـ13.3 مليار دولار... وأول وفاة في أفريقيا جنوب الصحراء

السعودية تتخذ كافة التدابير للتصدي لـ{كورونا» بتعقيم القطارات ومحطات النقل (واس)
السعودية تتخذ كافة التدابير للتصدي لـ{كورونا» بتعقيم القطارات ومحطات النقل (واس)
TT

العالم رهين «كورونا» وسباق محموم لإنتاج علاج

السعودية تتخذ كافة التدابير للتصدي لـ{كورونا» بتعقيم القطارات ومحطات النقل (واس)
السعودية تتخذ كافة التدابير للتصدي لـ{كورونا» بتعقيم القطارات ومحطات النقل (واس)

في الوقت الذي أخذ فيه وباء «كورونا» المستجد العالم رهيناً له، وأسقط آلاف الضحايا، دخلت شركات الأدوية العالمية في سباق محموم لإنتاج علاج.
وشددت السعودية على قوة مركزها المالي، رغم الظروف الاقتصادية والعالمية الناتجة عن تبعات تفشي الوباء العالمي، فيما أقرت خفضاً جزئياً في بعض البنود ذات الأثر الأقل اجتماعياً واقتصادياً، بلغ حجمه ما يقارب 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار)، ما يمثل أقل من 5 في المائة من إجمالي النفقات المعتمدة في ميزانية العام 2020.
وسجّلت إيطاليا أعلى حصيلة وفيات يومية ليلامس إجمالي عدد الضحايا لديها 3 آلاف، فيما خاطب الرئيس الأميركي دونالد ترمب مواطنيه بنبرة تفاؤل، ووعدهم بإعلان قريب حول تفاصيل التجارب السريرية الجارية للتوصل إلى لقاح.
كما ذكرت شركة «سانوفي» الفرنسية لصناعة الأدوية أنها «جاهزة» لتوفير ملايين العقاقير من دواء «بلاكونيل»، الذي يبدو مفيداً في معالجة «كوفيد - 19»، إلا أن ألمانيا بدت حذرة وقالت إن تطوير اللقاح «يحتاج إلى وقت».
وبينما يسارع العالم لتطوير علاج، يواصل الوباء تمدده، وأسقط أمس أول ضحية في أفريقيا جنوب الصحراء، وتحديداً في بوركينا فاسو.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.